|
جامعة القدس المفتوحة تنظم زيارات ميدانية لطلبة الخدمة الاجتماعية
نشر بتاريخ: 17/01/2008 ( آخر تحديث: 17/01/2008 الساعة: 14:12 )
نابلس- سلفيت- معا- نظمت جامعة القدس المفتوحة - منطقة نابلس التعليمية زيارات ميدانية لطلبة الخدمة الاجتماعية والتنمية الاسرية باشراف الدكتور اياد عثمان وذلك تطبيقا لاستراتيجية الجامعة في التشبيك والتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني لغرض اكساب الطلبة الخبرات المهنية الى جانب التعليم الاكاديمي وذلك ضمن خطة الجامعة لمقررات التدريب الميداني.
فقد قامت الجامعة بتنظيم زيارة ميدانية لمستشفى الامراض النفسية والعقلية في محافظة بيت لحم حيث كان باستقبال الطلبة الاخصائية الاجتماعية فاطمة ديرية والتي قدمت شرحا مفصلا عن طبيعة عمل مرافق المستشفى واقسامه كما اصطحبت الطلبة في جولة تعريفية ارشادية الى مرافق المستشفى المختلفة موضحة الية العمل في هذه المرافق ودور الاخصائي الاجتماعي والنفسي الهام وفي نهاية الزيارة اجابت الاخصائية عن استفسارات الطلبة. ثم توجه المشاركون الى مبنى محافظة بيت لحم حيث كان باستقبالهم مروان خضر نائب المحافظ والذي رحب بالطلبة مشيرا الى الدور الحساس والهام للاخصائي الاجتماعي والنفسي في مجتمعنا وان وجود اخصائي اجتماعي ضمن اسرة المحافظة امر ضروري للغاية وذلك لوجود الكثير من المشاكل الاجتماعية الحساسة التي تتطلب وجود وتدخل الاخصائي الاجتماعي. واضاف ان مهنة العمل الاجتماعي هي رسالة انسانية قبل ان تكون مهنة وان على الاخصائيين العمل على اكتساب الخبرات الميدانية والمهنية بشكل علمي مؤكدا على الدور المميز والهام لجامعة القدس المفتوحة منذ انشائها وما واجهته هذه الجامعة من تحديات ودورها في تحقيق العدالة التعليمية واشار الى ان خريجي هذه الجامعة قد ساهموا بفاعلية كبيرة في سد احتياجات المجتمع الفلسطيني والدول العربية. وتوجه الطلبة الى العيزرية لزيارة جمعية الصديق الطيب حيث كان باستقبالهم السيد ماجد علوش رئيس الجمعية والطاقم المهني والاداري في الجمعية حيث رحب ماجد علوش بالحضور وتحدث عن نشاة الجمعية واسباب نشاتها واهدافها وعن الية العمل والطاقم المهني العامل وعن المعيقات والصعوبات التي واجهت وتواجه الجمعية موضحا نشاطاتها وبرامجها في رعاية وتاهيل المدمنين على المخدرات والكحول. وتحدثت عفاف ربيع المركزة المهنية للطاقم المهني ومنسقة العديد من برامج الجمعية عن البرامج المهنية العلاجية ومراحل العلاج للمدمن وكذلك برامج الجمعية المختلفة التي تتجاوز تاهيل المدمن على المخدرات والكحول لتصل الى محيطه الاجتماعي. هذا وقد دار نقاش وحوار وطرح أسئلة من قبل الطلبة و طاقم الصديق الطيب وتبع ذلك جولة في ارجاء المركز للتعرف على اقسامه. ومن منطلق المهنية واكتساب الخبرات فقد تم ترتيب لقاء مع المدمنين المقيمين في الجمعية الذين تحدثوا كل حسب خبرته عن الاسباب والدوافع التي ادت الى ادمانهم وعن حاجتهم لدعم المجتمع لهم وتقبلهم بعد العلاج. |