|
الالاف يؤمون عرين الشهيد محمد تنوح
نشر بتاريخ: 24/07/2017 ( آخر تحديث: 24/07/2017 الساعة: 11:04 )
بيت لحم- معا-متابعة احمد تنوح- أم الالاف من المواطنين امس واليوم عرين الشهيد محمد حسين تنوح، الذي اقيم في منزل ذويه في بلدة تقوع شرق بيت لحم، والقيت كلمات لعدد من ممثلي الفصائل والمؤسسات المحلية والرسمية اكدوا خلالها على ادانتهم واستنكارهم لعملية اعدام تنوح. وتوجه بالتحية إلى أهل الشهيد محمد تنوح وكافة أهالي الشهداء الفلسطينيين، وقال تعلمنا في مدرسة الشهيد ياسر عرفات ان لا نذرف دمعة على الشهداء الذين يفتدون الوطن بدمائهم. وأضاف: أنّ هذا الكيان العنصري الاحتلالي فقد السيطرة وسلطته المطلقة التي كان يزعم بها في بيت المقدس، أمام صمود المقدسيين الذي يرابطون في الدفاع عن الاقصى. وتابع: سيذعن الاحتلال امام جبروت صمود اهل القدس وتضحيات الشهداء، وهذا عهدنا للشهيد محمد تنوح بأن الاحتلال سيتحمل كامل المسؤولية عن العمليات البطولية التي يقوم بها الفلسطينيون. والقى الوزير ابراهيم الشاعر وزير التمية الاجتماعية كلمة في عرين الشهيد اكد ان تقوع لا تزال تقدم الشهداء، وانها تتعرض لانتهاكات مستمرة من قبل الاحتلال الاسرائيلي، وقدم تعازيه لعائلة الشهيد وكافة ابناء البلدة . واستشهد تنوح بعد اطلاق جنود الاحتلال النار عليه من مسافة الصفر بدعوى محاولته طعن جنود قرب مدرسة الخنساء في تقوع يوم الخميس الماضي. وترأس المحافظ البكري وفدا من مدراء المحافظة لتقديم واجب العزاء حيث رافقه نائب المحافظ محمد طه ابو عليا وعدد من مدراء المحافظة حيث قدموا التعازي لعائلة الشهيد واهالي بلدة تقوع. فيما اكد المحافظ البكري على دعمه لمطالب العائلة واهالي بلدة تقوع بتسليم جثمان الشهيد تنوح الذي اختطفه جنود الاحتلال واحتجزوه منذ استشهاده. وأكدت حركة فتح خلال كلمات القاها ممثلو المجلس الثوري واقاليم الحركة على تلاحم كل ابناءها وعناصرها على كل المستويات الشعبية والرسمية في ما وصفوه بالملحمة الشعبية للدفاع عن القدس والمسجد الاقصى، وسياسيات الاحنلال واجراءته التعسفية بحق الفلسطينيين. واشارت الحركة إلى أنها تتصدر المشهد الان بعناصرها، وقدمت الشهداء والاسرى في وقت يتعرض كوادرها للملاحقة والابعاد عن المسجد الأقصى.
من جانبه، أكد رئيس بلدية تقوع حاتم صباح أن الارتباط المدني الفلسطيني يتابع قضية تسليم جثمان الشهيد تنوح، وابلغ بأنه طالب بتسليم الجثمان لكن سلطات الاحتلال لم تعط ردا عن ذلك حتى الأن. وأشار إلى أن الاحتلال ربط تسليم الجثمان بتهدئة الاوضاع في البلدة التي تشهد مواجهات مستمرة مع جنود الاحتلال. وقال إن تقوع اصبحت مستهدفة بسبب وجودها على نقطة تماس مع المستوطنات ووجود برج عسكري على المدخل الغربي للبلدة، مضيفا أن تواجد جنود الاحتلال بشكل دائم بين منازل المواطنين اصبح يشكل خطرا على ابناء البلدة وحياتهم. وفتحت عشائر التعامرة في حي نزال والذراع الغربي في العاصمة الاردنية عمان بين عزاء للشهيد لمدة ٣ ايام لاستقبال المهنئين باستشهاد ابنهم وابن فلسطين تنوح. |