الهيئة 302 تستنكر توقف الأونروا عن استقبال مرضى في مستشفى قلقيلية
نشر بتاريخ: 14/08/2017 ( آخر تحديث: 14/08/2017 الساعة: 12:32 )
قلقيلية- معا- استنكرت "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين" وبشدة القرار الذي اتخذته "الأونروا" يوم السبت 12/8/2017 بالتوقف عن إستقبال فئات معينة من المرضى في المستشفى التابع للوكالة في محافظة قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة والإبقاء فقط على خدمات الطوارئ. جاء ذلك في البيان الصحفي الذي أصدرته "الهيئة 302" الدولية من مقرها في لبنان اليوم الإثنين 14/8/2017. وقد بررت الوكالة عملية التوقف عن تقديم الخدمات الصحية "للتحقيق بواقعة وفاة حدثت مؤخراً لطفل" كما جاء في البيان الرسمي لـ "الأونروا"، وبأن القرار سيكون سارياً إبتداءً من 21 آب 2017.
واعتبرت "الهيئة 302" في بيانها "أن قرار الوكالة يعتبر إنتهاكا إنسانيا خطيرا لجهة ضرورة توفير الخدمات الصحية للاجئين، وأن التبرير الذي ساقته الوكالة غير موضوعي، ولا يعقل أن يتم حل "المشكلة" بالتسبب بمشكلة أكبر، الأمر الذي يثير القلق والمخاوف من أن يكون دوافع القرار سياسي، ويأتي في سياق خطوات إنهاء خدمات الوكالة تدريجياً داخل وخارج مناطق السلطة الفلسطينية كمقدمة لشطب قضية اللاجئين وحقهم في العودة كما جاء في البيان.
واعتبرت "الهيئة 302" في بيانها "أن قرار الوكالة يعتبر إنتهاكا إنسانيا خطيرا لجهة ضرورة توفير الخدمات الصحية للاجئين، وأن التبرير الذي ساقته الوكالة غير موضوعي، ولا يعقل أن يتم حل "المشكلة" بالتسبب بمشكلة أكبر، الأمر الذي يثير القلق والمخاوف من أن يكون دوافع القرار سياسي، ويأتي في سياق خطوات إنهاء خدمات الوكالة تدريجياً داخل وخارج مناطق السلطة الفلسطينية كمقدمة لشطب قضية اللاجئين وحقهم في العودة كما جاء في البيان.
ودعت "الهيئة 302" في بيانها كل من يعنيه الأمر فلسطينياً وعربياً ودولياً وعلى المستوى الرسمي والسياسي والإنساني للضغط على الوكالة للتراجع الفوري عن "القرار الظالم".
وقالت الهيئة إن مستشفى قلقيلية الوحيد التابع لوكالة "الأونروا" في مناطق عملياتها الخمسة وأُنشىء بعد نكبة فلسطين في العام 1950 ويقدم خدمات إلى عشرات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين، ويساهم وإلى حد كبير في التخفيف من الأعباء الإقتصادية الملقى على كاهل اللاجئين، إذ يضم 63 سريراً ويوفر فرصة عمل لأكثر من 120 موظف.
وقالت الهيئة إن مستشفى قلقيلية الوحيد التابع لوكالة "الأونروا" في مناطق عملياتها الخمسة وأُنشىء بعد نكبة فلسطين في العام 1950 ويقدم خدمات إلى عشرات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين، ويساهم وإلى حد كبير في التخفيف من الأعباء الإقتصادية الملقى على كاهل اللاجئين، إذ يضم 63 سريراً ويوفر فرصة عمل لأكثر من 120 موظف.