|
" ابو عكر " يتحدث عن الفدائي الاولمبي والانجاز التاريخي بالتأهل
نشر بتاريخ: 25/07/2017 ( آخر تحديث: 26/07/2017 الساعة: 14:52 )
بيت لحم - معا - عمر الجعفري : بين شوطي المباراة ،جاء المدير الفني ايمن صندوقة وقال لنا :هناك ثلاثة شهداء في القدس ، والعدد قابل للزيادة ، وتابع استحلفكم بدماء هؤلاء الابطال ان تقاتلو على طريقتكم ، وذلك نصرة للمسجد الاقصى ،فنحن نريد اهداء هذا الفوز لروح الشهداء الطاهرة ، فنتفض اللاعبون في شوط المباراة الثاني وظهرت الفدائية والقتال والعزيمة التي يتميز بها اللاعب الفلسطيني وكان للمدرب ايمن دور تكتيكي كبير في احداث التغيرات في شوط المدربين . ويضيف " ابو عكر " عن لاجواء التي سادت بعد فوز الفدائي الاولمبي على المنتخب الاردني : كانت اجواء ممزوجة بالفرح والحزن ، الفرح بسبب الفوز وضمان التأهل بنسبة 70% ، والحزن بسبب ما يحدث في المسجد الاقصى وارتقاء عدد من الشهداء . وتابع حديثه عن قصة التأهل التاريخي للتصفيات التي ستجري في الصين 2018 قائلا : استعدينا بشكل جيد قبل مباراة بنغلادش بالرغم من الارهاق الذي شعر به اللاعبين، وذلك بسب عدم وجود فترة كبيرة للراحة ،والتعليمات كانت ان نلعب بعيدا عن الضغط النفسي وعدم الاستهانة بالفريق الخصم ، وفوزنا بالمباراة يمنح المنتخب والكرة الفلسطينية انجاز تاريخي غير مسبوق . ثم تحدث " ابو عكر " عن المدير الفني للمنتخب للاولمبي ايمن صندوقة فقال : يتميز الكابتن ايمن صندوقة بالقدرة على قراءة المباريات واحداث تغيرات يكون لها اثر كبير على المباراة ، وكذلك القدرة على بناء منتخب قوي ينافس في كافة المحافل الدولية ،والقدرة على منح الثقة للاعب للظهور بالشكل المطلوب ، عدا عن وجود علاقة قوية بين اللاعبين والمدرب فكان لنا خير اخ واب وصديق هو وكامل الجهاز الفني ممثل باسامة ابو عالية وعنان صلاح وكذلك مدرب اللياقة عادل والطاقم الاداري والطبي. ويتميز منتخبنا بتعامل اللاعبين مع بعضهم كاسرة واحدة فكان للجهاز الفني دور كبير في نشر المحبة بين اللاعبين . " ابو عكر " راض عن ادائه وقال في هذا الجانب : الحمد لله راضي عن ادائي في هذه التصفيات وسأعمل على التطوير من قدراتي حتى اصل الى ما اريد ثم انتقلنا للحديث عن فترة الاعداد ومعسكر الجزائر فقال : كان معسكر الجزائر معسكر مهم ورائع جدا وذلك بسبب العلاقة الاخوية والقوية بين الشعب الجزائري والشعب الفلسطيني ، فشعرنا اننا في بلدنا لم نشعر بالغربة ، الاتحاد الجزائري استضافنا واستقبلنا افضل استقبال وتخلل المعسكر تمارين صباحية ومسائية و 3 مباريات ودية كانت ضرورية للمنتخب للظهور بشكل المطلوب . وعن متابعة عائلته التي تسكن في مخيم الدهيشة ومدى الدعم الذي يتلقاه منها قال : كان اهلي يتابعون المباريات بشغف كبير جزء منهم يتجمع في المنزل ، ويرتدون الكوفية الفلسطينية ويشجعون المنتخب طول ال 90 دقيقة ، والجزء الاخر يخرج الى ستاد دورا ليشجع من ارض الملعب ، أنا فخور بهم وبشكل كبير ،فكان لهم دور كبير في تشجيعي ومؤازرة المنتخب الوطني . وكان عمي " نضال " وابنه " محمد " اللذان يقبعان في سجون الاحتلال دائمي التواصل معي وحثوني على الفوز من اجل رفع اسم فلسطين عاليا وتشريفهم فجميع افراد اسرتي وعائلتي واصدقائي وابناء مخيمي لهم دور كبير فكل الشكر لهم جميعا . وتابع : والدي الحبيب هو المشجع والداعم الاول لي وهو المرجع في كل شئ ، فهو ابي وصديقي في وقت واحد وكذلك والدتي الحبيبة فهي مهجة قلبي وكانت معي في دعواتها المستمرة ،وجدي وجدتي يفرحوا بشكل كبير عند فوز الفدائي ،ويتابعون المباريات بشغف كبير فلهم في قلبي معزة كبيرة ، ادامهم الله عون وسند لي ، وعندما اعود الى المنزل فائزا يستقبلوني بالتهاني والسعادة بادية على وجوههم . وعن المنتخبات التي شاركت في البطولة ومشاعرها اتجاه المعاناة الفلسطينية قال : |