قطامي يبحث مع ممثل "جايكا" التعاون وتنفيذ مشاريع
نشر بتاريخ: 03/08/2017 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:10 )
رام الله- معا- بحث الوزير ناصر قطامي رئيس هيئة الصناديق العربية والإسلامية، اليوم الخميس، مع "يوكو ميتسوي" الممثل العام لمؤسسة جايكا الوكالة اليابانية للتعاون الدولي، سبل تعزيز التعاون المشترك بين هيئة الصناديق وجايكا والاستمرار بتنفيذ المشاريع الحيوية لصالح المخيمات في الضفة الغربية.
واتفق الطرفان خلال اللقاء الذي حضره خبراء يابانيون وفلسطينيون من طاقم المؤسسة وممثل عن دائرة شؤون اللاجئين، على أهمية تغيير الواقع المعيشي الصعب لسكان المخيمات من خلال تنفيذ المشاريع الخدماتية والتنموية.
وتم خلال اللقاء الذي جرى في مقر هيئة الصناديق العربية والإسلامية في مدينة رام الله اليوم، مناقشة منهجية عمل مؤسسة جايكا للأعوام 2017– 2020 في المخيمات الفلسطينية، وآليات التعاون مع دائرة شؤون اللاجئين في تحديد الخدمات والأولويات لأهالي المخيمات ضمن عدة قطاعات ومحاور بإعتماد النهج التشاركي ومنها تعبيد الطرق، ومشاريع الصرف الصحي، وتوفير مياه صالحة للشرب، وتوفير مراكز للأطفال، وإنارة الشوارع وغيرها من الأولويات.
وأكد قطامي للوفد الزائر حرص القيادة ممثلة بالرئيس محمود عباس "أبو مازن" ورئيس الوزراء الدكتور رامي حمد الله واهتمامهم باستراتيجيات وتدخلات ودراسات مؤسسة جايكا في الضفة وخاصة في منطقة الأغوار، والثناء على تجربة اليابان في مواجهتها لتحديات الحرب العالمية الثانية.
كما شدد على أن فلسطين تعتمد في العديد من استراتيجياتها على هذه التجربة الهامة.
وتم التأكيد خلال اللقاء على أهمية العمل في المخيمات الفلسطينية لما تعانيه من مشاكل اقتصادية وإجتماعية، وضرورة العمل على تطوير الواقع المعيشي لأهالي المخيمات نظراً لأهميتها الإستراتيجية الوطنية ولبعدها السياسي المركزي في القضية الفلسطينية، في ظل جانب التقصير الذي تواجهه المخيمات بسبب تقليص موازنة انروا حسب إدعائها.
من جانبها، اكدت ممثلة "جايكا" عن رغبتها بالتعاون مع الصناديق العربية والإسلامية وذلك من خلال إيجاد فرص تمويلية وجهات مانحة لتحقيق الخدمات والاحتياجات الأساسية للاجئين في المخيمات، اعتماداً على الدراسات التي سوف تقدمها المؤسسة في وقت لاحق من خلال دائرة شؤون اللاجئين، وقد قدمت في حينه بدراسة ملخصة عن أهم الاحتياجات لمخيم عقبة جبر في الأغوار كمرحلة تجريبية وباعتماد معايير خاصة من قبل الصناديق العربية والإسلامية للمشاريع المقدمة للمخيمات.
وفي نهاية اللقاء، اتفق الطرفان على تقديم مشاريع من خلال دائرة شؤون اللاجئين استناداً على الدراسات التي سوف تقوم بها مؤسسة جايكا، وبناء على التجربة التي نفذتها في عقبة جبر لتشمل باقي المخيمات في محافظات الوطن.
وتم خلال اللقاء الذي جرى في مقر هيئة الصناديق العربية والإسلامية في مدينة رام الله اليوم، مناقشة منهجية عمل مؤسسة جايكا للأعوام 2017– 2020 في المخيمات الفلسطينية، وآليات التعاون مع دائرة شؤون اللاجئين في تحديد الخدمات والأولويات لأهالي المخيمات ضمن عدة قطاعات ومحاور بإعتماد النهج التشاركي ومنها تعبيد الطرق، ومشاريع الصرف الصحي، وتوفير مياه صالحة للشرب، وتوفير مراكز للأطفال، وإنارة الشوارع وغيرها من الأولويات.
وأكد قطامي للوفد الزائر حرص القيادة ممثلة بالرئيس محمود عباس "أبو مازن" ورئيس الوزراء الدكتور رامي حمد الله واهتمامهم باستراتيجيات وتدخلات ودراسات مؤسسة جايكا في الضفة وخاصة في منطقة الأغوار، والثناء على تجربة اليابان في مواجهتها لتحديات الحرب العالمية الثانية.
كما شدد على أن فلسطين تعتمد في العديد من استراتيجياتها على هذه التجربة الهامة.
وتم التأكيد خلال اللقاء على أهمية العمل في المخيمات الفلسطينية لما تعانيه من مشاكل اقتصادية وإجتماعية، وضرورة العمل على تطوير الواقع المعيشي لأهالي المخيمات نظراً لأهميتها الإستراتيجية الوطنية ولبعدها السياسي المركزي في القضية الفلسطينية، في ظل جانب التقصير الذي تواجهه المخيمات بسبب تقليص موازنة انروا حسب إدعائها.
من جانبها، اكدت ممثلة "جايكا" عن رغبتها بالتعاون مع الصناديق العربية والإسلامية وذلك من خلال إيجاد فرص تمويلية وجهات مانحة لتحقيق الخدمات والاحتياجات الأساسية للاجئين في المخيمات، اعتماداً على الدراسات التي سوف تقدمها المؤسسة في وقت لاحق من خلال دائرة شؤون اللاجئين، وقد قدمت في حينه بدراسة ملخصة عن أهم الاحتياجات لمخيم عقبة جبر في الأغوار كمرحلة تجريبية وباعتماد معايير خاصة من قبل الصناديق العربية والإسلامية للمشاريع المقدمة للمخيمات.
وفي نهاية اللقاء، اتفق الطرفان على تقديم مشاريع من خلال دائرة شؤون اللاجئين استناداً على الدراسات التي سوف تقوم بها مؤسسة جايكا، وبناء على التجربة التي نفذتها في عقبة جبر لتشمل باقي المخيمات في محافظات الوطن.