|
السفير عبد الهادي: عقد المجلس الوطني ضرورة وطنية
نشر بتاريخ: 15/08/2017 ( آخر تحديث: 17/08/2017 الساعة: 09:28 )
دمشق- معا- أكد مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، على أن السياسة التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية تدفع نحو إثارة حرب دينية ستكون كارثة على كل المنطقة، مؤكدا على أن القيادة تعمل على عقد مجلس وطني فلسطيني لأنه أصبح ضرورة لمواجهة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة.
جاء ذلك خلال لقائه ممثلة مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا "ستيفاني خوري"، اليوم الثلاثاء، لبحث آخر المستجدات السياسية وتطورات الأوضاع في فلسطين. واستعرض عبد الهادي خلال لقائه خوري الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق أبناء الشعب ومواصلة سياسة الاستيطان والتهجير والاغتيالات والاعتقالات، واستمرار اعتداءات المتطرفين الإسرائيليين على المسجد الأقصى التي تتم تحت حراسة قوات الاحتلال وبدعم حكومة بنيامين نتنياهو. كما وقدم عبد الهادي عرضاً لأوضاع الفلسطينيين في سوريا في ظل الأزمة السورية، متطرقا إلى" الجهود التي تبذلها منظمة التحرير الفلسطينية بالتعاون مع الدولة السورية والأمم المتحدة والأونروا، لتخفيف المعاناة عن الشعب في المخيمات الفلسطينية، وضرورة العمل وتكثيف الجهود لخروج الإرهابيين من مخيم اليرموك الذين يمارسون أبشع الجرائم بحق المتبقين من أهلنا في المخيم حيث فرض تنظيم داعش الإرهابي شرعيته على أبناء المخيم وقام أيضاُ بتحطيم شواهد القبور في مقبرة الشهداء". وبين الموقف الفلسطيني في دعم الحل السياسي في سوريا على أساس الحوار السوري السوري دون تدخل خارجي، وإدانة الإرهاب بكافة أشكاله، خاصة إرهاب داعش والنصرة والإرهاب الإسرائيلي المتمثل بالاحتلال، وضرورة تكاتف الجهود لمحاربة الإرهاب في سوريا . ومن جهتها، ثمنت خوري مواقف الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين الإيجابي من القضايا في المنطقة ودعمه بشكل خاص لحل الأزمة السورية سياسياً. كما اكدت على أن الأمم المتحدة ممثلة بديمستورا تعمل جهدها للوصول إلى حل سياسي في سوريا من خلال المفاوضات والحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها، مؤكدة أن محادثات أستانا وجنيف تكمل بعضها. |