|
فلفل: قمة عمومية اللجنة الأولمبية وحدت الوطن والمنظومة الرياضية
نشر بتاريخ: 12/08/2017 ( آخر تحديث: 12/08/2017 الساعة: 13:15 )
غزة - معا - اللجنة الإعلامية : أكد أسامة فلفل نائب رئيس الاتحاد الوطني الفلسطيني للرياضة للجميع أن قمة الجمعية العمومية للجنة الاولمبية الغير عادية حدث تاريخي هام وحد الوطن والرياضة الفلسطينية وشكل نقطة تحول في مسار الرياضة فتشابكت الأيدي وتوحد الموقف وتناغمت الأفكار الوطنية تحت مظلة وراية اللجنة الأولمبية الفلسطينية.
قمة الجمعية العمومية ترجمة حقيقية للمسؤولية الوطنية فالقمة التاريخية عززت من مفاهيم الوحدة الوطنية والرياضية الجامعة التي تعتبر بوصلة العبور والطريق الصحيح لمواصلة صناعة وكتابة الانجازات وصولا للنهضة الرياضية الشاملة التي تكون قادرة أن تعيد للوطن ومنظومته الرياضية رد الاعتبار وتعزيز العمق الاستراتيجي على الخارطة العالمية الرياضية. وأشار أسامة فلفل إلى أن القمة الجامعة الكاملة المتكاملة أخرجت الأنظمة واللوائح بشكل يعزز من ثقتنا بالذات والقدرة على عبور المنعرجات والتحديات التي تواجه الحركة الرياضية بكل مساراتها واتجاهاتها. التمسك بالثوابت الوطنية عزز وجسد الوحدة ويضيف إن جلال الموقف تمثل في موقف القيادة بالحرص والوعي والمسؤولية الوطنية العالية على وحدة الموقف والكلمة والقرار من خلال الاصرار والثبات على الموقف الملتزم بالثوابت الوطنية والرياضية ,فجاء تأجيل الاجتماع لعمومية اللجنة الأولمبية لتكتمل ملامح الصورة الجميلة للوحدة التي تحققت وتكسرت على إيقاع صمودها كل المحاولات التي كانت تهدف النيل منها. ويؤكد فلفل إن تركيز القيادة الرياضة بالقمة على البعد الوطني والجغرافي عكس بجلاء وحدة الوطن وأشاع في الجميع مسؤولية كبيرة في البعد الإداري والمالي والتسويقي والتأكيد على ضرورة العمل والانجاز والإنتاج من أجل فلسطين والحركة الرياضية الفلسطينية. ضرورة العمل على الإبداع والاحترافية لصناعة الانجاز ويؤكد فلفل أن القيادة وخلال القمة التاريخية للجمعية العمومية للجنة الأولمبية أكدت على أن الرياضة أصبحت صناعة وطنية وهذا يعزز فينا روح الإبداع والتميز والاحترافية في الأداء والعمل والإنتاج خلال المرحلة المقبلة. في سياق متصل أشار فلفل على أن موقف القيادة وإصرارها وتأكيدها على أن وحدة الرياضة بكل قطاعاتها ومسمياتها تمثل العمق الاستراتيجي وقوة الطرد المركزية لوحدة الوطن والحركة الرياضية أشعل في نفوسنا الحماس وعزز فينا روح التضحية والعطاء وألهب مشاعرنا وشد من عزائمنا لمواصلة مسيرة العطاء. وأكد فلفل بأن هذه القمة بعد نجاحها واعتماد القيادة الرياضية بأن تكون سنويا بعد النجاح الباهر جاء ليتناغم مع حالة الوفاق والانسجام التي كانت سمة المشهد في القمة التاريخية. وأشار إلى أن الفرصة الثمينة والذهبية للقمة كشفت العديد من الجوانب في الاتحادات الرياضية الفلسطينية حيث تنافس الجميع بمسؤولية وطنية عالية وشفافية ووضوح تام ومعرفة أدق التفاصيل التي تعيق مسيرة ومسار تقدم الاتحادات الرياضية والوصول لمنصات التتويج وتحقيق الانجاز الوطني. القمة التاريخية شخصت واقع الاتحادات الرياضية وعلى صعيد المحاور المهمة في القمة التاريخية أشار فلفل إن المحور الإداري كان حاضرا وتم التطرق إليه من كافة الجوانب ومدى مناسبته للواقع والطموح ومعوقات البناء ودورات الصقل والتأهيل التدريبية للإداريين والتطلعات لتفعيل الهياكل الإدارية والتواصل الإداري بين الآلية والواقع المأمول. في ذات السياق تم مناقشة قاعدة بيانات الاتحادات والجانب الفني ، ثم مناقشة البنية التحتية للاتحادات وأثرها على العمل الفني للارتقاء باللعبة وتصنيف المسابقات المعتمدة للاتحاد والمنتخبات الوطنية من معسكرات وأجهزة فنية وإدارية وطبية وآلية الاختيار في المشاركات والاستحقاقات الخارجية. وفي محور الموازنات تم مناقشة الآلية المتبعة للحصول على الميزانيات المخصصة للاتحاد وكيفية الحصول على المخصصات المالية ومدى كفايتها ، وكذلك الاستعانة بمصادر تمويل أخرى لتعزيز الاتحاد والطرق السليمة للحصول على الميزانيات وأوجه الصرف. وأشار فلفل إلى أن تشديد القيادة الرياضية على أن هذه القمة التاريخية سوف تعطي كثيراً للرياضة الفلسطينية في المستقبل ودون شك سينعكس ذلك بشكل إيجابي،ملموس على واقع الانجاز. وأضاف إن اصرار القيادة على تحديد الاتحادات لبرامجها ومتطلباتها المالية والإدارية وقتل الروتين السابق وإبعاد الاتحادات عن التجاذبات السياسية أمر في غاية الاهمية والمسؤولية. الحضور الفاعل أضفى روحا جديدة على القمة وأوضح أن تأكيد اللواء جبريل الرجوب على أن هذه القمة ترجمة حقيقية للمسؤولية الوطنية والرياضية والرسالة الإنسانية التى تحملها القيادة الرياضية والعناية بكافة الألعاب الرياضية لتحقيق غاياتها في حضانة الشباب الفلسطيني على مستوى الوطن والشتات أعطانا أمل بالمستقبل الواعد للرياضة الفلسطينية. وأشار فلفل إن حضور معظم رؤساء الاتحادات ونوابهم والتزامهم بالمسؤولية العالية أضفى روحاً جديدة على القمة التاريخية للحركة الرياضية الفلسطينية , واستطرد قائلا لاشك أن فلسفة الاجتماع وعرض كل اتحاد خطتَه أمام الاتحادات الأخرى أوجد روحاً من المنافسة الإيجابية المثمرة كما أوجد اهتماماً كبيراً لدى كافة الاتحادات لعرض ما هو مقنع وقابل للتطبيق لشعور الجميع بجدية اللجنة الأولمبية الفلسطينية في اعتماد الخطط ومتابعتها بشكل حثيث ومسئول لتحقيق الانجازات الوطنية. وفي سياق متصل عن الأهداف الرياضية لكل اتحاد التي يمكن تحقيقها في حال توفير الموازنة أو ضعفها أو الموازنة التي يحددها الإتحاد وضعتنا القيادة الرياضية الفلسطينية كرؤساء ونواب للاتحادات أمام مسؤولياتنا على المحك. إن طرح فِكْر الاتحاد فى الاجتماع وتشخيص موقفه وموقف لعبته وتوجهاته للمعالجة وإصغاء القيادة الرياضية لما يطرح ليَفهَم ثم يَستَفهِم بأسئلة مباشرة أضاف للاجتماع والقمة التاريخية بعداً آخر. محاربة أعداء الرياضة مستمرة كذلك أشار فلفل إلى أن اصرار القيادة على مواصلة مشروع حركة النضال الرياضي ومحاربة الاحتلال والتصدي له اتجاه الرياضة وإعاقة حركة الرياضيين والتنقل والإجراءات التعسفية والتدخل في إقامة وتنفيذ المنشآت مستمرة وبوتيرة عالية لتحقيق المطالب العادلة والتي تكفلها كافة المواثيق والأعراف الدولية ,وعن التشتت والانقسام أكدت القيادة لا يمكن بالمطلق ولا بأي حال من الأحوال السماح باحتلال إرادة الرياضة والرياضيين تحت شعار الانقسام وشددت على ضرورة الوحدة لأننا نحمل رسالة واحدة للوطن ومنظومته الرياضية وعليه لابد من العمل بكل الطاقات والإمكانيات لتجسيد الوحدة بكل أشكالها لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني وحركته الرياضية. وفي ختام حديثه أكد أسامة فلفل نائب رئيس الاتحاد الوطني الفلسطيني للرياضة للجميع إن القمة التي تعقد لأول مرة شخَّصت واقع الاتحادات مما جعلنا نتفاءل بأننا سننطلق منها نحو تحقيق الإنجازات بمشيئة الله بعد أن عرفنا نقاط الخلل في عملنا وأسباب الضعف الذي نحن فيه، ومنها نتوقع خلال الفترة المقبلة حراك رياضي يلبى الطموح والتطلعات والأهداف المنشودة. |