لقاء حول سبل تطوير التكنولوجيا في القدس

القدس- معا- نفذ فريق صناع الحياة المقدسي بالتعاون مع مؤسسة الرؤيا الفلسطينية وجمعية برج اللقلق وبإشراف المجلس الأعلى للشباب والرياضة وبالشراكة مع Y-Peer وUNFPA منتدى القدس التكنولوجي والإعلامي في القدس بمشاركة 15 شركة ومؤسسة ريادية و6 متحدثين رياديين لقاء حول سبل تطوير التكنولوجيا في القدس وتسليط الضوء على المبادرات الريادية والإبداعية المقدسية في مجال التكنولوجيا والإعلام المجتمعي يوم الإثنين في جامعة القدس -كلية هند الحسيني، وذلك ضمن مشروع خطى.
وافتتح اللقاء بكلمة من عريف الحفل ليث طهبوب رحب بها في المشاركين بحضور 190 مشارك من الشركات والمؤسسات الفلسطينية والمقدسية وطلبة من الجامعات الفلسطينية، حيث شارك في المنتدى مؤسسة النيزك، مؤسسة التعليم من أجل التوظيف الفلسطينية efe، جمعية الشابات المسيحية، شركة H.T.apps، شركة STEAM، شركة كونسبتس، شركة سيليكت ميديا، شركة إجازة، شركة سمارت بال، مركز TRIZ للمواهب المقدسية ومجموعة Ask Jerusalem.
ومن ثم قام منسق المنتدى محمد صلاح بألقاء كلمة ترحيبية للمشاركين ووضح عن وجود نقص كبير في الدورات والورشات المختصة في مجال التكنولوجيا والإعلام في القدس، وأكد على ان جميع المؤسسات والمشاركة في المنتدى كانت مقابل توفير دورة او ورشة تدريبية في المجال التكنولوجي او الإعلامي لأهل القدس.
ومن ثم تم الاستماع الى 6 كلمات قصيرة عن قصص نجاح لشباب مقدسيين، حيث بدأ الشاب حسان جدة بعرض عن تقرير وسائل التواصل الاجتماعي المقدم من شركة كونسبتس وعرض إحصائيات متعلقة في القدس، وتبعها كلمة للإعلامي أحمد البديري اشار خلالها عن أهمية دور الإعلامي المجتمعي، ومن ثم قدم الأستاذ احمد بركات المختص في التسويق الإلكتروني عرضاً عن أهمية التسويق وكيفية البدء في هذا المجال.
ومن ثم تم عرض 3 قصص نجاح مقدسية، بدأ بكلمة للأستاذ علي الصالحي حول تطبيق يروى، والذي حصل على جوائز عالمية كأحد أفضل التطبيقات، وستمر اليوم في كلمة للمخترعة الفلسطينية أماني ابو طير، حيث تحدثت عن تجربتها حول جهاز بريل FMZ - الذي يعمل على استخدام التعليمات الصوتية والنقاط الميكانيكية التي ترتفع وتنخفض لتشكل أحرف بريل الأبجدية تحت أصابع الطفل، وختم الكلمات مع الإعلامي والمصمم محمد دويك مدير شركة سيليكت وتحدث عن تجربته خلال فترة دراسته وكيفية إنشاء شركته الخاصة رغم الظروف والمعيقات وبعمر يقل عن 25 سنة.
واختتم اللقاء في نقاش مع الرياديين الـ 6 وتم طرح مجموعة من التوصيات والملاحظات التي سيقدمها مجموعة صناع الحياة على المؤسسات والشركات الفلسطينية لديمومة العمل التكنولوجي في القدس من خلال اخراج مجموعة من التدريبات والورشات في مجال الريادة والتكنولوجيا والإعلام.
واشارت فرح أبو زنط منسقة مشروع خطى من جمعية برج اللقلق المجتمعي إلى أهمية دور هذه المبادرة الرائدة التي تدل على رؤية مستقبلية لجيل قادر على تحمل مسؤولياته ومواجهة التحديات، والتي تعكس هدف المشروع بتمكين الشباب وتحسين المشاركة المجتمعية.
يذكر أن مشروع خُطى يهدف إلى تمكين الشباب وتحسين المشاركة المجتمعية لديهم، وتعزيز أنماط الحياة الصحية بين المشاركين من خلال تدريبات ومبادرات مجتمعية، حيث يقدم المشروع منحً مخصصة لكل فرد لينفذ فكرته الخاصة سواء بشكل فردي أو جماعي. يستهدف المشروع 200 مشاركة من مدينة القدس تتراوح أعمارهم بين (15-25) عاماً.