|
في زيارته للبنان صيدم:يطالب الحكومة اللبنانية السماح للهاتف الجوال الفلسطيني بالعمل في لبنان
نشر بتاريخ: 05/10/2005 ( آخر تحديث: 05/10/2005 الساعة: 20:30 )
معا - قام وزير الاتصالات والتكنولوجيا الفلسطيني صبري صيدم بجولة على مخيمات اللاجئين الفلسطينين في منطقه صيدا، يرافقة امين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في صيدا الحاج خالد عارف ومسؤول العلاقات العامة في المنظمة
الحاج محمود الاسدي واطلع على اوضاع اللاجئين والتقى العديد من وجهاء المخيمات . ووصف صيدم لقائه مع المسؤولين اللبنانيين بالدافئة وسادتها روح التعاون لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين واضاف "طالبت الحكومه اللبنانية السماح للهاتف الجوال الفلسطيني بالعمل في لبنان تسهيلا للتواصل بين ابناء شعبنا والشعب اللبناني الشقيق اسوه ببقية الدول العربيه وقد سمعنا كلاما ايجابيا من القياده اللبنانيه وهناك رغبة حقيقة عند السيد رئيس مجلس الوزراء والسيد وزير الاتصالات نحو تفعيل وافساح المجال الاكبر لاخوتنا بالمخيمات للتنفس والحصول على العمل وايضا رسم مستقبل افضل لهم". وزار الوزير مخيم عين الحلوه حيث كان في استقباله ماهر شبايطة مسؤول تنظيم حركة فتح بعين الحلوة وممثلوا النقابات والاتحادات واللجان الشعبية الفلسطينية وكوادر وضباط ومناضلي فصائل م .ت.ف وحركه فتح حيث عقد لقائا معهم في مقر العلاقات العامة تطرق فيه الى الاوضاع في الوطن بعد الانسحاب الاسرائيلي والتطورات الاخيره حيث قال:"ان هذا النصر الذي تحقق في غزة هو خطوة باتجاه قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف كما حلم بها الرئيس الشهيد القائد ياسر عرفات وهذا الانجاز ثمر جهود وتضحياتكم في لبنان وفي فلسطين وفي كل مكان يتواجد به فلسطيني ". واكد صيدم على تمسك الشعب الفلسطيني وفي جميع اماكن تواجده على حقه في العوده الى ارضه ووطنه فلسطين وانه جزء من المجتمع حيث يقيم وعضو فاعل في استقراره وحريص على السلم الاهلي فيه...ولا يقبل ان يكون عرضه لتجاذبات السياسيه لاي طرف كان... ثم زار صديم وعارف والاسدي مقبرة الشهداء ووضعوا اكيلا من الزهر باسم الرئيس ابو مازن واخر باسمه ثم توجه الوفد الى مخيم الميه وميه حيث التقى امين سر تنظيم فتح بالميه وميه فتحي زيدان وقيادة المخيم واعضاء اللجنة الشعبية وتفقد اوضاع المخيم وزار مجمع الرئيس ياسر عرفات الذي يضم روضه الشهيده هدى زيدان ونادي القسطل الرياضي وابدى اعجابه بالمركز واثنى على جهود القيمين عليه . |