نماء على خارطة الانجازات الرياضية
نشر بتاريخ: 30/07/2017 ( آخر تحديث: 30/07/2017 الساعة: 15:48 )
بقلم : أسامة فلفل
شمال غزة الملتهب عنوان التضحية والبطولة والفداء ،كان عبر مراحل التاريخ يشكل أيقونة الرياضة الفلسطينية وعنوانا بارزا في مسيرة ومسار الحركة الوطنية والرياضية ,حيث قدم لوحة مضيئة من التضحيات الجسام والانجازات المشعة التي ما زالت ماثلة في ذاكرة التاريخ الوطني والرياضي.
عندما نتحدث عن شمال غزة الصامد المثابر يتصدر المشهد قادة ورموز وعمالقة حملوا مشعل الصمود وكانوا عبر كافة المشاركات الإقليمية والدولية سفراء حقيقيين للوطن والرياضة الفلسطينية.
هل يعقل أن نغفل عن تسمية بعض من هؤلاء الرموز والقادة أمثال (رسمي جابر – دياب الرفاتي – سعيد سالم – خالد شامية ....إلخ ) وغيرهم من أساطير الرياضة الفلسطينية.
اليوم تعود للأذهان ذكريات الماضي الجميل المشبعة بالانجازات التاريخية فتتوقف عقارب الساعة وتتجمد الحروف وتتعطل الكلمات ويعجز الوصف عن البيان أمام الانجاز الوطني الجديد لنادي نماء الرياضي.
الانجاز الذ حققه فرسان وأبطال نادي نماء الرياضي , هذا النادي الواعد الذي بدأ يشق طريقه رغم التحديات والمعيقات ويحلق في سماء المجد والعزة يعطينا اليوم درسا ونموذجا في الساحة الفلسطينية الرياضية ويبرهن على أن الأندية الواعدة تمتلك من القيادة وحسن الإدارة ما يؤهلها أن تقفز في المستقبل وتأخذ مكانها المتقدم على خارطة الرياضة الفلسطينية وتقارع الأندية العريقة والكبيرة وتسعد جماهيرها.
نعود ونؤكد أن الانجاز التاريخي بحصول فرسان الشمال على بطولة طوكيو 2 لكرة الطائرة الشاطئية للشباب يعتبر حدثا نوعيا وانجازا تاريخيا أصبح اليوم جزء أصيل من تاريخ الرياضة الفلسطينية ,وهذا الانجاز لم يكن وليد الصدفة بقدر ما كان نتاج عمل دءوب ومثابرة وثقة بالذات والتحلي بثقافة الفوز وحسن الاستعداد والقيادة والمتابعة المتواصلة والدراسة المعمقة لكل خطوة والرصد الدائم للفرق المنافسة.
اليوم هذا الانجاز التاريخي بكل تأكيد سوف يعطي دافعية كبيرة لمجلس إدارة النادي والفرق الرياضية لمواصلة مشوار ومسيرة العطاء على إيقاع الانجاز الوطني والأول من نوعه في مسيرة النادي.
إننا اليوم نراهن على أن نادي نماء الذي غطى مساحة واسعة من الأنشطة والفعاليات في العديد من المحطات والمناسبات قادر على ان يكون له هناك مكانة تحت الشمس.
تحية إلى الرجال الذين كتبوا وصنعوا هذا الانجاز الوطني الجديد والتحية موصولة للسواعد السمراء التي أقسمت وعاهدت أن يكون هذا الانجاز مقرون باسم نادي نماء الرياضي.
التحية للجماهير الوفية والجهاز الإداري والفني والأبطال الذين كانوا على مستوى الحدث والمسؤولية والواجب.
التحية للاتحاد الوطني الفلسطيني للكرة الطائرة الذي يشق طريقه رغم الضبابية والمعيقات ويعمل بجد واجتهاد من أجل رفعة الوطن ومنظومته الرياضية.
شمال غزة الملتهب عنوان التضحية والبطولة والفداء ،كان عبر مراحل التاريخ يشكل أيقونة الرياضة الفلسطينية وعنوانا بارزا في مسيرة ومسار الحركة الوطنية والرياضية ,حيث قدم لوحة مضيئة من التضحيات الجسام والانجازات المشعة التي ما زالت ماثلة في ذاكرة التاريخ الوطني والرياضي.
عندما نتحدث عن شمال غزة الصامد المثابر يتصدر المشهد قادة ورموز وعمالقة حملوا مشعل الصمود وكانوا عبر كافة المشاركات الإقليمية والدولية سفراء حقيقيين للوطن والرياضة الفلسطينية.
هل يعقل أن نغفل عن تسمية بعض من هؤلاء الرموز والقادة أمثال (رسمي جابر – دياب الرفاتي – سعيد سالم – خالد شامية ....إلخ ) وغيرهم من أساطير الرياضة الفلسطينية.
اليوم تعود للأذهان ذكريات الماضي الجميل المشبعة بالانجازات التاريخية فتتوقف عقارب الساعة وتتجمد الحروف وتتعطل الكلمات ويعجز الوصف عن البيان أمام الانجاز الوطني الجديد لنادي نماء الرياضي.
الانجاز الذ حققه فرسان وأبطال نادي نماء الرياضي , هذا النادي الواعد الذي بدأ يشق طريقه رغم التحديات والمعيقات ويحلق في سماء المجد والعزة يعطينا اليوم درسا ونموذجا في الساحة الفلسطينية الرياضية ويبرهن على أن الأندية الواعدة تمتلك من القيادة وحسن الإدارة ما يؤهلها أن تقفز في المستقبل وتأخذ مكانها المتقدم على خارطة الرياضة الفلسطينية وتقارع الأندية العريقة والكبيرة وتسعد جماهيرها.
نعود ونؤكد أن الانجاز التاريخي بحصول فرسان الشمال على بطولة طوكيو 2 لكرة الطائرة الشاطئية للشباب يعتبر حدثا نوعيا وانجازا تاريخيا أصبح اليوم جزء أصيل من تاريخ الرياضة الفلسطينية ,وهذا الانجاز لم يكن وليد الصدفة بقدر ما كان نتاج عمل دءوب ومثابرة وثقة بالذات والتحلي بثقافة الفوز وحسن الاستعداد والقيادة والمتابعة المتواصلة والدراسة المعمقة لكل خطوة والرصد الدائم للفرق المنافسة.
اليوم هذا الانجاز التاريخي بكل تأكيد سوف يعطي دافعية كبيرة لمجلس إدارة النادي والفرق الرياضية لمواصلة مشوار ومسيرة العطاء على إيقاع الانجاز الوطني والأول من نوعه في مسيرة النادي.
إننا اليوم نراهن على أن نادي نماء الذي غطى مساحة واسعة من الأنشطة والفعاليات في العديد من المحطات والمناسبات قادر على ان يكون له هناك مكانة تحت الشمس.
تحية إلى الرجال الذين كتبوا وصنعوا هذا الانجاز الوطني الجديد والتحية موصولة للسواعد السمراء التي أقسمت وعاهدت أن يكون هذا الانجاز مقرون باسم نادي نماء الرياضي.
التحية للجماهير الوفية والجهاز الإداري والفني والأبطال الذين كانوا على مستوى الحدث والمسؤولية والواجب.
التحية للاتحاد الوطني الفلسطيني للكرة الطائرة الذي يشق طريقه رغم الضبابية والمعيقات ويعمل بجد واجتهاد من أجل رفعة الوطن ومنظومته الرياضية.