زكاة طوباس تتسلم أجهزة طبية بتمويل من هيئة الأعمال الخيرية
نشر بتاريخ: 20/08/2017 ( آخر تحديث: 20/08/2017 الساعة: 14:28 )
طوباس- معا- سلمت لجنة الزكاة المركزية في محافظة طوباس والأغوار الشمالية، المستشفى الحكومي التركي في المدينة، أمس، الدفعة الأولى من الأجهزة الطبية لصالح قسم العلاج الطبيعي في إطار مشروع تجهيز القسم والذي تنفذه اللجنة بتمويل من هيئة الأعمال الخيرية لمكتب أستراليا.
وجرى تسليم الأجهزة الطبية، بحضور مفوض هيئة الأعمال الخيرية في فلسطين، إبراهيم راشد، وممثل محافظة طوباس، مدير عام التخطيط في المحافظة، خضر دراغمة، وأمين الصندوق، منسق المشاريع في لجنة الزكاة، فواز أبو دواس "أبو الفداء"، ومدير المستشفى، د.محمد سمارة، والمدير الإداري، محمد خير دراغمة، ورئيس قسم العلاج الطبيعي، محمد أبو الزين، وطاقم فني من وزارة الصحة ضم كرم البرغوثي وعددا من الفنيين.
وقال راشد، إن هذا المشروع جاء استشعارا من هيئة الأعمال الخيرية لحجم المسؤوليات الجسام الملقاة على عاتق مستشفى طوباس الحكومي التركي في تقديم خدمة العلاج الطبيعي للحالات المرضية وطالبي هذه الخدمة من أهالي المدينة والمحافظة.
وأكد، أن هذا التدخل الإنساني لم يكن الأول من نوعه لصالح ذات المستشفى، حيث قدمت الهيئة في وقت سابق كراسي مخصصة لصالح مرافقي المرضى، وذلك في إطار مشروع "توفير كراسي الأمهات المرافقات في المستشفيات الفلسطينية"، والذي تنفذه الهيئة ضمن برنامج تطوير القطاع الصحي في فلسطين.
وشدد راشد، على أهمية هذا المشروع في تعزيز الرعاية الصحية للأطفال بالدرجة الأولى، ورفع مستوى الخدمة الصحية بشكل عام، ولا سيما لدى الأمهات المرافقات للأطفال الرضع في المستشفيات، وذلك من خلال تزويد تلك المستشفيات بكراسي بالإمكان استخدامها على شكل أسرة وهي مصممة حسب المواصفات العالمية لمنظمة الصحة العالمية، وتمت صناعتها بأيد فلسطينية.
وأضاف، إن هيئة الأعمال أخذت على عاتقها تقديم المساعدات لجميع المستشفيات في الضفة الغربية وقطاع غزة ومنطقة القدس، وذلك في إطار حرصها على الاستمرار في دعم الشعب الفلسطيني بكافة الجوانب.
ولفت راشد، إلى التعاون الوثيق القائم ما بين هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية ووزارة الصحة في سبيل دعم القطاع الصحي في الأراضي الفلسطينية، بما يمكن المواطن من الحصول على حقه في تلقي جميع الخدمات الصحية.
وشدد، على حرص الهيئة أن تكون شريكا فاعلا في تحقيق التنمية الفلسطينية الشاملة في كل المجالات، وتحديدا في القطاع الصحي، وذلك من منطلق حرصها على تعزيز الشراكة مع المؤسسات التي تعنى بالقطاع الصحي في فلسطين، وعلى رأسها وزارة الصحة.
وركز، على حرص الهيئة التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والجهات المانحة، وتعزيز أواصر العلاقة مع الهيئات العربية والإسلامية العاملة بما يكفل تسهيل تمويل المشاريع الصحية، على طريق بناء منظومة صحية شاملة ومتكاملة في فلسطين.
وأضاف، إن هيئة الأعمال الخيرية، هيئة عربية إسلامية تقدم المشاريع التنموية والخدمات المتنوعة وتحديدا الصحية، ولها باع طويل في دعم وتطوير القطاع الصحي الفلسطيني، وفقا لرؤية وزارة الصحة والإستراتيجية الوطنية لقطاع الصحة.
وقال راشد، إن هيئة الأعمال الخيرية حرصت على الاستجابة العاجلة لمطلب المستشفى الحكومي التركي ولجنة زكاة طوباس لتنفيذ مشروع تجهيز قسم العلاج الطبيعي في المستشفى.
ووصف راشد، لجان الزكاة وفي المقدمة منها لجنة زكاة طوباس، بأنها شريك إستراتيجي ونوعي لهيئة الأعمال الخيرية في تنفيذ برامجها الخيرية والإنسانية والتي تنسجم بشكل كبير من الخطة الوطنية.
بدوره، أشاد أبو الفداء، بالدعم اللامحدود الذي تقدمه هيئة الأعمال الخيرية للجنة الزكاة بما يمكنها من ممارسة دورها كحاضنة للعمل الخيري، وبوابة لنجدة الفقراء والضعفاء.
وذكر أبو الفداء، أن لجنة الزكاة تكفل 960يتيما ويتيما، وتحرص على القيام بكل ما من شأنه دعم ومساندة الشرائح المجتمعية الضعيفة، وذلك بدعم عدد من المؤسسات العربية والإسلامية وفي المقدمة منها هيئة الأعمال الخيرية، والمحسنين وأهل الخير من أبناء محافظة طوباس.
أما سمارة، فأشاد بالدعم الذي تقدمه هيئة الأعمال الخيرية للمستشفى الذي شهد منذ افتتاحه مطلع العام 2104، تطورا كبيرا ونوعيا على مستوى الإمكانيات البشرية والمادية فيه، من خلال توفير الكادر الطبي والمعدات اللازمة بأحدث المواصفات، لتقديم الخدمات الطبية لأكثر من 70 ألف مواطن من المحافظة والمناطق المجاورة.
وبين، أن المستشفى يتكون من أربعة طوابق تضم أقسام الطوارئ والنسائية والكلى والعمليات والإنعاش والولادة والحضانة والعيادات الخارجية، وتضم هذه الأقسام 44 سريرا، وبلغت نسبة إشغاله في العام 2016، 60%، وأجرت الطواقم الطبية 1254 عملية جراحية، فيما استقبل قسم الطوارئ نحو 37 ألف مواطن، وبلغ عدد الزيارات للعيادات الخارجية في المستشفى نحو 14 ألف مواطن، وتمت خلال ذات العام 748 حالة ولادة طبيعية و263 ولادة قيصرية.
وأضاف، جرى خلال العام المنقضي إعادة تأهيل وتشطيب بنك الدم، وتركيب أجهزة جديدة للمختبر شملت جهاز الكيمياء الحيوية وجهاز فحص الهرمونات والمؤشرات السرطانية والتهاب الكبد والإيدز، وجهاز قياس غازات الدم وجهاز قياس الأملاح في الدم وجهاز خلط أنابيب الدم، بالإضافة لجهاز تقطير الماء وحساب خلايا الدم وجهاز تنقية الماء وجهاز تكييف للمختبر.
ولفت سمارة، إلى أن المستشفى حصل على لقب المستشفى صديق الطفل من خلال مطابقته لمعايير علاج الأطفال المرضى ومتابعتهم وتوفير الخدمات المثلى لهم، وتم توظيف عشرة كوادر من أطباء وممرضين وقابلات وفنيين.
من جهته، أشار أبو الزين، إلى أن قسم العلاج الطبيعي يوفر خدمة العلاج الطبيعي لكل المرضى والمصابين وذوي الإعاقة من أهالي محافظة طوباس، بما يشمل مشاكل الجهاز العصبي والعظمي والعضلي مثل حالات مشاكل وآلام أسفل الظهر والرقبة، وحالات ما بعد الكسور، وإصابات الملاعب، والجلطات الدماغية بأنواعها، والتهابات المفاصل والعضلات، وبعض الحالات التي تحتاج لتأهيل مثل الصعوبات الحسية والحركية والإدراكية المتلازمة مع مرضى التشوهات الخلقية.
وجرى تسليم الأجهزة الطبية، بحضور مفوض هيئة الأعمال الخيرية في فلسطين، إبراهيم راشد، وممثل محافظة طوباس، مدير عام التخطيط في المحافظة، خضر دراغمة، وأمين الصندوق، منسق المشاريع في لجنة الزكاة، فواز أبو دواس "أبو الفداء"، ومدير المستشفى، د.محمد سمارة، والمدير الإداري، محمد خير دراغمة، ورئيس قسم العلاج الطبيعي، محمد أبو الزين، وطاقم فني من وزارة الصحة ضم كرم البرغوثي وعددا من الفنيين.
وقال راشد، إن هذا المشروع جاء استشعارا من هيئة الأعمال الخيرية لحجم المسؤوليات الجسام الملقاة على عاتق مستشفى طوباس الحكومي التركي في تقديم خدمة العلاج الطبيعي للحالات المرضية وطالبي هذه الخدمة من أهالي المدينة والمحافظة.
وأكد، أن هذا التدخل الإنساني لم يكن الأول من نوعه لصالح ذات المستشفى، حيث قدمت الهيئة في وقت سابق كراسي مخصصة لصالح مرافقي المرضى، وذلك في إطار مشروع "توفير كراسي الأمهات المرافقات في المستشفيات الفلسطينية"، والذي تنفذه الهيئة ضمن برنامج تطوير القطاع الصحي في فلسطين.
وشدد راشد، على أهمية هذا المشروع في تعزيز الرعاية الصحية للأطفال بالدرجة الأولى، ورفع مستوى الخدمة الصحية بشكل عام، ولا سيما لدى الأمهات المرافقات للأطفال الرضع في المستشفيات، وذلك من خلال تزويد تلك المستشفيات بكراسي بالإمكان استخدامها على شكل أسرة وهي مصممة حسب المواصفات العالمية لمنظمة الصحة العالمية، وتمت صناعتها بأيد فلسطينية.
وأضاف، إن هيئة الأعمال أخذت على عاتقها تقديم المساعدات لجميع المستشفيات في الضفة الغربية وقطاع غزة ومنطقة القدس، وذلك في إطار حرصها على الاستمرار في دعم الشعب الفلسطيني بكافة الجوانب.
ولفت راشد، إلى التعاون الوثيق القائم ما بين هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية ووزارة الصحة في سبيل دعم القطاع الصحي في الأراضي الفلسطينية، بما يمكن المواطن من الحصول على حقه في تلقي جميع الخدمات الصحية.
وشدد، على حرص الهيئة أن تكون شريكا فاعلا في تحقيق التنمية الفلسطينية الشاملة في كل المجالات، وتحديدا في القطاع الصحي، وذلك من منطلق حرصها على تعزيز الشراكة مع المؤسسات التي تعنى بالقطاع الصحي في فلسطين، وعلى رأسها وزارة الصحة.
وركز، على حرص الهيئة التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والجهات المانحة، وتعزيز أواصر العلاقة مع الهيئات العربية والإسلامية العاملة بما يكفل تسهيل تمويل المشاريع الصحية، على طريق بناء منظومة صحية شاملة ومتكاملة في فلسطين.
وأضاف، إن هيئة الأعمال الخيرية، هيئة عربية إسلامية تقدم المشاريع التنموية والخدمات المتنوعة وتحديدا الصحية، ولها باع طويل في دعم وتطوير القطاع الصحي الفلسطيني، وفقا لرؤية وزارة الصحة والإستراتيجية الوطنية لقطاع الصحة.
وقال راشد، إن هيئة الأعمال الخيرية حرصت على الاستجابة العاجلة لمطلب المستشفى الحكومي التركي ولجنة زكاة طوباس لتنفيذ مشروع تجهيز قسم العلاج الطبيعي في المستشفى.
ووصف راشد، لجان الزكاة وفي المقدمة منها لجنة زكاة طوباس، بأنها شريك إستراتيجي ونوعي لهيئة الأعمال الخيرية في تنفيذ برامجها الخيرية والإنسانية والتي تنسجم بشكل كبير من الخطة الوطنية.
بدوره، أشاد أبو الفداء، بالدعم اللامحدود الذي تقدمه هيئة الأعمال الخيرية للجنة الزكاة بما يمكنها من ممارسة دورها كحاضنة للعمل الخيري، وبوابة لنجدة الفقراء والضعفاء.
وذكر أبو الفداء، أن لجنة الزكاة تكفل 960يتيما ويتيما، وتحرص على القيام بكل ما من شأنه دعم ومساندة الشرائح المجتمعية الضعيفة، وذلك بدعم عدد من المؤسسات العربية والإسلامية وفي المقدمة منها هيئة الأعمال الخيرية، والمحسنين وأهل الخير من أبناء محافظة طوباس.
أما سمارة، فأشاد بالدعم الذي تقدمه هيئة الأعمال الخيرية للمستشفى الذي شهد منذ افتتاحه مطلع العام 2104، تطورا كبيرا ونوعيا على مستوى الإمكانيات البشرية والمادية فيه، من خلال توفير الكادر الطبي والمعدات اللازمة بأحدث المواصفات، لتقديم الخدمات الطبية لأكثر من 70 ألف مواطن من المحافظة والمناطق المجاورة.
وبين، أن المستشفى يتكون من أربعة طوابق تضم أقسام الطوارئ والنسائية والكلى والعمليات والإنعاش والولادة والحضانة والعيادات الخارجية، وتضم هذه الأقسام 44 سريرا، وبلغت نسبة إشغاله في العام 2016، 60%، وأجرت الطواقم الطبية 1254 عملية جراحية، فيما استقبل قسم الطوارئ نحو 37 ألف مواطن، وبلغ عدد الزيارات للعيادات الخارجية في المستشفى نحو 14 ألف مواطن، وتمت خلال ذات العام 748 حالة ولادة طبيعية و263 ولادة قيصرية.
وأضاف، جرى خلال العام المنقضي إعادة تأهيل وتشطيب بنك الدم، وتركيب أجهزة جديدة للمختبر شملت جهاز الكيمياء الحيوية وجهاز فحص الهرمونات والمؤشرات السرطانية والتهاب الكبد والإيدز، وجهاز قياس غازات الدم وجهاز قياس الأملاح في الدم وجهاز خلط أنابيب الدم، بالإضافة لجهاز تقطير الماء وحساب خلايا الدم وجهاز تنقية الماء وجهاز تكييف للمختبر.
ولفت سمارة، إلى أن المستشفى حصل على لقب المستشفى صديق الطفل من خلال مطابقته لمعايير علاج الأطفال المرضى ومتابعتهم وتوفير الخدمات المثلى لهم، وتم توظيف عشرة كوادر من أطباء وممرضين وقابلات وفنيين.
من جهته، أشار أبو الزين، إلى أن قسم العلاج الطبيعي يوفر خدمة العلاج الطبيعي لكل المرضى والمصابين وذوي الإعاقة من أهالي محافظة طوباس، بما يشمل مشاكل الجهاز العصبي والعظمي والعضلي مثل حالات مشاكل وآلام أسفل الظهر والرقبة، وحالات ما بعد الكسور، وإصابات الملاعب، والجلطات الدماغية بأنواعها، والتهابات المفاصل والعضلات، وبعض الحالات التي تحتاج لتأهيل مثل الصعوبات الحسية والحركية والإدراكية المتلازمة مع مرضى التشوهات الخلقية.