|
غزة تفتح ابوابها للاهلي من جديد
نشر بتاريخ: 31/07/2017 ( آخر تحديث: 31/07/2017 الساعة: 16:36 )
بقلم : ثائر رشاد الصغير
كما جرت العادة وعلى سبيل الانجاز لا المصادفة, كان الاهلي السفير الوحيد لكرة الضفة فاتحا ابواب غزة الحبيبة لاستقباله بطلا متوجا على قلوب الغزّيين, زائرا لا تمل زيارته ولا يمل من احتضان الاخوان في القطاع, وكأنما البطولة مفصلة على مقاس الاهلي وعلى مقاس المحبة التي نالها الاهلي في قلوب غزة واهلها. فتحت غزة ذراعيها مبتهجة باهلي الخليل, وكان اتحادها وعلى رأسه الاخ عبد السلام هنية كعادته مستقبلا بالورود للوفد الزائر برغم اقتطاع اكثر من نصفه ممنوعا من دخول غزة, الا ان الاستقبال كان استقبال الغائب المنشود العائد لأحبابه المنتظرين. مرةٌ ثالثة عبر الاهلي حاجز ايرز اللعين وكسّر بواباته متحديا هذه القيود اللعينة مبرهناً ان الارادة الحية هي الباقية لا محالة, وبرغم النقص الحاد في الوفد الذي افتقد عناصر ادارية هامة وعناصر الاعلام للنادي, ناهيك عن النقص الفني الكبير باللاعبين ليدخل الفريق بعدد قليل ثلثه من حراس المرمى الا ان الاهلي عازمٌ على لقاء الاحباب وانجاح المباراة ولو بنصف العدد. مشاركة جديدة تحمل الجديد كما كانت السابقات, ولعل الجديد بالأمر ان يدخل الاهلي بلاعبين وقعوا على عقودٍ مع اندية اخرى كمصعب ابو سالم, الذي رافق الفريق بلفتة طيبة تعكس مدى حرص اللاعب وناديه شباب الخليل على انجاح المهمة وكسر القيود ما هو الا دليلٌ على متانة العلاقة بين الاندية والمسؤولية التي يحملها العميد تجاه وطنه وقضاياه العادلة, كما نتوقع وصول اللاعب احمد حربي في لفتة طيبة اخرى من شباب الظاهرية صاحب الواجب الوطني المعهود. دخل الاهلي غزة حاملا ذكريات المحبة لخانيونس والشجاعية فرسان النهائيات السابقة وابطال المشاهد كما هو رفح الان بطل متوج مهما كانت النتائج, فأهلي الخليل يضع التاج على رأس رفح كما وضعه على رأس الشجاعية وخانيونس سابقا فهم الابطال مهما كان النتائج, فان كانت الكؤوس السابقة اهلاوية فانتم الكأس للاهلي دائما وابدا. |