مركز فلسطين الطبي ينظم يوماً طبياً للعاطلين عن العمل بمنطقتي الشجاعية والتفاح
نشر بتاريخ: 19/01/2008 ( آخر تحديث: 19/01/2008 الساعة: 13:01 )
غزة- معا- نظم مركز فلسطين الطبي التابع لجمعية فلسطين الخيرية للأعمار والتنمية بقطاع غزة أمس يوماً طبياً، شمل الكشف الطبي والعلاج المجاني للعمال العاطلين عن العمل، فضلاً عن أسر المعوزين و المحتاجين في منطقتي الشجاعية والتفاح والأحياء المجاورة، وذلك بالتعاون مع مستشفى الخدمة العامة.
وتضمن العلاج والكشف الطبي مجالات متعددة مثل أمراض الباطنة، والأطفال، والنساء والولادة، والعظام، والطب عام، بمشاركة نخبة من الأطباء بينهم، مدير مستشفى الخدمة العامة عوني العكلوك، وطاقم الأطباء الذي يضم، الطبيب رمضان سالم وادي، ونبيل الصايغ، ورزق الصوري وطارق دردس.
وقال الدكتور ماهر شتات مسئول الدائرة الصحية بالجمعية إن هذه الخدمات الطبية تأتي للتخفيف عن كاهل الفئات المتضررة والفقيرة، خاصة فئة العمال الأكثر تضرراً لتوقف فرص العمل وتزايد أعداد البطالة، نتيجة للحصار المفروض على الأراضي الفلسطينية، وإغلاق الحدود والمنافذ مع قطاع غزة، داعياً إلى ضرورة إغاثة هذه الفئة من المواطنين.
من جانبه أشار الشيخ سمير الجدي رئيس مجلس إدارة عن الضرر الكبير الذي لحق بالعمال والقطاعات الاقتصادية و الزراعية نتيجة للحصار و الاجتياحات المتكررة والمداهمات التي تشمل استهداف المنشآت الصناعية والمزارع، فضلاً عن الأضرار التي لحقت بالعمال بسبب منعهم من الوصول إلى أعمالهم في الداخل، داعياً الجمعيات والمؤسسات الطبية والاجتماعية إلى بذل أقصى جهدها لإغاثة منطقتي الشجاعية والتفاح باعتبارهما مناطق آهلة بالسكان، من خلال تقديم الخدمات الصحية والطبية والإغاثة.
وقد عبر المستفيدون من هذه الخدمات الطبية والصحية شكرهم وتقديرهم لمستشفى الخدمة العامة والطاقم الطبي على دورهم الجليل.
وتضمن العلاج والكشف الطبي مجالات متعددة مثل أمراض الباطنة، والأطفال، والنساء والولادة، والعظام، والطب عام، بمشاركة نخبة من الأطباء بينهم، مدير مستشفى الخدمة العامة عوني العكلوك، وطاقم الأطباء الذي يضم، الطبيب رمضان سالم وادي، ونبيل الصايغ، ورزق الصوري وطارق دردس.
وقال الدكتور ماهر شتات مسئول الدائرة الصحية بالجمعية إن هذه الخدمات الطبية تأتي للتخفيف عن كاهل الفئات المتضررة والفقيرة، خاصة فئة العمال الأكثر تضرراً لتوقف فرص العمل وتزايد أعداد البطالة، نتيجة للحصار المفروض على الأراضي الفلسطينية، وإغلاق الحدود والمنافذ مع قطاع غزة، داعياً إلى ضرورة إغاثة هذه الفئة من المواطنين.
من جانبه أشار الشيخ سمير الجدي رئيس مجلس إدارة عن الضرر الكبير الذي لحق بالعمال والقطاعات الاقتصادية و الزراعية نتيجة للحصار و الاجتياحات المتكررة والمداهمات التي تشمل استهداف المنشآت الصناعية والمزارع، فضلاً عن الأضرار التي لحقت بالعمال بسبب منعهم من الوصول إلى أعمالهم في الداخل، داعياً الجمعيات والمؤسسات الطبية والاجتماعية إلى بذل أقصى جهدها لإغاثة منطقتي الشجاعية والتفاح باعتبارهما مناطق آهلة بالسكان، من خلال تقديم الخدمات الصحية والطبية والإغاثة.
وقد عبر المستفيدون من هذه الخدمات الطبية والصحية شكرهم وتقديرهم لمستشفى الخدمة العامة والطاقم الطبي على دورهم الجليل.