|
الزعبي يشارك في ندوة حول الجرائم الإلكترونية ببلدة يعبد
نشر بتاريخ: 15/08/2017 ( آخر تحديث: 15/08/2017 الساعة: 20:46 )
جنين – معا - اعلام المجلس الاعلى للشباب والرياضة:عقد مخيم "طلائع الرياديين" ندوة حول الجرائم الإلكترونية وكيفية الوقاية منها ومكافحتها، بالتعاون مع مجلس الشمال، ومديرية الأوقاف، والأمن الوقائي في جنين، وبلدية يعبد، وبادر الى تنظيمه جمعية يعبد الخيرية
في قاعة سما يعبد. واستقبل طلائع المخيم الوفد بالسلام الوطني، والتصفيق الحار واختلطت مع صيحات الطلائع، ورحب مدير عام مجلس الشمال يوسف الزعبي بالحضور، وشكر القائمين على تنظيم الندوة نظرا لأهميتها لفئة المراهقين والأهالي خصوصاً، وأشار الى أن المجلس يجند كل طاقاته بالتعاون مع المؤسسات الوطنية لزيادة الوعي في المجتمع. وحيا مدير الامن الوقائي في جنين العميد امين السويطي، جهود جمعية يعبد الخيرية وبلدية يعبد ورحب بالحضور وبأحد رموز النضال الثوري من بلدة يعبد الشيخ عمر ابو شملة، وتطرق السويطي إلى أهمية توعية المجتمع خصوصا فئة النساء لأن المرأة هي خط الدفاع الأول في المجتمع وتحصينها في القيم والأخلاق يؤدي إلى تحصين وإرتقاء المجتمع، وقدم العميد السويطي نبذة عن القانون المستجد حول الجرائم الإلكترونية، بمصادقة الرئيس محمود عباس ويقتضي القانون فرض عقوبات على من يخل بالسلوك العام، بهدف تنظيم المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي. واستنكر مدير الأمن الوقائي، ربط المكانة الإجتماعية بنوعية الهاتف المحمول الذي بحوزة الشخص ما يساهم في نشر الثقافة الإستهلاكية التي تركز على المظاهر وليس على المضمون، ونوه الى أن الصور والبيانات التي تحتفظ في ذاكرة الهاتف لا تمحى مهما قام الفرد بإعادة تحديث الهاتف، ما يترتب عليه عدة مخاطر، وحذر السويطي من الاسماء المستعارة في "الفيس بوك" والتي يقبع خلفها شخصيات مشبوهة تهدف إلى الإيقاع وإبتزاز الناس ماديا، واخلاقيا، ومعلوماتيا وغيرها، وختم حديثه مؤكدا أن ابواب المؤسسة الأمنية مشرعة أبوابها امام الجميع، وأكد أن افظع الجرائم التي ترتكب في المجتمع هي هجران لغة التواصل والألفة والوعي والحب في الأسرة، بالإضافة إلى اهمية اختيار المرء شريك حياته دون إكراه من الأهالي لبناء أسرة صحية سعيدة. وتحدث مدير العلاقات العامة في الأمن الوقائي سلطان زيود، عن اهمية نشر الوعي حول مخاطر التكنولوجيا ومواقع التواصل خصوصاً، وعرض زيود عدة قصص ونماذج واقعية لأشخاص وقعوا ضحية الإبتزاز في مواقع التواصل وما ترتب عليه من مشاكل نتيجة للجهل والتكتم عن الحدث، ويرى مدير العلاقات العامة في الأمن الوقائي أن مفهوم الصراحة بين الأهل والأبناء والتوعية واللجوء للمؤسسة الأمنية في حال الوقوع ضحية للجرائم الإلكترونية هو الحل الأمثل لهذه المعضلات. وشدد مفتي قوات الامن الشيخ محمد صلاح، على مدى ضخامة المسؤولية التي تقع على عاتق الأسرة في تعليم الأطفال الأخلاق والقيم النبيلة مستندا الى أخلاق الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، سيد الرحمة والرأفة التي تعتبر سيرة حياته نبراساً لأمته للإقتداء به لعيش حياة مستقيمة، وأكد الشيخ صلاح على اهمية وجود الثقة المتبادلة والصداقة بين الآباء والأبناء لتفهم احتياجات ابنائهم، وختم مفتي قوات الامن في جنين حديثه عن الرقابة الذاتية التي تستند على خشية المرء من الله بناء على القيم التي غرست في داخله. ويعتقد الشيخ صلاح جودة مدير دائرة الأوقاف، أنه لا يمكن التخلي عن التكنولوجيا بالرغم من المخاطر المتعددة لها، لأن التخلي عنها ينتج مجتمعا بدائيا متخلفا لا يواكب التطور في المجتمعات المتقدمه، وينتج عنه مجتمع لن يستطيع إضافة أي شيء للمعرفة، ويرى الشيخ جودة ركائز التسلح بالوعي في المجتمع تستند على الأسرة والمدرسة والمجتمع بما يحتويه من مؤسسات حكومية وخاصة لهم دور في التأثير بالمجتمعات، وشارك الأهالي والطلائع في الندوة بطرح الأسئلة والإستفسارات. وشكرت مديرة جمعية يعبد الخيرية لبنى حمارشة، الحضور، وأشارت الى أنها هدفت الى توطيد العلاقات وتقليص المسافات بين الأجهزة الامنية والمواطن، كونها تسعى الى خدمة وتوعية الفرد والمجتمع، واشارت الى انها بصدد التخطيط لندوة اخرى موسعة تستهدف شريحة اكبر من المعلمات والاهالي والمراهقات لتعم الفائدة الجميع. |