الشيخ صبري يستقبل قناصل إيطاليا وألمانيا وفرنسا

ورحب الشيخ صبري بالقناصل، وشكرهم على اهتمامهم فيما جرى، ويجري في مدينة القدس بعامة، والمسجد الأقصى المبارك بخاصة.
وأوضح الدكتور صبري أن سلطات الاحتلال تحاول أن توتر الوضع في المسجد الأقصى المبارك من خلال التضييق على المصلين المسلمين حين دخولهم للمسجد الأقصى المبارك، ومن خلال الاعتقالات للشباب الفلسطينيين، وسياسة الابعاد، وفي الوقت نفسه فإن سلطات الاحتلال تطلق العنان للمتطرفين اليهود باقتحاماتهم للمسجد والعربدة فيه.
وفي ختام اللقاءات مع القناصل، وثمن القناصل المواقف الشجاعة لأهالي مدينة القدس، مثمنين جهود المرجعيات الدينية الإسلامية، متمنين أن يحل الأمن والاستقرار في الأقصى بخاصة، وفي مدينة القدس بعامة.
وبدوره، شكر الشيخ عكرمة هذه الزيارات، مثمنا موقف الاتحاد الأوروبي في دعمه للقضية الفلسطينية وفي مقدمتها مدينة القدس والمقدسات.