|
أبو حميد يستقبل وفدا من ديوان الرئيس
نشر بتاريخ: 16/08/2017 ( آخر تحديث: 16/08/2017 الساعة: 16:06 )
رام الله - معا - قال وكيل وزارة التنمية الاجتماعية د. محمد أبو حميد أن الأطفال والأحداث الذین یتعرضون لضائقة جنوح في الحقیقة هم ضحایا لظروف سیاسیة واقتصادیة واجتماعیة، مؤكداً أن كل طفل فلسطیني جدیر بالرعایة والحمایة مهما كانت الظروف والأسباب التي أوجدت بعضهم في ظروف غیر طبیعیة.
وأضاف أبو حميد أن الوزارة تعمل وفق أجندة السياسات الوطنية، وأن استراتيجية الوزارة تركز بالأساس على تطوير مستوى الخدمة كمّاً ونوعاً، وعلى أهمية تعزيز الشراكات مع جميع المؤسسات الرسمية والأهلية والشعبية ومؤسسات المجتمع المحلي من أجل تعزيز صمود المواطنين وتمكينهم ليصبحوا فاعلين في عملية بناء الدولة وتحقيق التنمية المستدامة . جاء ذلك خلال استقباله لـ الوكيل المساعد للسياسات والشؤون العامة في ديوان الرئاسة أسامة البسط والوفد المرافق له، صباح اليوم، في مؤسسة دار الأمل للملاحظة والرعاية الاجتماعية، بحضور كل من باسل أبو زايدة مدير المؤسسة، وصباح الشرشير مدير عام الأسرة والطفولة، واياد الديك مدير تنمية رام الله. وشدد أبو حميد على ضرورة تكاتف الجهود والتواصل ما بين كافة المؤسسات لمساعدة نزلاء المركز في تخطي واقعهم وتعديل سلوكهم ليخرجوا للمجتمع بتطلعات ايجابية وصالحة. من جانبه أثنى أسامة البسط على دور وزارة التنمية الاجتماعية في عملية البناء والتنمية في المجتمع الفلسطيني من خلال مساعدة الفئات المهمشة والفقيرة وتمكينهم واخراجهم من دائرة الفقر. كما أثنى على الجهد الكبير الذي تقوم به مؤسسة دار الأمل لتحقيق المصلحة الفضلى للطفل الفلسطيني. وبين أن مثل هذه المؤسسات هي محط اهتمام كبير من قبل الرئيس محمود عباس ومؤسسة الرئاسة، وأن مؤسسة الرئاسة تسعى لتعزيز الشراكة المجتمعية على كافة المستويات لتكريس مضامين أساسية في بناء الدولة و تحقيق التنمية. وأضاف أننا جاهزون لبلورة آفاق من التعاون والشراكة والتشبيك مع كافة المؤسسات من أجل مساعدة الأطفال وحمايتهم والوصول بهم إلى بر الأمان. وأعرب عن سعادته مما شاهده في هذه المؤسسة وما حققته من انجازات في مساعدة الأطفال الذين هم على خلاف مع القانون . بدورها شكرت صباح الشرشير مؤسسة الرئاسة على هذه الزيارة وأوضحت أن بناء المؤسسات يكرس لبناء الدولة مضيفة أن هذا الشيء لا يتأتى إلا من خلال بناء شراكات فاعلة مع الجميع للوصول إلى التنمية. من جانبه قام مدير مؤسسة دار الأمل باسل أبو زايدة باطلاع الوفد على طبيعة عمل المؤسسة ودورها في رعاية وحماية الأطفال المخالفين للقانون وتأهيلهم، والخدمات التي تقدمها لهم فضلا عن الجهود الحثيثة التي تبذلها المؤسسة في بناء شراكات فاعلة مع المجتمع المحلي، واستعرض الإجراءات الإدارية والفنيّة والقانونية المعمول بها بدءاً من استضافة الحدث اثر تحويله من احد الجهات المختصة مروراً ببرامج التأهيل والتثقيف والإرشاد والتوعية والتأهيل التي يتلقاها أثناء إقامته في المركز، وصولاً إلى المتابعة اللاحقة والاطمئنان على اندماجه في المجتمع. |