النائب وليد عساف: المفاوضات ستفشل طالما العدوان الاسرائيلي مستمر على شعبنا
نشر بتاريخ: 17/01/2008 ( آخر تحديث: 17/01/2008 الساعة: 08:16 )
قلقيلية -معا- ا~د النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة "فتح" وليد عساف, أن كيان الإحتلال الإسرائيلي يشن حربا بلا هوادة على الشعب الفلسطيني منذ سبع أعوام, لكسر إرادته في الصمود وإجباره على الإستسلام.
وقال النائب عساف في حديث خاص لقناة العالم الإخبارية أمس: إن ما يحدث في غزة والضفة من اجتياحات ومجازر ليس جديدا، فالاحتلال يشن حربا ضد الشعب الفلسطيني منذ 7 سنوات، وان كانت تخف وتشتد وتيرتها أحيانا، حسب الظروف السياسية والأهداف الإسرائيلية منها".
وأكد النائب عساف, أن بقاء القطاع منفصلا عن الضفة واستمرار الانقسام الفلسطيني هو مصلحة إسرائيلية، وقال: الاحتلال سيثخن الجراح في الفلسطينيين لإضعافهم والنيل من صمودهم في الضفة والقطاع على حد سواء, لأن الوضع الفلسطيني في أضعف حالاته".
وأضاف عساف: ان الفلسطينيين اليوم بحاجة إلى وحدة فلسطينية وموقف متماسك, بالإضافة إلى دعم عربي وإسلامي أوسع وأكثر تأثيرا للضغط على الإدارة الأميركية والكيان الإسرائيلي, والعالم لوقف هذه الحرب الشرسة على الشعب الفلسطيني.
وتابع عساف: أن الصف الفلسطيني الآن تسوده حالة من وحدة الموقف إثر العدوان الذي شنته ماكينة الحرب الإسرائيلية على أبناء قطاع غزة، لذلك يجب اغتنام هذه الفرصة وبذل جهود اكبر لتقريب المواقف وحلحلة الوضع بين طرفي الساحة الفلسطينية وذلك عبر تراجع حركة حماس عن ما قامت به في قطاع غزة.
وقال البرلماني الفلسطيني: هناك ترابط بين المسارين التفاوضي والمقاوم في الساحة الفلسطينية، حيث لا يمكن لأي من الطرفين أن يسجل نجاحا دون الآخر، داعيا إلى اتخاذ خطوات فلسطينية داخلية لإعادة اللحمة بين شطري الوطن.
واكد النائب عساف:" توجد عقبتان الآن أمام استمرار المفاوضات مع الإسرائيليين وهما استمرار الاحتلال في عدوانه على الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى محاولة التوسع الاستيطاني، مؤكدا ان كل المفاوضات ستفشل ما لم توقف حكومة الاحتلال ذلك.
وقال النائب عساف في حديث خاص لقناة العالم الإخبارية أمس: إن ما يحدث في غزة والضفة من اجتياحات ومجازر ليس جديدا، فالاحتلال يشن حربا ضد الشعب الفلسطيني منذ 7 سنوات، وان كانت تخف وتشتد وتيرتها أحيانا، حسب الظروف السياسية والأهداف الإسرائيلية منها".
وأكد النائب عساف, أن بقاء القطاع منفصلا عن الضفة واستمرار الانقسام الفلسطيني هو مصلحة إسرائيلية، وقال: الاحتلال سيثخن الجراح في الفلسطينيين لإضعافهم والنيل من صمودهم في الضفة والقطاع على حد سواء, لأن الوضع الفلسطيني في أضعف حالاته".
وأضاف عساف: ان الفلسطينيين اليوم بحاجة إلى وحدة فلسطينية وموقف متماسك, بالإضافة إلى دعم عربي وإسلامي أوسع وأكثر تأثيرا للضغط على الإدارة الأميركية والكيان الإسرائيلي, والعالم لوقف هذه الحرب الشرسة على الشعب الفلسطيني.
وتابع عساف: أن الصف الفلسطيني الآن تسوده حالة من وحدة الموقف إثر العدوان الذي شنته ماكينة الحرب الإسرائيلية على أبناء قطاع غزة، لذلك يجب اغتنام هذه الفرصة وبذل جهود اكبر لتقريب المواقف وحلحلة الوضع بين طرفي الساحة الفلسطينية وذلك عبر تراجع حركة حماس عن ما قامت به في قطاع غزة.
وقال البرلماني الفلسطيني: هناك ترابط بين المسارين التفاوضي والمقاوم في الساحة الفلسطينية، حيث لا يمكن لأي من الطرفين أن يسجل نجاحا دون الآخر، داعيا إلى اتخاذ خطوات فلسطينية داخلية لإعادة اللحمة بين شطري الوطن.
واكد النائب عساف:" توجد عقبتان الآن أمام استمرار المفاوضات مع الإسرائيليين وهما استمرار الاحتلال في عدوانه على الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى محاولة التوسع الاستيطاني، مؤكدا ان كل المفاوضات ستفشل ما لم توقف حكومة الاحتلال ذلك.