وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

نجح العرس الكروي ... والرجوب رمز الرياضة الفلسطينية

نشر بتاريخ: 05/08/2017 ( آخر تحديث: 05/08/2017 الساعة: 17:56 )
نجح العرس الكروي ... والرجوب رمز الرياضة الفلسطينية
بقلم: خالد القواسمي
انه لمن المناسب اعتبار يوم العرس الكروي الفلسطيني بلقاء الاشقاء ابناء رفح الصمود بإخوتهم ابناء خليل الرحمن مناسبة وطنية لا سيما وانها تأتي بذكرى ميلاد الرمز الشهيد ياسر عرفات وبكل تأكيد ورغم اعتراض البعض على موعد هذا العرس لدخول موسم الانتقالات الا اننا نقول لقد رسخ اتحاد كرة القدم الفلسطيني بقيادة اللواء جبريل الرجوب قيم الوفاء والانتماء لراحلنا الكبير ورمزنا ابا عمار والتئم الوطن وتشابكت الايادي وانهمرت الدموع وفرحت بلقاء الاشقاء في يوم وطني ذا طابع رياضي كسر شوكة المحتل وحقق الاهداف وفي طليعتها وحدة هذا الشعب العظيم والتفافه فالجميع شاهد الجموع الغفيرة من ابناء قطاعنا الحبيب وهي تهتف وتستقبل وفادة النادي الاهلي في مشهد تاريخي غير معهود ولم يكن ذلك سوى تعبيرا عن انتصار كبير قد تحقق بفضل حكمة اللواء جبريل الرجوب ونظرته الثاقبة ووقوفه فدائيا متمرس بكل صلابة لحماية الحق الفلسطيني وانتزاعه من بين انياب الغاصب المحتل مرغما اياه على الخضوع والخنوع .

ليواصل استكمال مسيرة النهضة والبناء الرياضي باقتدار كبير وهو من حمل في قلبه وعقله ووجدانه هموم الشباب الرياضي الفلسطيني متطلعا لأن تكون فلسطين محجا لكل الرياضيين ومنارة للجميع ويسعى باستمرار الى البحث عن كل ما يصب في خانة واقنية الوطن ومصلحته وصولا لتحقيق الاهداف وفي طليعتها التكاتف والتعاضد بين ابناء الوطن الواحد وانهاء حالة الانقسام البغيض فالالتفاف الجماهيري حول الرياضة مفتاح الأمل للوصول الى ما نتطلع اليه.
برز كثيرا اسم اللواء جبريل الرجوب على المستوى الدولي ليس هذا من فراغ ولولا أنه يتمتع بكاريزما وشخصية وفكر نير وايمانه بعدالة قضية وطنه وشعبه وايمانه بان الشباب الفلسطيني هم وقود الحاضر والمستقبل لذا يعمل من أجلهم لجعلهم في الصدارة على مستوى العالم وهذا نتيجة ايمان صادق برسالة الشباب الرياضي الفلسطيني وبحقوقه وبمبادئه وثوابته واهدافه كي يمارس حقه على ارضه بكل حرية .

نعم لقد اسس اللواء الرجوب مفاهيم جديده لثقافة حديثة في الجانب الرياضي والشبابي واصبح ذلك نموذج حضاري يعكس قيم هذا الشعب واصبح واقعا ملموسا يقوم على تنفيذه الاجيال الشابة وبات يشكل فلسفة عمل نوعية ترسخ الانتماء والعطاء والتضحية والالتزام رغم كل الصعوبات والعراقيل التي تواجهه وتهدف الى شرذمة الشباب الفلسطيني وابعاده عن قضاياه فهذا التطور الفكري الذي غرسه الرجوب اضاف معاني ثرية لهوية فلسطين الوطنية فلنكن حريصين على تعزيزها في عقول الابناء من الجيل الجديد.

وهنا نقول لكل من يعتقد بان لقاء الاشقاء في رفح والخليل هو لقاء لا يقدم او يؤخر لقد أخطأت فمعاني هذا اللقاء التاريخي كبيره واهدافه كثيره ومن عمل على الاساءة وحاول تشويه الصورة ولو بكلمة واحده ليس لك مكان بيننا فاتحاد كرة القدم والمنظومة الرياضية خط احمر لا يمكن بالسماح بالمساس بها والرياضة الفلسطينية بكل مكوناتها قد اضحت مكونا سياديا ومن يتعرض لها باي شكل من الاشكال فقد تعرض للوطن بأكمله وسينال جزاءه ودام عز فلسطين ورياضة فلسطين وشباب فلسطين واللواء جبريل الرجوب رمز للرياضة الفلسطينية شاء من شاء وابى من أبى.