إسرائيل تنتج مدفعا يطلق قنابل عنقودية
نشر بتاريخ: 08/08/2017 ( آخر تحديث: 10/08/2017 الساعة: 10:16 )
بيت لحم- معا- بعد استخدامه مدافع امريكية من عيار 109 ملم لمدة تزيد عن اربعين عاما، قرر الجيش الاسرائيلي التزود خلال السنوات القليلة القادمة بمدفع جديد من انتاج الصناعات الاسرائيلية.
وكشف موقع "هارتس" الالكتروني، اليوم الثلاثاء، النقاب عن بحث المؤسسة العسكرية والأمنية الاسرائيلية بداية الامر التزود بمدفع من انتاج المانيا لكنها استقرت في نهاية المطاف على تكليف شركة اسرائيلية "دون نشر عطاء "بإنتاج مدفع اسرائيلي خالص وذلك خشية ان تفرض المانيا قيودا على استخدام المدافع التي تنتجها، خاصة منع استخدامها في اطلاق قنابل عنقودية، لذلك فضل وزير الجيش الاسرائيلي التزود بالمدفع الاسرائيلي الذي لا زال قيد التطوير على المدفع الالماني الذي اجتاز كافة التجارب العملية.
وتحظر الاتفاقية الدولية استخدام القنابل العنقودية، ووقعت هذه الاتفاقية اكثر من 100 دولة بينها المانيا بسبب خطرها على المدنيين لكن اسرائيل لم توقع هذه الاتفاقية.
وقال ضابط اسرائيلي رفيع انهى خدمته العسكرية في وقت قريب وكان على علاقة وثيقة بموضوع المدفع، إن اسرائيل المؤسسة العسكرية فيها ادركت عدم امكانية حصولها على تعهد الماني بعد فرض قيود تتعلق باستخدام المدفع الالماني لذلك كان اعتبار تحقيق "الاستقلال التام" احد العوامل التي جعلت مدير عام وزارة الجيش يقرر اعتماد المدفع الاسرائيلي.
وكشف موقع "هارتس" الالكتروني، اليوم الثلاثاء، النقاب عن بحث المؤسسة العسكرية والأمنية الاسرائيلية بداية الامر التزود بمدفع من انتاج المانيا لكنها استقرت في نهاية المطاف على تكليف شركة اسرائيلية "دون نشر عطاء "بإنتاج مدفع اسرائيلي خالص وذلك خشية ان تفرض المانيا قيودا على استخدام المدافع التي تنتجها، خاصة منع استخدامها في اطلاق قنابل عنقودية، لذلك فضل وزير الجيش الاسرائيلي التزود بالمدفع الاسرائيلي الذي لا زال قيد التطوير على المدفع الالماني الذي اجتاز كافة التجارب العملية.
وتحظر الاتفاقية الدولية استخدام القنابل العنقودية، ووقعت هذه الاتفاقية اكثر من 100 دولة بينها المانيا بسبب خطرها على المدنيين لكن اسرائيل لم توقع هذه الاتفاقية.
وقال ضابط اسرائيلي رفيع انهى خدمته العسكرية في وقت قريب وكان على علاقة وثيقة بموضوع المدفع، إن اسرائيل المؤسسة العسكرية فيها ادركت عدم امكانية حصولها على تعهد الماني بعد فرض قيود تتعلق باستخدام المدفع الالماني لذلك كان اعتبار تحقيق "الاستقلال التام" احد العوامل التي جعلت مدير عام وزارة الجيش يقرر اعتماد المدفع الاسرائيلي.