"الرؤيا الفلسطينية" توفر 8 منح لمجموعة من المؤسسات القاعدية
نشر بتاريخ: 08/08/2017 ( آخر تحديث: 08/08/2017 الساعة: 17:13 )
القدس- معا- حصلت 8 مؤسسات ومجموعات شبابية في مدينة القدس على "منحة مشروع" في المرحلة الأولى ضمن مشروع دعم التغيير والقيادة الشابة في القدس "حراك"، من خلال مؤسسة الرؤيا الفلسطينية بالتعاون مع مؤسسة المساعدات الكنسية الدنماركية، وبتمويل من الإتحاد الاوروبي.
تأتي هذه المنح في إطار تمكين مجموعة من المؤسسات القاعدية، والمجموعات الشبابية، من أجل لعب دور فاعل في المجتمع، والتأثير على صناع القرار وواضعي السياسات الفلسطينيين، كما تعمل على خلق مساحة للتفاعل مع والضغط على الجهات الفلسطينية والدولية المسؤولة لتحمل مسؤولياتها تجاه حقوق الفلسطينين في مدينة القدس.
تعمل المنحة أيضاً على تطوير القدرات الفنية والإدارية لهذه المؤسسات القاعدية والمجموعات الشبابية، في مجالات احتياجات المجتمعات الناشطة فيها والاستجابة لها، والدفاع عن حقوق الأفراد، بالتوازي مع تدريبات بناء القدرات من أجل تسهيل تحديد القضايا ذات الاولوية لكي تتم معالجتها، وتسليط الضوء على قضايا وطنية في القدس ضمن حملتي مناصرة، ومبادرات مجتمعية تنفذها المؤسسات والمجموعات الفلسطينية في مدينة القدس باستخدام منح صغيرة يدعمها المشروع.
تسعى مؤسسة الرؤيا الفلسطينية ضمن خطتها الاستراتيجية لتمكين المؤسسات القاعدية والمجموعات الشبابية في مدينة القدس. تقول منسقة مشروع حراك في الرؤيا روان برغوث: "إن هذه المنح تأتي بهدف جعل المؤسسات القاعدية والمجموعات الشبابية أكثر قدرة واستجابة لاحتياجات ومطالب المجتمعات المحلية التي يعملون فيها". وأضافت: "تُمكن هذه المنح المؤسسات القاعدية والمجموعات الشبابية من تطوير القدرات والأدوات والموارد التي تعمل من خلالها".
ومن جانب أخر، يرى احمد حمو مؤسس مجوعة لسا مش عارفين التطوعية، "أن توفير المنح للمجموعات الشبابية في بداياتها هو أمر ضروري حتى يتسنى للمجموعة الشبابية التركيز على تنفيذ المبادرات والأنشطة بشكل أكثر دقة وتنظيم". ويضيف: "إن توفر الدعم للمجموعة لمدة من الزمن يساعد على تطوير الأنشطة بشكل نوعي، ويجعلها تمر بمراحل من التخطيط والتحضير، لتصبح أكثر جاهزية عند التنفيذ".
يذكر أن المؤسسات والمجموعات التي حصلت على "منحة المشروع" هي، جمعية سوار للثقافة والفنون، الجمعية الفلسطينية للرفق بالحيوان، نادي أبناء القدس، مجموعة ساند الشبابية، المركز النسوي مخيم شعفاط، جمعية البستان سلوان، مؤسسة ACT للدراسات والوسائل البديلة لحل النزاعات، مجموعة لسا مش عارفين التطوعية.
يمتد مشروع حراك لمدة ثلاث سنوات ويستهدف 20 مؤسسة قاعدية ومجموعة مقدسية، ومثلها في الضفة الغربية، إضافة الى 240 شاباً وشابة من مدينة القدس تتراوح أعمارهم بين 20-30 عاماً. فضلاً عن 5000 مقدسية. وعلى صعيد المناطق الجغرافية يستهدف المشروع 20 منطقة مختلفة في مدينة القدس، و20 منطقة في محافظات الضفة الغربية (جنين، نابلس، رام الله، بيت لحم، الخليل).
تأتي هذه المنح في إطار تمكين مجموعة من المؤسسات القاعدية، والمجموعات الشبابية، من أجل لعب دور فاعل في المجتمع، والتأثير على صناع القرار وواضعي السياسات الفلسطينيين، كما تعمل على خلق مساحة للتفاعل مع والضغط على الجهات الفلسطينية والدولية المسؤولة لتحمل مسؤولياتها تجاه حقوق الفلسطينين في مدينة القدس.
تعمل المنحة أيضاً على تطوير القدرات الفنية والإدارية لهذه المؤسسات القاعدية والمجموعات الشبابية، في مجالات احتياجات المجتمعات الناشطة فيها والاستجابة لها، والدفاع عن حقوق الأفراد، بالتوازي مع تدريبات بناء القدرات من أجل تسهيل تحديد القضايا ذات الاولوية لكي تتم معالجتها، وتسليط الضوء على قضايا وطنية في القدس ضمن حملتي مناصرة، ومبادرات مجتمعية تنفذها المؤسسات والمجموعات الفلسطينية في مدينة القدس باستخدام منح صغيرة يدعمها المشروع.
تسعى مؤسسة الرؤيا الفلسطينية ضمن خطتها الاستراتيجية لتمكين المؤسسات القاعدية والمجموعات الشبابية في مدينة القدس. تقول منسقة مشروع حراك في الرؤيا روان برغوث: "إن هذه المنح تأتي بهدف جعل المؤسسات القاعدية والمجموعات الشبابية أكثر قدرة واستجابة لاحتياجات ومطالب المجتمعات المحلية التي يعملون فيها". وأضافت: "تُمكن هذه المنح المؤسسات القاعدية والمجموعات الشبابية من تطوير القدرات والأدوات والموارد التي تعمل من خلالها".
ومن جانب أخر، يرى احمد حمو مؤسس مجوعة لسا مش عارفين التطوعية، "أن توفير المنح للمجموعات الشبابية في بداياتها هو أمر ضروري حتى يتسنى للمجموعة الشبابية التركيز على تنفيذ المبادرات والأنشطة بشكل أكثر دقة وتنظيم". ويضيف: "إن توفر الدعم للمجموعة لمدة من الزمن يساعد على تطوير الأنشطة بشكل نوعي، ويجعلها تمر بمراحل من التخطيط والتحضير، لتصبح أكثر جاهزية عند التنفيذ".
يذكر أن المؤسسات والمجموعات التي حصلت على "منحة المشروع" هي، جمعية سوار للثقافة والفنون، الجمعية الفلسطينية للرفق بالحيوان، نادي أبناء القدس، مجموعة ساند الشبابية، المركز النسوي مخيم شعفاط، جمعية البستان سلوان، مؤسسة ACT للدراسات والوسائل البديلة لحل النزاعات، مجموعة لسا مش عارفين التطوعية.
يمتد مشروع حراك لمدة ثلاث سنوات ويستهدف 20 مؤسسة قاعدية ومجموعة مقدسية، ومثلها في الضفة الغربية، إضافة الى 240 شاباً وشابة من مدينة القدس تتراوح أعمارهم بين 20-30 عاماً. فضلاً عن 5000 مقدسية. وعلى صعيد المناطق الجغرافية يستهدف المشروع 20 منطقة مختلفة في مدينة القدس، و20 منطقة في محافظات الضفة الغربية (جنين، نابلس، رام الله، بيت لحم، الخليل).