|
اللجنة الرئاسية العليا تشارك في مؤتمر الكنيسة الارثوذكسية الانطاكيه
نشر بتاريخ: 02/08/2017 ( آخر تحديث: 02/08/2017 الساعة: 16:08 )
القدس - معا - شارك وفد من اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين في مؤتمر الكنيسة الارثوذكسية الانطاكية ال ٥٣ الذي انعقد في مدينة ميامي في الولايات المتحدة، وكان الوفد برئاسة موسى حديد رئيس بلدية رام الله وعضوية كل من هاني الحايك عضو اللجنة والرئيس السابق لبلدية بيت ساحور واميرة حنانيا مدير عام اللجنة.
وقد نقل الوفد تحيات الرئيس محمود عباس ومباركته للمؤتمر ووجه رسالة تحدث فيها عن اهمية الدورالذي تلعبه الكنيسة الارثوذكسية الانطاكية في امريكا الشمالية لبناء الجسور بين الامم متعددة الثقافات وتعزيز التواصل في ظل عالم يواجه التطرف والارهاب والعنصرية. وقاللاى الرئيس في رسالته للمؤتمر بان فلسطين تفخر بنسيجها الاجتماعي وقيم العيش المشترك وان الشعب الفلسطيني ملتزم بالحفاظ على ارثه وتاريخه الجامع منذ قرون ،وشدد سيادته في رسالته على حاجة منطقتنا لدول تضمن المساواة في الحقوق لكل مواطنيها. كما دعا جميع المؤتمرين لزيارة فلسطين والحجيج للاراضي المقدسة لدعم صمود الشعب الفلسطيني. وختم الرئيس ان الشعب الفلسطيني بمسيحييه ومسلميه يثمنوا جهود كل المؤتمرات التي تعمل باتجاه السلام والعدالة وحقوق الانسان. وتحدث موسى حديد في كلمة وجهها للمؤتمر الذي شارك به ما يقارب الالف شخص في مدينة ميامي فلوريدا، مثمناً جهود المتروبليت جوزيف زحلاوي لنشر ثقافة السلام والعدالة، ووقوفه مساندا للشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه، مشيرا الى أن فلسطين ارض السيد المسيح تواجه تهديدا خطيرا للوجود المسيحي بسبب الهجرة قائلا بان تلاشي الوجود المسيحي في مهد المسيح هو خسارة للمسيحيين وكنائسهم في كل العالم. واكد حديد على ان المسيحيين كما اخوانهم المسلمين يعانون القمع والانتهاك لحرياتهم في العبادة من قبل سلطات الاحتلال والتي تتمثل في تقييد حركتهم للوصول الى مدينتهم المقدسة وكنيسة القيامة، مشيرا الى أن احداث الاقصى الاخيرة اثبتت بان الارادة الفلسطينية استطاعت ان تحمي الحقوق المشروعة للفلسطينين في حرية العبادة وحماية المقدسات وان القدس كانت مهد الديانات السماوية الثلاث ويجب ان تبقى كذلك. وفي ختام كلمته دعا حديد المؤتمرين لزيارة فلسطين ليقفوا مع شعبها الذي التهم جدار الفصل العنصري اراضيه وانتهكت سياسات الاحتلال الاسرائيلي مسارات ايمانه. وكانت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس قد التقت بالمتروبوليت جوزيف زحلاوي رئيس اساقفة امريكا الشمالية في جلسة رسمية على هامش المؤتمر سادتها الاجواء الايجابية حيث اتفق الجانبان على ضرورة ايجاد برامج عمل مشتركة خاصة فيما يتعلق بجيل الشباب، وتعزيز التواصل على كافة المستويات للوقوف عند التحديات التي يواجهها المسيحيون في الاراضي المقدسة وتعزيز صمودهم، واعرب المتروبوليت جوزيف زحلاوي عن ترحيبه الشديد بمشاركة الوفد بالمؤتمر، مثمناً فتح خطوط التواصل الذي وعد بتجسيدها من خلال رغبته الشديدة لتلبية دعوة فلسطين وزيارتها في اقرب وقت ممكن. يذكر بان مؤتمر الكنيسة الارثوذكسية الانطاكية في امريكا الشمالية يضم ٢٧٠ كنيسة وقد حضر المؤتمر ما يقارب الالف شخص قدموا من كل انحاء الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. |