وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اصابة ثلاثة مواطنين برصاص قوات الاحتلال في مسيرة بلعين الأسبوعية

نشر بتاريخ: 18/01/2008 ( آخر تحديث: 18/01/2008 الساعة: 17:26 )
رام الله -معا- خرج أهالي بلعين بعد صلاة الجمعة اليوم في مسيرة شعبية حاشدة، شارك فيها مجموعة من المتضامنين الدوليين والإسرائيليين، رفعوا خلالها الشعارات المنددة بالمجازر التي تعرض لها الفلسطينيون في غزة والضفة الغربية في الأيام الماضية، ودعوا إلى فك الحصار، كذلك دعوا إلى وقف بناء الجدار والمستوطنات وخصوصا ما تتعرض إليه مدينة القدس من هجمة استيطانية شرسة من قبل العدوان الاسرائيلي.

وجاب المتظاهرون شوارع القرية وهم يرددون الهتافات بنفس المضمون، وتوجهوا بعد ذلك نحو الجدار المقام على أرضهم في الجهة الغربية من القرية، وحاولوا الوصول إلى أرضهم هناك إلا أن الجيش قد وضع حاجزا إضافيا قبل ذلك بمئتي متر، محذرا المواطنين من تجاوزه عبر مكبرات الصوت، مهددا باطلاق النار، وعند محاولة المتظاهرين العبور قام الجيش بامطارهم بالقنبل الغازية والصوتية والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، مما أدى إلى إصابة العشرات بحالات الاختناق، وإصابة ثلاثة مواطنين هم: إبراهيم عبدالفتاح برناط الذي تعرض لاصابة في الرأس نُقل على اثرها لتلقي العلاج في مستشفى رام الله الحكومي، وعبدالله محمد علي ياسين، ومصطفى عبدالكريم الخطيب.

واعتقلت قوات الاحتلال ستة متظاهرين أربعة منهم من المتضامنين الدوليين والإسرائيليين، واحتجزتهم عدة ساعات ومن ثم اطلقت سراحهم.

من ناحية أخرى قام الدكتور مازن سنقرط وزير الاقتصاد السابق والدكتور صبري صيدم وزير الإتصالات السابق بوضع حجر الأساس لمركز الشهيد ياسر عرفات للعمل الشعبي في قرية بلعين، هذا وقد حصلت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في بلعين على جائزة ياسر عرفات للإنجاز والتي قيمتها 25 ألف دولار، وقد قررت اللجنة أن تبني بهذا المبلغ هذا المركز تخليدا لروح الشهيد الرمز أبو عمار.

مسيرة في قرى غرب رام الله ضد منعهم من السير على طريق اللطرون رام الله:

خرج المواطنون في قرى غرب رام الله (خربثا المصباح، صفا، الطيرة، بيت عور التحتا والفوقا، بيت سيرا، بيت لقيا ) في مسيرة حاشدة بعد صلاة الجمعة اليوم، شاركهم فيها مجموعة من المتضامنين الدوليين والإسرائيليين، تنديدا بمنعهم من السير على الشارع الذي يربط قراهم بمدينتي رام لله والقدس شارع اللطرون- رام الله، والذي يطلق عليه الاحتلال شارع (443)، وقد مُنع المواطنون من السير على هذا الشارع قبل سبع سنوات، مما سبب المعاناة للمواطنين خلال ذلك، والذي يبلغ عدد سكانهم (35 الف مواطن) .

وقد رفعوا الأعلام الفلسطينية واليافطات التي تدين المجازر التي قام بها الاحتلال الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية، وتدعوا إلى وقف بناء المستوطنات والجدار .

وقد تجمع المواطنون في قرية خربثا المصباح، وانطلقوا صوب الشارع الرئيسي المذكور وحاولوا الصعود إليه، إلا أن قوات من جنود حرس الحدود وضعوا اسلاكة شائكة وقفوا خلفها ومنعوهم من اجتيازها، وحينما حاولوا العبور اطلق الجنود قنابل الغاز والصوت والرصاص المطاطي مما ادى إلى إصابة العشرات بالاختناق.