|
تيسير خالد : الكاميرات الذكية اللعينة أشد خطورة من البوابات
نشر بتاريخ: 26/07/2017 ( آخر تحديث: 26/07/2017 الساعة: 20:13 )
رام الله - معا - حذر تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين سلطات الاحتلال الاسرائيلي من استخدام ما تسميه الكاميرات الذكية في ترتيبات السيطرة والتحكم بحركة المصلين في المسجد الأقصى المبارك لخطورتها على الصحة العامة ، فضلا عن انتهاكها بشكل فظ للخصوصية الشخصية للمواطنين، رجالا ونساء على حد سواء.
وأكد أن الكاميرات المتطورة التي تتحدث عنها سلطات الاحتلال ، والتي يجري تثبيتها على جسور حديدية ضخمة عند مداخل المسجد الأقصى أخطر بكثير من البوابات الإلكترونية ، خاصة وأن هذة الكاميرات اللعينة ليست كاشفة للمعادن وحسب ، بل لديها مجسات تظهر الشخص شبه عاري بمجرد المرور بجوارها ، وهي من نوع كاميرات تم تركيبها في بعض المطارات العالمية لفترة قصيرة بحجة محاربة الارهاب ، ولكن سريعا ما تم نزعها تحت ضغط الرأي العام ومنظمات المجتمع المدني في تلك البلدان لاعتبارات كثيرة منها أنها تشكل تدخلا في الشؤون الشخصية وخصوصيات الناس وتجاوزا على حقوقهم ، فضلا عن أن الأشعة التي تصدر عنها أثناء عملها تعرض صحة المواطنين للخطر واحتمال الإصابة بمرض السرطان. وبين تيسير خالد ، استنادا الى آراء عدد من المتخصصين ، الذين يتواصلون معه على مواقع التواصل الاجتماعي أن تلك الكاميرات تشبه في حقيقة الأمر أجهزة المسح الضوئي ولا تشبه الكاميرات العادية ، ومن هنا تأتي خطورتها وأهمية رفض اسستخدامها كبديل للبوابات الاليكترونية . |