|
فتح: إسرائيل قوة احتلال ولا سيادة لها على الأقصى
نشر بتاريخ: 21/08/2017 ( آخر تحديث: 21/08/2017 الساعة: 14:12 )
رام الله- معا- تتزامن اليوم الذكرى الـ 48 لاحراق المسجد الاقصى التي وقعت بتاريخ 21/08/1969، على يد "الصهيوني" الاسترالي مايكل دينيس روهان.
وفي هذه المناسبة الأليمة، قالت حركة فتح "إن اسرائيل قوة احتلال وان لا سيادة لها على القدس الشرقية بما فيها المسجد الاقصى الذي يشمل المسجد القبلي الأمامي، ومسجد قبة الصخرة المشرفة، وباحته وجدرانه"، معتبرة أن القدس بما فيها الاقصى جزأ لا يتجزأ من الارض الفلسطينية المحتلة عام 1967. وفي بيان صادر عن مفوضية الاعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، اليوم، حذرت "فتح" الحكومة الاسرائيلية من اية محاولات قد تستهدف المسجد الاقصى فوق او تحت الأرض، او تقسيمه زمانيا او مكانيا، مؤكدة تمسكها بالمحافظة على الوضع التاريخي والقانوني في الحرم القدسي الشريف. ودعت الحركة العالمين العربي والاسلامي لتحمل المسؤولية تجاه القدس والاقصى وقضية الشعب الفلسطيني العادلة، وتقديم الدعم السياسي والمادي، وشد الرحال الى الاقصى، لتمكين المقدسين من الصمود في مواجهات السياسيات التهويدية الاسرائيلية بحق الانسان والمكان، وتشجيع الزيارات الدينية، بما يساهم في الحفاظ على الهوية العربية والاسلامية والمسيحية للمدينة المقدسة. واعتبرت "ان الخطر الصهيوني تجاه القدس والاقصى ما زال ماثلاً، وان الانتهاكات الاسرائيلية ما زالت مستمرة، من خلال الاقتحامات اليومية للمستعمرين، وتزوير الحقائق وخلق وقائع جديدة على الارض، بما يخالف قرارات و ومواثيق الشرعية الدولية". |