وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"المرأة العاملة" تنظم ورشة حول مشاركة الشباب بالهيئات المحلية

نشر بتاريخ: 25/07/2017 ( آخر تحديث: 25/07/2017 الساعة: 15:48 )
"المرأة العاملة" تنظم ورشة حول مشاركة الشباب بالهيئات المحلية
طوباس- معا- نظمت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية بالتعاون مع جمعية طوباس الخيرية ومجلس بلدي طوباس ورشة بعنوان تعزيز المشاركة السياسية للشباب بالهيئات المحلية، يمشاركة 25 طالبة وخريجة من طالبات جامعة القدس المفتوحة وجامعة النجاح.
ورحبت سلام دراغمة المتطوعة بجمعية المرأة العاملة على برنامج تمكين المرأة بالحضور، عارضة أهمية تعزيز مشاركة الشباب السياسية، حيث تكتسب أهمية خاصة بالمجتمع الفلسطيني الذي يتميز بكونه من فئة الشباب، الأمر الذي سيساعد عبر قيادة الشباب للمساهمة في معالجة العديد من القضايا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
وتحدتث ايمان دراغمة عضوة مجلس بلدي طوباس عن مفهوم المشاركة السياسية الذي يعتبر مساهمة الفرد في أحد الأنشطة السياسية التي تؤثر في عملية صنع القرار واتخاذه، والتي تشمل التعبير عن رأي في قضية عامة، والعضوية الحزبية، والانضمام لمؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني أو التعاون معها، والترشيح في الانتخابات، وتولي أي من المناصب التنفيذية والتشريعية.
واستعرضت تجربتها بالمجلس البلدي من فترة الترشح ومصادر الدعم العائلي والمجتمعي التي حصلت عليها وحتى الفوز بالعضوية واستلام لجنة شؤون الموظفين بالبلدية، والمشاركة في لجنة المرأة زالطفل والصحة والتعليم والبناء والتخطيط، وعرضت مهام هذه اللجان، وأليات عملها.
كما تحدثت عن الاجتماعات الأسبوعية وكيفية ادارتها وجدول الاعمال، وأليات العمل علي تقديم الخدمات للمواطنين والمواطنات، وعن الخطط الاستراتيجية للمجلس البلدي للسنوات القادمة، وعن التحديات التي تواجه المجلس البلدي و دور المواطنين والمواطنات اتجاهه.
وبينت دراغمة أسباب وأهداف المشاركة السياسية وأن المرأة تشكل نصف المجتمع وتستطيع تحمل الأعباء والمسؤوليات العامة مثل الرجل، مبينة أن قضية المرأة قضية اجتماعية وليست قضية خاصة تعنى بالمرأة فقط، وهي احدى أليات التغيير الديموقراطي، مشجعة الشابات على رفع جاهزيتهن بالعمل المجتمعي والتفاعل مع المجلس البلدي، وتقديم المقترحات والتوصيات وطرح إشكاليات المجتمع المحلي الخدماتية، حيث أن الشباب هم من أدوات التغيير السلمية بالمجتمع و شكلون ما نسبته 45% من اجمالي عدد السكان في المجتمع الفلسطيني ما بين سن 18- 29 سنة، وفق حسب احصائية مركز الاحصاء الفلسطيني وأنهم يتميزون بالديناميكية والمثابرة، ومن الضروري العمل على انشاء نادى للخريجين والخريجات في طوباس حيث يكون ملتقي لهم من خلاله يعملون على التخطيط لواقع أفضل للشباب والمجتمع في البلدة.
كما تحدثت امتثال صوافطة نائبة مديرة جمعية طوباس الخيرية عن دور مؤسسات المجتمع المدني في دعم الفئات الشبابية عبر إشراكهم في ورش عمل وتدريبات حول مواضيع قيادية ومجتمعية للمساهمة في صقل شخصيتهن وإدماجهن بالمجتمع المحلي وإكسابهن الخبرة اللازمة.
وتم فتح النقاش والحوار حول المعيقات التي تحد من مشاركة الشباب في عملية صنع القرار مثل عدم وجود مشاريع تشغيلية للخريجين والخريجات، وعدم وجود كفاية المؤسسات العاملة على قطاع الشباب بالبلد، الفقر والبطالة.
كما تم طرح المشكلات بصورة عامة بالبلد مثل تراكم الفضلات، والصرف الصحي، وعدم وجود منتزه أو حديقة عامة.
وتحدثت احدى المشاركات عن التحديات التي تواجه الشباب ومنها مشاكلهم و قضاياهم التي لا تحل الا بإشراكهم أنفسهم في الحل وتقرير المصير، وزيادة مشاركتهم كقيمة في صنع السياسات العامة.
وأوصت المشاركات بضرورة دعم عضوات الهيئات المحلية عبر تقديم الدعم المجتمعي لهن، وعمل لقاءات موسعة بينهن وبين المجتمع المحلي لضمان مشاركة فاعلة للشباب، ووضع احتياجاتهن على سلم أولويات المجلس المحلي، والاستمرار في التوعية المجتمعية لما لها من دور في صقل شخصية واكساب معلومات ومهارات جديدة.