وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

محافظ رام الله والبيرة يزور مدرسة السيرك ومديرية الداخلية ويتفقد الاسواق في المدينة

نشر بتاريخ: 18/01/2008 ( آخر تحديث: 18/01/2008 الساعة: 20:03 )
رام الله -معا- زار محافظ رام الله والبيرة د.سعيد ابو علي اليوم، مدرسة سيرك فلسطين واطلع على التدريبات والاستعدادات التي يقوم بها اعضاء السيرك تحضيرا لتمثيل فلسطين في سلسلة من العروض الدولية في فرنسا وبلجيكا مطلع الشهر القادم.

وكان في استقبال المحافظ مدير مدرسة السيرك شادي زمرد واعضاء المدرسة الذين رحبوا بزيارة المحافظ وعبروا عن تقديرهم الكبير لاهتمامه ورعايته لنشطاتهم، وقدم زمرد شرحا عن المدرسة وتأسيسها وطلبتها والعروض التي قدمتها وما تتضمنه من فقرات متنوعه ، كما قدم الاعضاء عرضا مختصرا للعرض المنوي تقديمه في جولتهم القادمة.

واثنى المحافظ على تميز تلك العروض وما يحرص عليه المشاركون من مثابرة وابداع للتعبير عن واقع شعبنا في ظل الاحتلال الاسرائيلي، وللتعبير عن العمق الحضاري والثقافي الذي يختزنه هذا الشعب ولتمثيل فلسطين بصورة مشرفة.

وأكد المحافظ استعداده لاستمرار رعاية مدرسة السيرك بتوجيهات الرئيس ابو مازن وتقديم مختلف اشكال الدعم والمساندة لها لتواصل النهوض برسالتها ومسؤوليتها، مقدما شكره لادارة ومنتسبي الدرسة .

من جهة اخرى قام المحافظ امس بزيارة تفقدية مفاجئة لمديرية وزارة الداخلية بالمحافظة واستمع لتقديرات المواطنين وتقيماتهم لعمل اطقم المديرية والاقتراحات التي يرتؤنها لتحسين الاداء.

كما اجتمع مع مدير عام داخلية رام الله هاني عياد وكادر المديرية واستمع منهم لشرح تفصيلي حول سير العمل والمعوقات والاحتياجات اللازمة لتطويره والافاء باحتياجات المواطنين وانجاز معاملاتهم بالدقة والسرعة اللازمتين، وخاصة تزويد المديرية بنظام ارشفة الكتروني يحفظ الوثائق السكانية التاريخية والعائدة الى العهد الانتداب البريطاني ،.

ووعد المحافظ بالعمل على توفير تلك الاحتياجات، مؤكدا حرصه وسعيه لرفع وتطوير الاداء لخدمة المواطنين بكافة مديريات الحكومة ومؤسسات السلطة بالمحافظة بما فيها مديرية الداخلية.

كما عبر هاني عياد وكادر المديرية عن شكرهم وتقديرهم لزيارة المحافظ.

هذا وقد قام المحافظ في وقت لاحق بجولة تفقدية على اسواق المدينة واستمع من المواطنين والتجار حول ملاحظاتهم لحملة تنظيم وترتيب حركة المرور و الاسواق والذين عبروا عن تقديرهم لجهود المحافظة والشرطة والبلديات بهذا الصدد.