|
حمدونة: تدهور حالة الأسير رداد الصحية
نشر بتاريخ: 05/08/2017 ( آخر تحديث: 05/08/2017 الساعة: 13:19 )
غزة- معا- حذر مدير مركز الأسرى للدراسات د. رأفت حمدونة، اليوم السبت، من تدهور حالة الاسير معتصم رداد (35 عاما)، من بلدة صيدا قضاء مدينة طولكرم شمال الضفة، والمعتقل منذ 12/1/2006 والذي يعاني من نزيف حاد في الأمعاء ونقص الوزن الحاد، مشيراً إلى سياسة الاستهتار الطبي، وتجاهل أوضاع الأسرى المرضى في السجون الاسرائيلية بشكل العام.
وبين د. حمدونة أن دولة الاحتلال اتبعت سياسة الاستهتار الطبي بحق الأسرى وخاصة مع ذوي الأمراض المزمنة، ولمن يحتاجون لعمليات جراحية، الأمر المخالف للمبادىء الأساسية لمعاملة السجناء التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في 1979 و1990 على التوالي والتي أكدت على حماية صحة السجناء والرعاية الطبية للأشخاص المحتجزين، معتبرة أن أي مخالفة في هذا الجانب يرقى إلى درجة المعاملة غير الانسانية. وأكد أن السكوت على سياسة الاهمال الطبي بحق الأسرى والمعتقلين سيضاعف قائمة شهداء الحركة الوطنية الأسيرة، مطالبا بأهمية زيارة الأسرى والاطلاع على مجريات حياتهم وحصر مرضاهم والسماح للطواقم الطبية لإجراء عمليات جراحية عاجلة لمن هم بحاجة لذلك. وطالب المؤسسات الدولية العاملة في مجال الصحة بانقاذ حياة الفلسطينيين المرضى في السجون الإسرائيلية والذين وصل عددهم إلى قرابة 1800 أسير ممن يعانون من أمراض مختلفة ،ومنهم العشرات ممن يعاني من أمراض مزمنة كالغضروف والقلب والسرطان والفشل الكلوي والربو وأمراض أخرى. وأشار إلى أهمية الضغط على الاحتلال من أجل تحرير الأسرى المرضى في السجون، وانقاذ حياتهم من العبث والاستهتار المتعمد من قبل إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية لعرضهم على طواقم طبية متخصصة قبل فوات الأوان. |