وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"الخارجية" تدعو لعودة الوضع التاريخي والقانوني للاقصى كاملا

نشر بتاريخ: 27/07/2017 ( آخر تحديث: 27/07/2017 الساعة: 16:12 )
"الخارجية" تدعو لعودة الوضع التاريخي والقانوني للاقصى كاملا
رام الله- معا- قالت وزارة الخارجية والمغتربين إن الإنجاز الهام الذي حققه الشعب الفلسطيني برباطه وصموده في وجه إجراءات الإحتلال ضد المسجد الأقصى المبارك، يُشكل فرصة حقيقية يجب البناء عليها لتحقيق المزيد من الإنجازات الخاصة بالأقصى والقدس الشرقية المحتلة.

ودعت الخارجية إلى التعامل معها بدقة وإنتباه، خاصة وأن تجاربنا السابقة مع سلطات الإحتلال معقدة ومريرة، وتقديرنا أن الإحتلال وأجهزته المختلفة سوف يبدأ بجولات جديدة ويكرر محاولاته للسيطرة على المسجد الأقصى، وتقسيمه زمانيا ًومكانياً ضمن مخطط معروف وواضح المعالم. وعليه لا بد من الإستفادة من هذا الزخم الشعبي الذي مثل تحدٍ كبير لسلطات الإحتلال وانتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي والإتفاقيات الموقعة، والذي جسد أيضاً إجماعاً شعبياً ووحدة وطنية ميدانية يجب أن تكون نبراساً لعملنا في المرحلة القادمة، هادياً ونموذجاً لنا في معاركنا القادمة من أجل القدس والمقدسات وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك. في غمرة الإنتصار والإنجاز علينا أن نكون متيقظين، نأخذ العبر والدروس للمحافظة على الإنجاز أولاً، والبناء عليه ثانياً حتى عودة الوضع التاريخي والقانوني القائم للمسجد الأقصى المبارك كاملا ًغير منقوصاً كما كان عليه قبل عام 67.

وباركت وزارة الخارجية والمغتربين لجماهير شعبنا عامةً ولأهلنا المرابطين في القدس خاصةً هذا الإنجاز الهام الذي حققوه برباطهم وصمودهم في وجه إجراءات الإحتلال ضد المسجد الأقصى المبارك، هذا الإنجاز ما كان ليكون لولا صمود وصبر أبناء شعبنا في القدس، ولولا وقفتهم البطولية التي فاجأت الأعداء وفرضت عليهم التراجع عن سياساتهم وإجراءاتهم التي إتخذوها ضد المسجد الأقصى المبارك منذ 14 أيلول. تعبر الوزارة عن عظيم تقديرها لدور أطفالنا ونساءنا وشبابنا وشيوخنا وأهلنا المرابطين في القدس الذين دافعوا عن المسجد الأقصى المبارك نيابةً عن الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية.