حميد يستقبل رئيس بعثة التواجد الدولي في الخليل

واكد على عمق العلاقات المتينة التي تربط المحافظة ببعثة التواجد الدولي مشيدا بالدور الفاعل الذي تلعبه بعثة التواجد الدولي في كافة ارجاء المدينة والمناطق المحاصرة.
وشدد المحافظ على ضرورة مساعدتنا في تلك المناطق قدر الامكان وأن نبعث للمواطنين رسائل اطمئنان ,لكن ما يحدث في تل رميدة تحديدا من تضييق مستمر على السكان وانتهاك حرياتهم ومنعهم من دخول منازلهم وكل الاجراءات الاستفزازية تنذر بانفجار الوضع هناك وانهيار كل الجهود ونحن متخوفون من ذلك.

ويشار إلى ان الجانب الاسرائيلي منذ سنوات يعدنا بتسهيلات وكالعادة لا يفي بأي منها بل تزداد حدة التوتر في تلك المنطقة ضاربآ بعرض الحائط كل القرارات الأممية والاتفاقيات.
وأكد" نحن نحاول انعاش الحركة الاقتصادية في البلدة القديمة حيث قمنا بانشاء العديد من المشاريع هناك بالتعاون مع الغرفة التجارية والبلدية مثل صندوق البلدة القديمة الذي سيوفر دعم كبير لسكان المنطقه وجمعية استهلاكية ومشاريع البنية التحتية، لكن الاحتلال يقيد الاقتصاد الفلسطيني ويعيق حتى عمل مفتشي محافظة الخليل التي تتجسد مهمتهم في تقديم الخدمات للسكان وحمايتهم.
وأعرب رئيس البعثه إينار جونسون عن شكره لعطوفة المحافظ على تواصله الدائم مع البعثة وبارك ادراج الخليل على قائمة التراث المهدد بالخطر, واكد ان البعثة تتابع كل الاحداث والتجاوزات الاسرائيلية في تل رميدة والبلدة القديمة ونتابع قضية مبنى ابو رجب الذي سيطر عليه المستوطنين وانشاء حواجز جديدة في تل ارميدة تعيق حركة المواطنين وتحد من حركتهم وهذا يمثل تحديا للفلسطينيين في تلك المناطق ونتمنى في الاجتماعات القادمة والاجتماع الثلاثي في شهر ايلول ان نحقق تقدما على الارض وأن يلغي الجانب الاسرائيلي قراره بوضع العديد من الحواجز واخراج المستوطنين من منزل ابو رجب وازالة بعض نقاط التفتيش القريبة من مستوطنة كريات اربع والسماح للمواطنين استخدام سياراتهم.
ودعا المحافظ الى اهمية تواجد البعثة بين المواطنين في تلك المناطق وزيارة بيوتهم والاستماع الى قضاياهم عن قرب وتطوير اوضاعهم المعيشية وتقديم ما امكن من مقومات الصمود والدعم لهم خاصة المناطق المحاصرة التي يعيق الاحتلال حركة المواطنين فيها ويمنع دخول الجانب الفلسطيني اليها.