جرادات: اسرائيل تمارس تمييز عنصري واضح ضد الفلسطينيين
نشر بتاريخ: 09/08/2017 ( آخر تحديث: 09/08/2017 الساعة: 18:20 )
رام الله- معا- أكد وكيل وزارة الشؤون الخارجية والمغتربين د. تيسير جرادات أن دولة الاحتلال تمارس تمييز عنصري واضح، ضد المواطنين الفلسطينيين بالقدس الشرقية والأراضي الفلسطينية المحتلة، موضحا أهمية تقرير منظمة “هيومن رايتس ووتش” الذي كشفت فيه عن حقائق دامغة عن نظام التمييز العنصري.
وقال جرادات في حديث لإعلام فتح: “مهم أن يصدر تقرير عن منظمة حقوقية مهتمة بشأن حقوق الإنسان والشأن الفلسطيني بالتحديد، تنشر من خلاله الممارسات العنصرية لدولة الاحتلال، والتي تتفاقم يوما بعد يوم، وتخالف كل القوانين والأعراف الدولية”.
وأوضح جرادات أن التركيز على الممارسات العنصرية لإسرائيل والتحذير منها من قبل هذه المنظمة، أمر في غاية الأهمية، حيث يبنى عليه خطوات في إطار الحراك نحو الشرعية الدولية، والقوى الفاعلة في المجتمع الدولي لكبح جماح هذا التوجه العنصري، خصوصا في ظل إعداد الكنيست الاسرائيلي لأكثر من ١٥٦ قانون تم اعتماد ٢٥ قانون منها تشير إلى ممارسات تطبق التوجه العنصري في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واعتبر جرادات أن حكومة نتنياهو لا تعير أي انتباه لعملية السلام أو إنهاء الاحتلال وإنما تكرس المزيد من الفصل العنصري الذي لا يخدم عملية السلام ولا الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشار جرادات إلى أن منظمة هيومن رايتس وكافة المنظمات الحقوقية والإنسانية لا تستطيع إلا أن تقف ضد هذه الممارسات وتفضحها، مطالبا المجتمع الدولي برفض هذه التوجهات وممارسة الضغط على اسرائيل حتى تنهي الاحتلال.
وقال جرادات في حديث لإعلام فتح: “مهم أن يصدر تقرير عن منظمة حقوقية مهتمة بشأن حقوق الإنسان والشأن الفلسطيني بالتحديد، تنشر من خلاله الممارسات العنصرية لدولة الاحتلال، والتي تتفاقم يوما بعد يوم، وتخالف كل القوانين والأعراف الدولية”.
وأوضح جرادات أن التركيز على الممارسات العنصرية لإسرائيل والتحذير منها من قبل هذه المنظمة، أمر في غاية الأهمية، حيث يبنى عليه خطوات في إطار الحراك نحو الشرعية الدولية، والقوى الفاعلة في المجتمع الدولي لكبح جماح هذا التوجه العنصري، خصوصا في ظل إعداد الكنيست الاسرائيلي لأكثر من ١٥٦ قانون تم اعتماد ٢٥ قانون منها تشير إلى ممارسات تطبق التوجه العنصري في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واعتبر جرادات أن حكومة نتنياهو لا تعير أي انتباه لعملية السلام أو إنهاء الاحتلال وإنما تكرس المزيد من الفصل العنصري الذي لا يخدم عملية السلام ولا الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشار جرادات إلى أن منظمة هيومن رايتس وكافة المنظمات الحقوقية والإنسانية لا تستطيع إلا أن تقف ضد هذه الممارسات وتفضحها، مطالبا المجتمع الدولي برفض هذه التوجهات وممارسة الضغط على اسرائيل حتى تنهي الاحتلال.