|
القوى الوطنية ترفض قرار الكونغرس الامريكي لحجب اموال المساعدات
نشر بتاريخ: 14/08/2017 ( آخر تحديث: 14/08/2017 الساعة: 18:22 )
القدس - معا - عقدت قيادة القوى الوطنية والاسلامية اجتماعا قياديا بحثت فيه اخر التطورات السياسية وقضايا الوضع الداخلي.
وقد اكدت القوى في ختام اجتماعها على رفضها للموقف الامريكي المنحاز للاحتلال والمتبني لمواقفه والمعادي لحقوق شعبنا المستندة الى قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي والمتمثلة بحق عودة اللاجئين وحق تقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس ، حيث لم تحدد هذه الادارة الامريكية الجديدة موقفا واضحا من حدود الدولة الفلسطينية واقامتها والقدس عاصمتها ، كما انها تغض النظر عن الاستيطان الاستعماري التي تمضي به حكومة الاحتلال بناءا وتوسيعا وتتحدث عن حل اقليمي وصفقة تاريخية وتحسين الوضع الاقتصادي والانساني ، الامر الذي يتطلب تحديد موقف واضح ازاء حقوق شعبنا ومن اجل انهاء الاحتلال واستيطانه واستعماره عن كل الاراضي الفلسطينية المحتلة . مؤكدين ان اية حلول لا تلبي حقوق وثوابت شعبنا المعمدة بالدماء لن تنجح في جلب الامن والاستقرار في المنطقة . ودعت القوى ابناء شعبنا في كل محافظات الوطن والمخيمات في اللجوء والشتات الى التعبير عن رفض وادانة السياسة الامريكية بالخروج بمسيرات ومظاهرات وفعاليات في كل المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية بالتزامن مع زيارة مبعوثي الادارة الامريكية القادمين قبل نهاية الشهر الجاري . دعت القوى على رفضها لقرار لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الامريكي لحجب اموال المساعدات عن السلطة الوطنية الفلسطينية تحت ذريعة رواتب عائلات الشهداء والاسرى ، مؤكدين على ان رواتب هذه العائلات هي حق مقدس لا يمكن المساس به وهم مناضلي ومقاتلي حرية من اجل حرية واستقلال الشعب الفلسطيني وهذا الموقف للكونغرس الامريكي يأتي في سياق التماهي مع مواقف الاحتلال ومحاولة وصم نضال شعبنا الفلسطيني بما يسمى الارهاب . اكدت القوى على "استمرار المشاورات بين فصائل العمل الوطني والشخصيات الوطنية والاعتبارية من اجل انجاح عقد المجلس الوطني الفلسطيني اخذين بالاعتبار قرارات اللجنة التحضيرية للمجلس التي عقدت في بيروت واهمية متابعة اعمالها واجتماعاتها من اجل مشاركة الجميع والحفاظ على المنظمة كخيمة ومظلة جامعة لكل شعبنا اينما تواجد باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني وبما يتطلبه تفعيل مؤسساتها وتطويرها ، ووضع استراتيجية سياسية جامعة وانختب لجنة تنفيذية ومجلس مركزي فلسطيني وايلاء كل الاهمية لشعبنا في مخيمات اللجوء والشتات الذي يشكل رافعة رئيسية لمشروعنا الوطني في معركة التحرير والحرية ". اكدت القوى على اهميةانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية ورفض كل ما من شأنه ان يكرس الانقسام او يفضي الى الانفصال ، الامر الذي يتطلب ازاحة كل العراقيل والعقبات امام مسيرة المصالحة والتمسك باتفاق القاهرة 2011 الموقع من قبل جميع الفصائل والتوجه الى التناقض الرئيسي مع الاحتلال بعيدا عن كل التناقضات الثانوية ومن اجل وضع خطة استراتيجية جامعة لكل شعبنا . اكدت القوى رفضها العودة الى اية مفاوضات بالرعاية الامريكية المنحازة الى الاحتلال ومطالبة المجتمع الدولي بالمطالبة بعقد مؤتمر دولي تحت رعاية الامم المتحدة لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي التي تضمن حقوق شعبنا في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وتوسيع دائرة الاصدقاء على المستوى الدولي والذهاب الى مجلس الامن والجمعية العامة والمحكمة الجنائية الدولية وكل ما يمكن ان يحاصر الاحتلال ويحاكمه على جرائمه ويوقف هذه الجرائم . اكدت القوى على خطورة تصعيد حكومة الاحتلال في المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية وخاصة مدينة القدس ومواصلة الاعتداءات على المسجد الاقصى المبارك وسياسة هدم البيوت والتهويد والتطهير العرقي وايضا التهديدات والقصف لقطاع غزة وتهديدات موجهة الى لبنان في محاولة للهروب الى الامام بعد انتصار شعبنا العظيم بصموده ووحدته وقيادته التي حققت ذلك وهذا الامر يتطلب محاصرة هذه الجرائم ومحاكمة الاحتلال عليها من خلال احالة الملفات وخاصة الاستيطان الاستعماري الى المحكمة ، والذهاب الى المجتمع الدولي للمطالبة بتوفير حماية لشعبنا الصامد ولارضنا ومقدساتنا وخاصة الكسجد الاقصى . اكدت القوى على اهميةتعزيز دور المقاطعة الشاملة للاحتلال والتمسك بقرار المجلس المركزي والقيادة بوقف كل الاتصالات والتنسيق الامني وما يتطلبه توسيع رقعة مقاطعة البضائع ورفض اي تطبيع او اختراق من قبل الاحتلال لوضعنا الداخلي . اكدت القوى على النجاحات التي حققتها حملة المقاطعة الدولية BDS في العديد من دول العالم وما يتطلبه سرعة تفعيل المقاطعة الشاملة للاحتلال على مستوى كل اصدقائنا واحرار العالم الرافضين للاحتلال والاستيطان والجرائم التي يمعن الاحتلال في ارتكابها . |