الشاعر يبحث التعاون مع سفير سنغافورة غير المقيم

وثمن الشاعر المواقف الجادة للشعب والحكومة السنغافورية الداعمة للقضية الفلسطينية، والجهود المبذولة في دعم وتطوير البنية التحية وبناء كادر مميز في المؤسسات الفلسطينية، مشيدا بالنهضة العظيمة والتقدم الحاصل في جمهورية سنغافورة في المجالات المختلفة.

وأكد على حرصه على الاستفادة من التجارب السنغافورية وتبادل الخبرات في مجال التنمية الاجتماعية وتحديداً في دعم الفئات الفقيرة والمهمشة واخراجها من حالة العوز إلى حالة الاعتماد على الذات، وتنمية قدرات الموظفين في مراكز التأهيل الاجتماعي التابعة للوزارة.
وطالب الشاعر الحكومة السنغافورية بالاستمرار في الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني لانهاء الاحتلال الاسرائيلي، مشددا على تحمل المجتمع الدولي كافة مسؤولياته، والضغط الجاد على حكومة الاحتلال لانهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية والقبول بمبدأ حل الدولتين.
وتحدث الشاعر عن التحديات التي تواجه الوزارة في العمل التنموي والاجتماعي وتقديم الخدمات لدعم صمود الأسر الفقيرة والمهمشة في ظل وجود الاحتلال الاسرائيلي، ووضعه في صورة آخر التطورات والمعيقات التي تقف في طريق التنمية وبناء القدرات والنمو الاقتصادي الفلسطيني، والتي يعود سببها الى استمرار الاحتلال واجراءاته التعسفية التي تقف حائلاً دون الاستغلال الأمثل للمقدرات البشرية والمادية الفلسطينية.
من جهته، أكد السفير السنغافوري على موقف بلاده الثابت والداعم للقضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية، وحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم من خلال حل الدولتين القائم على العدل والمساواة. 

وأبدى السفير استعداد بلاده شعباً وحكومة لتقديم الدعم للشعب الفلسطيني ولوزارة التنمية الاجتماعية في برامجها وخدماتها، ولتبادل الخبرات والتجارب في مجال التنمية الاجتماعية ومحاربة الفقر، والتعليم المهني والتقني.