محافظ جنين يترأس اجتماعا لحل الاشكال بين اهالي كفردان وصندوق الاستثمار
نشر بتاريخ: 10/08/2017 ( آخر تحديث: 10/08/2017 الساعة: 15:34 )
جنين- معا- ترأس محافظ محافظة جنين اللواء إبراهيم رمضان اجتماعا لمناقشة إقامة مشروع الطاقة الشمسية المقرر انشاؤه على اراض قرية كفردان والاستماع الى وجهات النظر حول الارض المقترحة محل الاختلاف بين اهالي بلدية كفرذان و صندوق الاستثمار الفلسطيني.
وجرى الاجتماع في قاعة المحافظة الذي اعتبره الجميع هاما للاتفاق على بدء التنفيذ و الاستقرار في الرأي على الأرض محل المشروع، .بحضور رئيس بلدية كفرذان بلال مرعي ، وعدد من أعضاء المجلس البلدي وممثلين عن الاهالي و لجنة الاصلاح ، ووفدا من صندوق الاستثمار ضم : عازم بشارة المدير التنفيذي لشركة مصادر المنفذة للمشروع ، والمهندس إيهاب حرب ، وعصام خياط مدير برنامج الطاقة الشمسية ، وعدد من طاقم المحافظة .
من جهته اعتبر المحافظ رمضان أن الطريقة التي قامت بها مجموعة من الاهالي و بلدية كفرذان بالاحتجاج في الشارع لنقل مشروع الطاقة الشمسية إلى موقع آخر ، كانت خطوة متسرعة ، وكان يجب أن تلجأ البلدية إلى المحافظة لطرح القضية والاستماع إلى وجهة نظرها واقتراحاتها من أجل رفعها للجهات المعنية وإيجاد حلول ترضي الأطراف .
وأوضح رمضان أن مشروع استملاك أراضي في كفرذان لأغراض الاستثمار وفق النظام والقانون يجوز لغرض المنفعة العامة والمشروع الذي ينفذه صندوق الاستثمار هو مشروع وطني بامتياز وسنحمي المشروع لصالح المواطنين. وشدد رمضان لا يحق لأي كان ان يوقف أي مشروع تنموي استثماري للسلطة الوطنية . مؤكدا على اهمية تكاتف الجهود من أجل أهالي البلدة لاستغلال هذه الأراضي للمصلحة العامة .
فيما أشار المدير التنفيذي لشركة مصادر في صندوق الاستثمار عازم بشارة إلى أن صندوق الاستثمار الفلسطيني ينفذ مشاريع الطاقة الشمسية البديلة في كل من طوباس وأريحا ، وأسطح المدارس ، وهو مشروع وطني الهدف منه تخفيف تكلفة الطاقة الكهربائية وخلق إنتاج طاقة بديلة لا يضر بالسلامة العامة .
وبين بشارة أنه تم الاتفاق حسب الأصول واستأجرنا قطعة الأرض ولا يوجد بها تخصيص أو مخططات للمشاريع المستقبلية ، وفوجئنا بحملة رافضة للتنفيذ وفق ما تم الاتفاق عليه . وقال كنا نأمل أن نتشاور ونتفاهم بشكل يرضي الجميع ، مشيرا إلى أنه تم اختيار الموقع الحالي لتنفيذ المشروع بسبب المحددات الفنية المناسبة لطبيعة مشروع الطاقة البديلة المربوطة جغرافيا مع الاستشارات الفنية ، مشيرا الى قطعة الارض التابعة لوزارة الأوقاف والمحيطة بالبلدة ، على انها لا تصلح لمثل هذه المشاريع الحيوية.
من جانبه أكد رئيس بلدية كفرذان بلال مرعي أن الجميع تحت القانون من أجل تثبيت ودعم قرارات السلطة الوطنية ، في تقديم الخدمات للمواطن الفلسطيني . منوها الى ان بلدية كفرذان ليست ضد إقامة أي مشروع تنموي في المنطقة ، ولكن وبسبب ضيق المساحة الكلية للبلدة ، بحاجة ماسة إلى ما يعرف بأرض المالية وذلك عبر تخصيص جزء منها لإقامة المشاريع التنموية التي هي بحاجة إليها . وتم التوصية بعقد اجتماع اخر مع صندوق الاستثمار للخروج بتوجه نهائي بالنسبة للأرض التي سيتم عليها اقامة المشروع.
وجرى الاجتماع في قاعة المحافظة الذي اعتبره الجميع هاما للاتفاق على بدء التنفيذ و الاستقرار في الرأي على الأرض محل المشروع، .بحضور رئيس بلدية كفرذان بلال مرعي ، وعدد من أعضاء المجلس البلدي وممثلين عن الاهالي و لجنة الاصلاح ، ووفدا من صندوق الاستثمار ضم : عازم بشارة المدير التنفيذي لشركة مصادر المنفذة للمشروع ، والمهندس إيهاب حرب ، وعصام خياط مدير برنامج الطاقة الشمسية ، وعدد من طاقم المحافظة .
من جهته اعتبر المحافظ رمضان أن الطريقة التي قامت بها مجموعة من الاهالي و بلدية كفرذان بالاحتجاج في الشارع لنقل مشروع الطاقة الشمسية إلى موقع آخر ، كانت خطوة متسرعة ، وكان يجب أن تلجأ البلدية إلى المحافظة لطرح القضية والاستماع إلى وجهة نظرها واقتراحاتها من أجل رفعها للجهات المعنية وإيجاد حلول ترضي الأطراف .
وأوضح رمضان أن مشروع استملاك أراضي في كفرذان لأغراض الاستثمار وفق النظام والقانون يجوز لغرض المنفعة العامة والمشروع الذي ينفذه صندوق الاستثمار هو مشروع وطني بامتياز وسنحمي المشروع لصالح المواطنين. وشدد رمضان لا يحق لأي كان ان يوقف أي مشروع تنموي استثماري للسلطة الوطنية . مؤكدا على اهمية تكاتف الجهود من أجل أهالي البلدة لاستغلال هذه الأراضي للمصلحة العامة .
فيما أشار المدير التنفيذي لشركة مصادر في صندوق الاستثمار عازم بشارة إلى أن صندوق الاستثمار الفلسطيني ينفذ مشاريع الطاقة الشمسية البديلة في كل من طوباس وأريحا ، وأسطح المدارس ، وهو مشروع وطني الهدف منه تخفيف تكلفة الطاقة الكهربائية وخلق إنتاج طاقة بديلة لا يضر بالسلامة العامة .
وبين بشارة أنه تم الاتفاق حسب الأصول واستأجرنا قطعة الأرض ولا يوجد بها تخصيص أو مخططات للمشاريع المستقبلية ، وفوجئنا بحملة رافضة للتنفيذ وفق ما تم الاتفاق عليه . وقال كنا نأمل أن نتشاور ونتفاهم بشكل يرضي الجميع ، مشيرا إلى أنه تم اختيار الموقع الحالي لتنفيذ المشروع بسبب المحددات الفنية المناسبة لطبيعة مشروع الطاقة البديلة المربوطة جغرافيا مع الاستشارات الفنية ، مشيرا الى قطعة الارض التابعة لوزارة الأوقاف والمحيطة بالبلدة ، على انها لا تصلح لمثل هذه المشاريع الحيوية.
من جانبه أكد رئيس بلدية كفرذان بلال مرعي أن الجميع تحت القانون من أجل تثبيت ودعم قرارات السلطة الوطنية ، في تقديم الخدمات للمواطن الفلسطيني . منوها الى ان بلدية كفرذان ليست ضد إقامة أي مشروع تنموي في المنطقة ، ولكن وبسبب ضيق المساحة الكلية للبلدة ، بحاجة ماسة إلى ما يعرف بأرض المالية وذلك عبر تخصيص جزء منها لإقامة المشاريع التنموية التي هي بحاجة إليها . وتم التوصية بعقد اجتماع اخر مع صندوق الاستثمار للخروج بتوجه نهائي بالنسبة للأرض التي سيتم عليها اقامة المشروع.