النائب الخضري يدعو لتسهيل سفر جرحى غزة مع تصاعد حدة العدوان الإسرائيلي
نشر بتاريخ: 15/01/2008 ( آخر تحديث: 16/01/2008 الساعة: 00:05 )
غزة - معا- طالب النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار كافة المؤسسات الحقوقية والمنظمات الدولية والمجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي للسماح بخروج عشرات المرضى والجرحى من قطاع غزة للعلاج بالخارج، خاصة بعد سقوط عشرات الجرحى خلال العدوان الإسرائيلي الأخير في غزة.
ودعا الخضري إلى تسهيل سفر مئات الحالات المرضية والجرحى، خاصة أصحاب الإصابات بالغة الخطورة بفعل العدوان والاجتياح الإسرائيلي، لتلقي العلاج اللازم في الخارج، وإنقاذ حياتهم.
واستشهد 17 مواطناً وأصيب العشرات بجروح مختلفة بينهم إصابات خطيرة في توغل وقصف إسرائيلي في حي الزيتون شرق مدينة غزة.
وقال الخضري في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء 15-1-2008 : "إن الوضع في قطاع غزة صعب جداً وكارثي، ويحتاج لتدخل دولي سريع، بهدف إنقاذ ما يمكن إنقاذه في القطاع المحاصر".
وأشار الخضري إلى أن المستشفيات تعاني في الأساس من نقص أدوية ومعدات طبية، بسبب الحصار الإسرائيلي الشامل، في حين أن الوضع الآن بعد العدوان الإسرائيلي وسقوط عشرات الجرحى، تطور بشكل سريع نحو الأسوأ.
وبين أن عشرات الأدوية رصيدها في المراكز الصحية بالقطاع صفر، إلى جانب نقص العديد من أصناف الأدوية، وهذا كله يؤثر على صحة المرضى والجرحى ويزيد تعقيد الأمور، ويهدد باستشهاد المزيد من المواطنين.
وشدد الخضري على ضرورة تحرك عاجل من قبل المؤسسات الحقوقية العالمية والعربية والطبية والمعنية بحقوق الإنسان والداعمة لها، لمساندة قطاع غزة، ومد يد العون له، في ظل ما يتعرض له من قبل (إسرائيل) من عدوان وقتل.
وأضاف رئيس اللجنة الشعبية " أن هذا التحرك يجب أن يحدث بأقصى سرعة، وهو أقل شي يُقدم للشعب الفلسطيني المظلوم من مؤسسات تنادي بحرية الإنسان وتوفير حياة كريمة له".
ودعا الخضري إلى تسهيل سفر مئات الحالات المرضية والجرحى، خاصة أصحاب الإصابات بالغة الخطورة بفعل العدوان والاجتياح الإسرائيلي، لتلقي العلاج اللازم في الخارج، وإنقاذ حياتهم.
واستشهد 17 مواطناً وأصيب العشرات بجروح مختلفة بينهم إصابات خطيرة في توغل وقصف إسرائيلي في حي الزيتون شرق مدينة غزة.
وقال الخضري في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء 15-1-2008 : "إن الوضع في قطاع غزة صعب جداً وكارثي، ويحتاج لتدخل دولي سريع، بهدف إنقاذ ما يمكن إنقاذه في القطاع المحاصر".
وأشار الخضري إلى أن المستشفيات تعاني في الأساس من نقص أدوية ومعدات طبية، بسبب الحصار الإسرائيلي الشامل، في حين أن الوضع الآن بعد العدوان الإسرائيلي وسقوط عشرات الجرحى، تطور بشكل سريع نحو الأسوأ.
وبين أن عشرات الأدوية رصيدها في المراكز الصحية بالقطاع صفر، إلى جانب نقص العديد من أصناف الأدوية، وهذا كله يؤثر على صحة المرضى والجرحى ويزيد تعقيد الأمور، ويهدد باستشهاد المزيد من المواطنين.
وشدد الخضري على ضرورة تحرك عاجل من قبل المؤسسات الحقوقية العالمية والعربية والطبية والمعنية بحقوق الإنسان والداعمة لها، لمساندة قطاع غزة، ومد يد العون له، في ظل ما يتعرض له من قبل (إسرائيل) من عدوان وقتل.
وأضاف رئيس اللجنة الشعبية " أن هذا التحرك يجب أن يحدث بأقصى سرعة، وهو أقل شي يُقدم للشعب الفلسطيني المظلوم من مؤسسات تنادي بحرية الإنسان وتوفير حياة كريمة له".