خان يونس: الجمعية الإسلامية بالمنطقة الشرقية تنظم ورشة عمل حول رفع مستوى دخل الأسر الفقيرة
نشر بتاريخ: 17/01/2008 ( آخر تحديث: 17/01/2008 الساعة: 22:08 )
خان يونس- معا- نظمت الجمعية الإسلامية بالمنطقة الشرقية بخان يونس ورشة عمل حول مشروع رفع مستوى دخل الأسر الفقيرة بالمنطقة الشرقية في إطار جهودها للنهوض بالمواطن وخدمة المنطقة.
وتهدف الدورة إلى مشاركة المستفيدين من المشروع وهم 60 أسرة من المتضررين من الحصار الإسرائيلي الجائر موزعين على القرى الشرقية بمحافظة خان يونس.
وافتتح الورشة منسق المشروع أكرم ابوجامع والذي أعطى نبذة عن الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه شعبنا الفلسطيني وما تمخض عنه من بطالة واتساع رقعة الفقر.
وبين أبو جامع ان نسبة الفقر تعدت نسبة 75% و أدت إلى نتائج وخيمة لها بالغ الأثر على النواحي الاقتصادية والاجتماعية والنفسية في الحياة الفلسطينية أهمها خيبة الأمل الاجتماعي والشعور بالإحباط واليأس والانحراف.
وأكد أن هذا المشروع جاء ليعكس أولويات مهمة للأسر نظرا لطبيعة المنطقة الديمغرافي واشتهارها بالنشاط الزراعي والزراعة بأنواعها. وتخلل الورشة كلمة لمدير الجمعية أحمد أبوريده التي تطرق فيها إلى الظروف التي يعيشها شعبنا الفلسطيني وكيف تولدت فكرة المشروع مقدما شكره الجزيل إلى جمعية الإصلاح الاجتماعي بجمهورية اليمن الشقيق على هذه المساهمة الطيبة في تمويل المشروع.
ونوه عاشور اللحام مستشار المشروع إلى المجالات التي من الممكن أن يفتحها هذا المشروع على المستفيدين من جهة والمجتمع المحلي من جهة أخرى.
وتطرق مهندس المهندس الزراعي عبد السلام حنونة إلى الاستغلال الأمثل للمشروع وكيفية التعامل مع الدعم المقدم من ماشية ودواجن وخلايا نحل العسل وهذا واختتمت الورشة بفتح باب النقاش والحوار بين الحضور.
جدير بالذكر أن هناك دورات تدريبية لتدريب المستفيدين عن كيفية التعامل وتربية الماشية والدواجن ونحل العسل والتي ستبدأ مع بداية الأسبوع القادم.
وتهدف الدورة إلى مشاركة المستفيدين من المشروع وهم 60 أسرة من المتضررين من الحصار الإسرائيلي الجائر موزعين على القرى الشرقية بمحافظة خان يونس.
وافتتح الورشة منسق المشروع أكرم ابوجامع والذي أعطى نبذة عن الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه شعبنا الفلسطيني وما تمخض عنه من بطالة واتساع رقعة الفقر.
وبين أبو جامع ان نسبة الفقر تعدت نسبة 75% و أدت إلى نتائج وخيمة لها بالغ الأثر على النواحي الاقتصادية والاجتماعية والنفسية في الحياة الفلسطينية أهمها خيبة الأمل الاجتماعي والشعور بالإحباط واليأس والانحراف.
وأكد أن هذا المشروع جاء ليعكس أولويات مهمة للأسر نظرا لطبيعة المنطقة الديمغرافي واشتهارها بالنشاط الزراعي والزراعة بأنواعها. وتخلل الورشة كلمة لمدير الجمعية أحمد أبوريده التي تطرق فيها إلى الظروف التي يعيشها شعبنا الفلسطيني وكيف تولدت فكرة المشروع مقدما شكره الجزيل إلى جمعية الإصلاح الاجتماعي بجمهورية اليمن الشقيق على هذه المساهمة الطيبة في تمويل المشروع.
ونوه عاشور اللحام مستشار المشروع إلى المجالات التي من الممكن أن يفتحها هذا المشروع على المستفيدين من جهة والمجتمع المحلي من جهة أخرى.
وتطرق مهندس المهندس الزراعي عبد السلام حنونة إلى الاستغلال الأمثل للمشروع وكيفية التعامل مع الدعم المقدم من ماشية ودواجن وخلايا نحل العسل وهذا واختتمت الورشة بفتح باب النقاش والحوار بين الحضور.
جدير بالذكر أن هناك دورات تدريبية لتدريب المستفيدين عن كيفية التعامل وتربية الماشية والدواجن ونحل العسل والتي ستبدأ مع بداية الأسبوع القادم.