|
الأسير يحيى عاشور يدخل عامه الـ11 في السجون
نشر بتاريخ: 25/07/2017 ( آخر تحديث: 25/07/2017 الساعة: 17:33 )
الخليل- معا- دخل الاسير يحيى محمود محمد عاشور (41 عاما)، عامه الحادي عشر في سجون الاحتلال،حيث تم اعتقاله بتاريخ 26 تموز 2006، على خلفية نشاطه العسكري في الانتفاضة الثانية.
والأسير عاشور أحد كوادر حركة التحرير الوطني الفلسطيني- فتح، وبرز اسمه ضمن قيادة كتائب شهداء الأقصى، ويعد عاشور أحد عناصر جهاز الأمن الوطني وكان يقود عدة خلايا عسكرية خلال انتفاضة الأقصى، ولعب دورا قياديا في الانتفاضة الأولى عام 1987. وكانت قوة عسكرية إسرائيلية قد داهمت منزله لاعتقاله آنذاك بطريقة وحشية، عاثت خرابا وفسادا بالمنزل وروعت أهله وعائلته، وكانت زوجته تحمل بثلاث توائم، أجهضت جنيناً واحداً إثر اعتداء قوات الاحتلال عليها وبقي إثنان منهما أحياء، وقد عاشوا طفولتهم منذ ولادتهم بعيدا عن والدهم الذي غيبه الاحتلال داخل السجون. والأسير عاشور أبٌ لثلاثة أولادٍ ومثلهم من البنات، وتوفي والده ولم يره طوال العشر سنوات التي أمضاها في الأسر، وقد كانت أمنيته أن يرى ابنه حرا طليقا، لكنها إرادة الله سبحانه. يُذكر أن مشوار عائلة يحيى عاشور في العمل النضالي والمقاوم لم يقتصر على يحيى فحسب، فشقيقه الأكبر نوح حُكِم بالسجن المؤبد وتنسّم الحرية عبر صفقة التبادل عام 1985، وتم اغلاق منزلهم بالشمع الاحمر من قبل الاحتلال الاسرائيلي لمدة ثلاثة عشر عاما. |