وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

النائب منى منصور تلتقي مع المحاضرة في جامعة كامبردج البريطانية لوري ألين

نشر بتاريخ: 19/01/2008 ( آخر تحديث: 19/01/2008 الساعة: 10:40 )
نابلس- سلفيت- معا- تحدثت منى منصور النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة التغير والإصلاح في نابلس، عن مجريات ما يحدث على الساحة الفلسطينية، وطالبت بنقل الصورة والنظر بعين الإنصاف لما يحدث وإيصاله بمصداقية إلى الرأي العام العالمي.

وقد جاء ذلك خلال لقاء جمعها مع المحاضرة في جامعة كامبردج البريطانية لوري ألين
وفي بداية اللقاء رحبت النائب منصور ب (الين)، شاكرة كونها تنظر إلى القضية الفلسطينية عن قرب مع وجود وجهة نظر مسبقة قد تكون غير منصفة.

وقالت النائب منصور: "إن أكبر ما عانت وتعاني منه الساحة الفلسطينية هو الصدع الذي حصل بين أبناء الشعب الواحد بأيدي إسرائيلية أمريكية واضحة المعالم غررت بأصحاب المصالح في المنطقة هذا بالإضافة إلى جرائم الاحتلال المتواصلة بشكل يومي، فلم تمر سوى أشهر معدودات على فوز حركة حماس بالانتخابات التشريعية الأخيرة في يناير/كانون الثاني الماضي حتى بدأت المكائد تكاد والخطط الأمريكية الإسرائيلية الأمنية تطبق بأيدي فلسطينية بشتى وسائل التضييق والخنق والتجويع والاعتقال لمعاقبة شعب بأكمله وإسقاط حكومة حازت على تأييده".

وفي معرض ردها على سؤال حول رؤيتها المستقبلية لرأب الصدع قالت منصور :"لا حل إلا بالحوار غير المشروط والرجوع بالقضية الفلسطينية إلى مجراها الحقيقي"

وفي معرض ردها على سؤال حول رؤيتها للمفاوضات الجارية مع الجانب الإسرائيلي قالت منصور "المفاوضات لم تجلب للشعب الفلسطيني وللقضية الفلسطينية شئ وإنما زادت من ألام الشعب وجراحة وفرقته، وان المتهافتين على المفاوضات مع الاحتلال سيفيقون قريبا على حقيقة الطريق التي يجرون القضية الفلسطينية لها والتي لم ولن توصل الشعب الفلسطيني إلا لمزيد من الآلام وعندها سيدركون أن العودة لشعبهم هو الحل، وأمل أن يكون ذلك قريبا".

من جانبها دعت النائب منى منصور بريطانيا حكومةً وشعباً إلى تدعيم علاقاتها بالشعب الفلسطيني وتأييد لغة الحوار كما دعت إلى نقل الواقع الفلسطيني الحقيقي من قلب الحدث، وعدم التشبث بوجهة نظر الاحتلال الإسرائيلي تجاه القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن غالبية الأجانب الذين يعشون الواقع الفلسطيني عن قرب تنقلب آرائهم ويكتشفون الفجوة ما بين الإعلام والواقع.