وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"الاحسان" تحصد إنجازاً جديداً في الذكرى الـ 35 لتأسيسها

نشر بتاريخ: 22/08/2017 ( آخر تحديث: 22/08/2017 الساعة: 19:45 )
"الاحسان" تحصد إنجازاً جديداً في الذكرى الـ 35 لتأسيسها
الخليل- معا- نظم مركز محمد بن راشد آل مكتوم التابع لجمعية الإحسان الخيرية، حفل افتتاح المرافق التعليمية والتأهيلية (غرفة المثيرات الحسية، وبرنامج المنتسوري والمكتبة التعليمية) في مقر المركز الكائن في واد الهرية.
جاء ذلك بحضور رئيس الهيئة الإدارية د. سميح الدويك واعضاء الهيئة الإدارية وحضور كوكبة من الشخصيات والمؤسسات الرسمية والاعتبارية والشعبية وذوي الطلبة.

ورحب الدويك بالحضور الكريم، شاكرا الجهات الداعمة للمرافق التعليمية والتأهيلية، مثمناً جهود كل من وزارة الثقافة الفلسطينية لدعمهم للمكتبة التعليمية التأهيلية وللمجتمع المحلي الذي تفاعل مع "حملة وبالوالدين إحساناً" على دعمهم لغرفة المثيرات الحسية وبرنامج منتسوري وأيضا مؤسسة إنجاز على دعمهم لغرفة الصن رايز وتوفير بعض الأثاث من خلال مبادرة الطاقة الصامتة.
وعرض رئيس الجمعية أهمية هذه المرافق التعليمية في دعم وتسهيل عملية التأهيل ورفع الكفاءة لتنفيذ البرامج والخطط الإنسانية و التعليمية والسلوكية باستخدام أحدث الأساليب المتطورة.
وأكد على أن الجمعية وجدت لأجل خدمة فئات المجتمع في فلسطين عامة، مضيفاً" لو لا تعاونكم وعطائكم لما وضع حجر على حجر ولما استمرينا في تقديم الخدمة بهذا المستوى المتطور". 
وشدد على خطة الجمعية الرامية لاستيعاب أكبر قدر ممكن من الأطفال من ذوي الإعاقة واستخدام احدث الاساليب العلمية للعمل معهم.
وثمن نائب محافظ الخليل مروان سلطان الجهود التي يتم بذلها في جمعية الإحسان وإدارتها وعبر عن اعتزازه بما وصلت إليه من تطور خلال السنوات الماضية، مشددا على ضرورة ايلاء هذه الفئة كل الجهود لتحقيق حالة من الاستقرار الأسري الذي هو اللبنة الأساسية في السلم المجتمعي.
كما شدد شريف جرادات رئيس وحدة شؤون مجلس الوزراء في وزارة التنمية الاجتماعية خلال كلمته نيابة وزير الشؤون الاجتماعية د. إبراهيم الشاعر، على وقوف الوزارة مع الجمعية والمركز وخاصة مع أطفال طيف التوحد، وأبدى إعجابه الشديد بما وصل إليه من تطور على مستوى الكادر البشري والمهني والتكنولوجي والبرامجي واعداً بتقديم كل دعم لهذه المؤسسة الإنسانية الرائدة في مجال خدمة ذوي الإعاقة.

وأبدى د. أنور أبو عيشة عضو مجلس بلدية الخليل اعتزازه وافتخاره بمستوى التطور العلمي الممنهج بالعمل مع الأشخاص ذوي الإعاقة في هذه المؤسسة الإنسانية، واعدا باستمرار كافة سبل الدعم الممكنه من بلدية الخليل لهذه المؤسسة و للقائمين عليها.
وتخلل الاحتفال عدة فقرات قدمت من طلاب المركز من التربية الخاصة والتوحد.
وفي نهاية الاحتفال، تم تكريم الجهات الداعمة (جمعية بلد للتنمية والإبداع – مؤسسة إنجاز فلسطين – وزارة الثقافة الفلسطينية)، وتكريم الأمهات اللواتي شاركن في حملة وبالوالدين إحسانا.
وفي الختام، تم عمل جولة في مرافق المركز وافتتاح الغرف التأهيلية الجديدة من قبل رئيس الجمعية والضيوف.