جامعة الإسراء تبحث التعاون مع الجبهة الشعبية

وضم وفد الشعبية كلاً من الأستاذ جميل مزهر عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤول فرعها في قطاع غزة، وأبو نضال طومان عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة، والقياديين د. حسام أبو سنة ورائد أبو حسنين، إلى جانب مسؤول قطاع الشباب في الجبهة أحمد الطناني.
من جانبه، رحب الدكتور "الحجار" بالوفد الزائر في حرم جامعة الإسراء، مثمناً حرصه على زيارة الجامعة، مقدماً شرحاً للوفد الزائر حول خطة الجامعة الاستراتيجية، ورؤيتها المستقبلية لإحداث نقلة نوعية في التعليم العالي في قطاع غزة على وجه الخصوص، لافتاً إلى أن الجامعة تعمل بكل جهد لمساعدة الطلبة في الالتحاق بالتعليم العالي وتذليل كل العقبات التي تحول دون استمرارهم في التعليم.
وأشار إلى أن الجامعة قدمت منحة كاملة لكل الطلبة الحاصلين على معدل 90% فما فوق، ومنحة 50% لجميع الطلبة في برنامجي البكالوريوس والدبلوم، إضافة إلى تسهيلات أخرى، كما تقدم الجامعة إعفاء كامل لأبناء الشهداء والأسرى ومرضى السرطان.
واستعرض الدكتور الحجار البرامج المعتمدة من وزارة التربية والتعليم العالي في الجامعة والتخصصات النوعية.
وأكد على أهمية تعاون الجامعة مع جميع شرائح المجتمع ومنها الفصائل لخدمة المجتمع والارتقاء به نحو الأفضل خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها قطاع غزة، وإصرارها على أن لا يكون الفقر عائقاً أمام أي طالب للالتحاق بالتعليم العالي.
بدوره، أعرب جميل مزهر مسؤول الجبهة الشعبية في قطاع غزة، عن سعادته بزيارة جامعة الإسراء، مؤكداً على دورها الوطني في هذه المرحلة الحساسة التي يعيشها شعبنا، وتقديمها نموذجا يحتذى به للمؤسسات الأخرى للتقدم نحو مساعدة الطلبة وتذليل كل العقبات أمام تعليمهم الجامعي.
وأوضح أن ما يميز الجامعة أنها بدأت مشوارها من حيث انتهى الآخرون، وبتخصصات نوعية يحتاجها المجتمع.
وقال إن الجامعة استطاعت رغم عمرها الزمني القصير أن تكون واحدة من الجامعات الأساسية في فلسطين، وهذا ناتج عن الجهود الجبارة التي تبذلها إدارة الجامعة واقترابها من المجتمع بشكل أكبر.
وأضاف أن الجامعة بما قدمته من مساعدات ومنح للطلبة، فهي جعلت التعليم العالي في متناول الجميع، وهذه نقطة هامة تحسب للجامعة.
وفي ختام الزيارة، اصطحب الدكتور الحجار الوفد الزائر في جولة داخل الحرم الجامعي، على القاعات والمختبرات والمتحف، وأثنى الوفد على الإمكانات التي تتمتع بها الجامعة.