|
سعت للّحاق بخطيبها فوجدت نفسها في الزنزانة
نشر بتاريخ: 08/08/2017 ( آخر تحديث: 10/08/2017 الساعة: 10:37 )
الخليل- معا- تبددت أحلام الطبيبة صابرين وليد أبو شرار (28 عاما) للّحاق بخطيبها المتواجد في أمريكا منذ ثلاث سنوات، لتجد نفسها وهي في خضم جهودها للسفر والتحضير لحفل زفافها تُزج من جديد في زنازين تحقيق سجن المسكوبية.
"كانت صابرين التي تمّت خطوبتها منذ 5 أشهر تحاول الخروج من فلسطين لأمريكا للالتحاق بخطيبها، وكان هناك شرط من سلطات الاحتلال لسفرها وهو أن لا تعود إلى فلسطين قبل انقضاء 3 سنوات وهي خارج البلاد، إلا أنها لم توافق على هذا الابعاد القسري وقررت التوجه للمحكمة الإسرائيلية العليا لإزالة الشرط وتمكينها من السفر بحرية" هذا ما قاله وليد أبو شرار والد صابرين لغرفة تحرير وكالة معا. وكانت قوات الاحتلال اعتقلت صابرين التي تحمل الجنسية الأمريكية التي حصلت عليها من والدتها، من منزلها في دورا جنوب الخليل فجر يوم 20 تموز الماضي، وتقبع الآن في قسم التحقيق بسجن المسكوبية، وهو الاعتقال الثاني لصابرين التي اعتقلت للمرة الأولى بعد تخرجها من الجامعة حيث درست الطب في القاهرة، وقضت حكما بالسجن لمدة 19 شهرا بتهمة الانتماء لحركة حماس وأفرج عنها بتاريخ 2-12-2016. وقال والد صابرين لـ معا، إن ابنته تعاني من الإرهاق الشديد بسبب التحقيقات المستمرة، مشيرا الى أنها أكدت له خلال جلسة انعقدت اليوم وتم تمديد توقيفها حتى الثلاثاء القادم، إنها لا تنام وتتعرض خلال التحقيق للشتائم والمسبات والمساس بمشاعرها كفتاة متدينة. وأضاف أن المحامي سيقدم استئنافا على قرار تمديد التوقيف ويطالب بالافراج عنها. وخطيب صابرين شاب من منطقة عبسان الكبيرة في غزة ترك القطاع وتوجه إلى القاهرة وأكمل تعليمه وتخصص في مجال الطب وحصل على درجة التفوق، ثم توجه للولايات المتحدة لإكمال تخصصه. |