بينها "معا": تكريم مؤسسات على دورها الإعلامي بالقدس
نشر بتاريخ: 09/08/2017 ( آخر تحديث: 09/08/2017 الساعة: 22:24 )
رام الله - معا - كرم ملتقى المثقفين المقدسي اليوم الأربعاء، عدداً من المؤسسات الإعلامية الفلسطينية على دورها الإعلامي والوطني خلال الأحداث الأخيرة، التي وقعت في مدينة القدس، ومن ضمن المكرمين وكالة معا وفضائية معا.
جاء هذا التكريم الذي نظمه الملتقى بمناسبة إعلان القدس عاصمة الإعلام العربي لعام 2017، بالتعاون مع معهد الإعلام العربي العصري في جامعة القدس برعاية وزارة الإعلام.
وتسلم مراسل وكالة وفضائية معا في محافظة رام الله والبيرة فراس طنينة، الدرعين المخصصين للوكالة والفضائية، واللتين نقلتا كل ما يجري بالقدس بمهنية عالية.
وقال رئيس ملتقى المثقفين المقدسي، د. طلال أبو عفيفة، إن المؤسسات الإعلامية الفلسطينية قدمت ولا تزال خدمات إعلامية للشعب في قضايا الوطن في ظل الاحتلال البغيض.
وأضاف د. أبو عفيفة كان من المنوي عقد الاحتفال قبل أسبوعين وتم تأجيله بسبب ما تعرضت له القدس من اعتداءات، مشيرا إلى أنه سيتم تكريم مؤسسات إعلامية وإعلاميين قبل نهاية العام 2017.
بدوره، قال وكيل وزارة الاعلام محمود خليفة، إن القدس الثابت الفلسطيني الذي لا حياد عنه للفلسطينيين على مستوى القيادة والحكومة والشعب، وإن الإعلاميين الفلسطينيين تعاملوا بحكمة ومهنية والتزام ووطنية.
وأضاف خليفة: سنواجه كل محاولات التغيير الذي تحاول الحكومة الإسرائيلية اليمينية فرضها على الأرض، بالاستناد إلى صياغة رسالتها الإعلامية التي تتناسب مع أهدافها، لأن لنا تاريخ ثابت متجذر ورسالتنا الإعلامية رسالة مهنية ووطنية، مؤكدا أن الاعلام الفلسطيني قدم الرواية الصحيحة لما يجري في القدس المحتلة.
وأشار إلى أن تنبه أهل القدس بكل مكوناتها للإجراءات الإسرائيلية، وكذلك تنبه القيادة الفلسطينية منذ بداية الإجراءات التي فرضت على القدس ودور الإعلام البارز، كانوا ركائز وقفت في وجه الإجراءات الإسرائيلية وأفشلتها.
وتابع خليفة: إن الاعلام الفلسطيني والعربي والدولي تعرض في تموز الماضي إلى 75 اعتداء، مشيرا إلى أن الاعلام الرسمي سيقف الى جانب شعبنا واعلامينا مهما كان الثمن من تحريض ضد الإعلام الرسمي والأهلي والخاص.
من جانبه، قال نائب محافظ القدس عبد الله صيام، إن القدس عاصمة الإعلام العربي للعام 2017 وهي عاصمة العواصم تاريخيا وثقافيا وعاصمة الوفاء والعطاء.
وأضاف صيام إن جهود الإعلام في نقل الرسالة والموقف أعادت الأمور إلى الواقع السليم، ومنعت استمرار أكذوبة الاحتلال أن تنطلي على العالم، مشيرا إلى أن رفض المقدسيين، وأبناء الوطن والقيادة للإجراءات الإسرائيلية، سجل نموذجا للنصر.
جاء هذا التكريم الذي نظمه الملتقى بمناسبة إعلان القدس عاصمة الإعلام العربي لعام 2017، بالتعاون مع معهد الإعلام العربي العصري في جامعة القدس برعاية وزارة الإعلام.
وتسلم مراسل وكالة وفضائية معا في محافظة رام الله والبيرة فراس طنينة، الدرعين المخصصين للوكالة والفضائية، واللتين نقلتا كل ما يجري بالقدس بمهنية عالية.
وقال رئيس ملتقى المثقفين المقدسي، د. طلال أبو عفيفة، إن المؤسسات الإعلامية الفلسطينية قدمت ولا تزال خدمات إعلامية للشعب في قضايا الوطن في ظل الاحتلال البغيض.
وأضاف د. أبو عفيفة كان من المنوي عقد الاحتفال قبل أسبوعين وتم تأجيله بسبب ما تعرضت له القدس من اعتداءات، مشيرا إلى أنه سيتم تكريم مؤسسات إعلامية وإعلاميين قبل نهاية العام 2017.
بدوره، قال وكيل وزارة الاعلام محمود خليفة، إن القدس الثابت الفلسطيني الذي لا حياد عنه للفلسطينيين على مستوى القيادة والحكومة والشعب، وإن الإعلاميين الفلسطينيين تعاملوا بحكمة ومهنية والتزام ووطنية.
وأضاف خليفة: سنواجه كل محاولات التغيير الذي تحاول الحكومة الإسرائيلية اليمينية فرضها على الأرض، بالاستناد إلى صياغة رسالتها الإعلامية التي تتناسب مع أهدافها، لأن لنا تاريخ ثابت متجذر ورسالتنا الإعلامية رسالة مهنية ووطنية، مؤكدا أن الاعلام الفلسطيني قدم الرواية الصحيحة لما يجري في القدس المحتلة.
وأشار إلى أن تنبه أهل القدس بكل مكوناتها للإجراءات الإسرائيلية، وكذلك تنبه القيادة الفلسطينية منذ بداية الإجراءات التي فرضت على القدس ودور الإعلام البارز، كانوا ركائز وقفت في وجه الإجراءات الإسرائيلية وأفشلتها.
وتابع خليفة: إن الاعلام الفلسطيني والعربي والدولي تعرض في تموز الماضي إلى 75 اعتداء، مشيرا إلى أن الاعلام الرسمي سيقف الى جانب شعبنا واعلامينا مهما كان الثمن من تحريض ضد الإعلام الرسمي والأهلي والخاص.
من جانبه، قال نائب محافظ القدس عبد الله صيام، إن القدس عاصمة الإعلام العربي للعام 2017 وهي عاصمة العواصم تاريخيا وثقافيا وعاصمة الوفاء والعطاء.
وأضاف صيام إن جهود الإعلام في نقل الرسالة والموقف أعادت الأمور إلى الواقع السليم، ومنعت استمرار أكذوبة الاحتلال أن تنطلي على العالم، مشيرا إلى أن رفض المقدسيين، وأبناء الوطن والقيادة للإجراءات الإسرائيلية، سجل نموذجا للنصر.