|
الخارجية: الاستيطان يدمر فرص تحقيق الحل التفاوضي للصراع
نشر بتاريخ: 22/08/2017 ( آخر تحديث: 22/08/2017 الساعة: 13:40 )
رام الله- معا- أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الثلاثاء، المخططات الاستعمارية التوسعية، مؤكدة على عدم شرعية وقانونية الاستيطان بجميع أشكاله.
وحذرت الوزارة في بيان وصل معا، من المخاطر الكبيرة والتداعيات الكارثية لتنفيذ تلك المخططات على مستقبل عملية السلام برمتها، وعلى فرص تحقيق الحل السياسي التفاوضي للصراع، مؤكدة على أن الكرة الآن موجودة في ملعب الدول الراعية للسلام، التي تدعي حرصها على حل الدولتين والقانون الدولي، وهي مطالبة بالخروج عن صمتها وتجاوز دائرة بيانات الادانة الشكلية، باتجاه خطوات أكثر عملية من شأنها لجم التغول الاستيطاني في الأرض الفلسطينية المحتلة. وقالت" تتغول حكومة اليمين في اسرائيل برئاسة بنيامين نتنياهو في تنفيذ مخططاتها الهادفة الى تدمير ما تبقى من فرص لتحقيق حل الدولتين، واقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة، عبر إمعانها المنفلت من كل عقال في سرقة الأرض الفلسطينية المحتلة وتخصيصها لصالح الاستيطان، وتماديها في تهويد المناطق المصنفة "ج" وإفراغها من المواطنين الفلسطينيين بالكامل. وتأكيداً على ذلك، إعتبرت الحكومة الاسرائيلية أن (مصادرة الارض الفلسطينية عمل انساني ومنصف لضائقة يعاني منها المستوطنون)!!، مضيفةً أن "قانون التسوية" الذي يسمح بمصادرة أراضٍ فلسطينية خاصة وبأثر رجعي (يتماشى ومعايير القانون الدولي والاسرائيلي)!!، في استهتار واضح بمبادىء القانون الدولي والقانون الدولي الانساني، وقرارات الشرعية الدولية. في إطار المخططات نفسها، أقدمت جرافات الاحتلال على هدم روضة للأطفال في تجمع "جبل البابا" في بلدة العيزرية جنوب شرق القدس المحتلة، ومزقت أعلام الدول الأوروبية المرفوعة فوق الروضة تضامناً معها، يذكر أن الاحتلال يستهدف هذه المنطقة بشكل دائم لتهجير أصحابها من أجل تنفيذ المشروع الاستيطاني المسمى بـ "اي1"، الهادف الى فصل القدس عن الضفة الغربية بشكل كامل. هذا كله بالتزامن مع قرار وزير الحرب الاسرائيلي، افيغدور ليبرمان، تحويل أراضٍ يسيطر عليها الجيش لضمها الى مستوطنة "العاد" لبناء الاف الوحدات الاستيطانية فيها، في اطار مخططات دولة الاحتلال لمحو الخط الأخضر عبر إقامة وتكثيف التجمعات الاستيطانية اليهودية على جانبيه، وتسمين الوجود الاستيطاني اليهودي في تلك المناطق على طريق ضمها كأمر واقع وبقوة الاحتلال". |