|
واعد تستنكر عدم السماح للمحامية بمرافقة الأسيرة الزق وتحمل إدارة السجون المسؤولية على حياتها
نشر بتاريخ: 18/01/2008 ( آخر تحديث: 19/01/2008 الساعة: 00:01 )
غزة -معا- حملت جمعية واعد إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرة الزق وما قد يحدث معها من مضاعفات أثناء وبعد الولادة نظراً لأن كافة تجارب الولادة في السجن الإسرائيلي كانت مريرة وقاسية، منوهة إلى أن عملية الولادة في جميع الحالات وخاصة خلال الانتفاضة كانت متشابهة من حيث الظروف والمعاملة، والتي تتناقض وكافة القوانين الإنسانية .
وأوضحت الجمعية في بيان وصل معا نسخة منه أن الأسيرة فاطمة يونس الزق (40 عاماً)، اعتقلتها سلطات الاحتلال وهي حامل في شهرها الثاني عند معبر بيت حانون "ايرز"، بتاريخ 20-5-2007، أثناء مرافقتها لابنة أختها روضة إبراهيم حبيب (30 عاماً) التي اعتقلت معها أيضاً وهي أم لأربعة أبناء، وذلك أثناء توجهها لإجراء عملية جراحية في أحد المستشفيات الإسرائيلية، وهما من سكان مدينة غزة، وأخضعتهما لتحقيق قاس وتعرضتا للإهانة ولصنوف مختلفة من التعذيب، ومن ثم نقلتا إلى سجن الشارون في "بتاح تكفا" حيث تقبع الأسيرات هناك ولا زالتا دون محاكمة. كما استنكرت الجمعية عدم السماح للمحاميات بمرافقتها أو زيارتها ، معربة عن قلقها على وضع الأسيرة الزق بعد الولادة وعلى وليدها، حيث إنها اشتكت مراراً من المعاملة السيئة من قبل إدارة السجن وعدم توفر الرعاية الطبية اللازمة. وناشدت الجمعية العالم أجمع ومنظمات حقوق الإنسان والجمعيات الحقوقية الدولية إلى ضرورة التحرك العاجل وممارسة الضغط على الحكوم الإسرائيلية لوضع حد لمعاناة الأسيرات، وضرورة توفير الرعاية والعلاج للأسيرات الحوامل, قبل الولادة وبعدها، مؤكدة أن من حق الحوامل منهن أن ينجبن كباقي الأمهات وأن يحتضن أطفالهن في ظروف إنسانية. من جهتها ناشدت عائلة الأسيرة فاطمة الزق جميع المؤسسات الدولية والحقوقية وعلى رأسهم الصليب الأحمر العمل الجاد للضغط على إدارة السجون من أجل السماح لهم بزيارتها أو الحديث معها للاطمئنان على صحتها بعد الولادة. |