وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المؤتمر الشعبي للقدس: تغييب القيادات المقدسية لن يثنينا عن الرباط

نشر بتاريخ: 24/07/2017 ( آخر تحديث: 24/07/2017 الساعة: 15:37 )
المؤتمر الشعبي للقدس: تغييب القيادات المقدسية لن يثنينا عن الرباط
القدس - معا - أصدر المؤتمر الوطني الشعبي للقدس بياناً صحفياً حول تكثيف سلطات الإحتلال إستهداف القيادات والكوادر الشعبية والرسمية المقدسية كذلك رجال الدين والسياسة والنشطاء، بإعتقالهم والتحقيق معهم وإبعادهم عن محيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك، حيث كثفت تلك السلطات من حملاتها العشوائية وإعتقالاتها اليومية منذ بدء الأحداث الأخيرة في المسجد الأقصى المبارك بإغلاقه ونصب البوابات والمجسات الإلكترونية على مداخله التاريخية في خطوة تمهيدية لتقسيمه زمانياً ومكانياً للسطو عليه كلياً، ترافق مع كل ذلك غضبة مقدسية وصلت لعموم فلسطين المحتلة، لكن صلابة وصمود المقدسيين وتصديهم لتلك الممارسات والمخططات حالت دون ذلك لحين إزالتها فهم يرفضون كلياً العبور من بوابات الذل وويؤكدون بأنهم لن يخضوا لتفتيش سلطات الإحتلال الإسرائيلي لدخول أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
وأكدت الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس أن إستدعاء الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس اللواء بلال النتشة لمقر المخابرات في المسكوبية بالقدس المحتلة، لن يثنيه عن الرباط والدفاع عن عروبة وإسلامية المسجد الأقصى المبارك، كذلك إعتقال عضوي المجلس الثوري لحركة فتح حاتم عبد القادر وعدنان غيث والشخصيات الدينية والسياسية والناشطة لصون حق وكرامة المقدسي من إنتهاكات المحتل، مشيراً بأن كل ذلك وما ستقوم به سلطات الإحتلال لن يبعدهم عن مواصلة دورهم المبدئي في مقاومة الإحتلال والتصدي لجرائمه ومشاريعه التصفوية المشبوهة.
وبين اللواء النتشة أن الاعتقالات جاءت لتؤكد عقم مخططات كيان الإحتلال وصوابية موقف المقدسيين ونضالهم المتواصل في إعلاء صوت الرباط والمقاومة لدرء المخططات التي تلف المدينة المقدسة، وأشار البيان بأن فرض القيود على سماحة الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية عضو أمانة المؤتمر الوطني الشعبي للقدس منذ بداية الأحداث المتتالية بالقدس المحتلة إنما تأتي في هذا السياق".
وختم البيان بضرورة التمسك في حماية المسجد الأقصى المبارك من قبل المقدسيين والفلسطينيين، لإفشال مشاريع المحتل الرامية للسيطرة عليه، حيث أثبت الفلسطينيون من خلال الغضبة الحالية وقبلها الإنتفاضات المتعاقبة والتي إنطلقت شرارتها من قلب العاصمة المحتلة من خلال وحدتهم وعزيمتهم الأسطورية بأنهم قادرين على المضي نحو درب التحرر من براثن الإحتلال الإسرائيلي وعدم السماح له بتدنيس مقدساتهم وديارهم الأبية.