|
محافظ طولكرم يترأس الاجتماع الدوري للمجلس الإستشاري
نشر بتاريخ: 23/08/2017 ( آخر تحديث: 23/08/2017 الساعة: 11:23 )
طولكرم- معا- ترأس محافظ طولكرم عصام أبو بكر الإجتماع الدوري الثالث للمجلس الإستشاري لعام 2017، بحضور ومشاركة جميع الأعضاء وذوي الإختصاص والعلاقة.
واستذكر المحافظ أبو بكر كلاً من المناضل المرحوم اللواء ربيح الخندقجي محافظ طوباس والأغوار وعضو المجلس الثوري لحركة فتح، والمرحوم إياد الجلاد رئيس بلدية طولكرم الأسبق، مشيداً بما قدماه من عمل في خدمة شعبنا الفلسطيني ومحافظة طولكرم على وجه التحديد. واستعرض المحافظ أبو بكر الموقف السياسي العام، مشدداً على مواصلة القيادة ممثلة بالرئيس محمود عباس "أبو مازن" في التحرك السياسي والدبلوماسي والقانوني على المستوى الدولي والإقليمي والعربي لفضح جرائم الإحتلال المستمرة بحق الشعب، مشيراً إلى النموذج الراقي من الصمود الذي سطره أبناء الشعب بشكل عام وفي القدس المحتلة خلال معركة الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية، رفضا لجريمة الإحتلال باستهداف المسجد الأقصى المبارك والاعتداء الصارخ عليه وعلى المصلين والمرابطين. وبين" الوضع السياسي ما زال صعباً ومعقداً، وتحديداً في ظل امعان الإحتلال وادراة الظهر للمجتمع الدولي ورفض الحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف، ولكن إنتشرت إرادة شعبنا وكسرت عنجهية الإحتلال، وتجسد ذلك في القدس المحتلة، من خلال النموذج الشعبي الذي نفتخر به جميعاً، والذي ترافق مع الموقف الرسمي الداعم والمساند والمتقدم إلى جانب أبناء شعبنا، رفضاً لكل ما تقترفه حكومة الإحتلال وجيشها من جريمة منظمة بحق المواطنين والأرض والحجر والشجر، وقبل كل ذلك بحق الإنسان الفلسطيني الذي لا يريد إلا أن يعيش على أرضه بأمن وسلام". وأوضح" يعد الإنقلاب، وما تقوم به حركة حماس في قطاع غزة أكبر تحدٍ للقضية الفلسطينية، وخاصة في ظل جرائم الإحتلال اليومية المستمرة والتي تهدف بالأساس إلى طمش حقوقنا وإلغاء هويتنا الوطنية، بالتالي تلك الحالة في غزة يجب أن تنتهي بكل الطرق والامكانات" . وتحدث المحافظ أبو بكر عن إنتهاء المحافظة من اعداد دراسة واقع البيئة الإستثمارية لمحافظة طولكرم والتي جاءت بتوصية من المجلس الإستشاري، وبمباركة من المجلس التنفيذي، موضحاً أن حفل إطلاق الدراسة سيكون تحت رعاية رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله في الشهر القادم، وبمشاركة رجال الأعمال والمستثمرين وأصحاب الإختصاص، شاكرا الغرفة التجارية والبنك الإسلامي العربي على رعاية الدراسة، موجهاً دعوةً لرجال الأعمال وأصحاب الشركات للأخذ بالتوصيات التي خرجت عن الدراسة والتي تؤكد وجود فرص استثمارية في محافظة طولكرم، وتنفي ما كان يشاع في السابق عن عدم وجود تلك الفرص، مشيراً إلى أن الدراسة تشكل دليلاً لرجال الأعمال والمستثمرين نحو القطاعات والمشاريع التي من الممكن أن تحقق نجاحاً على مستوى محافظة طولكرم. وحول الوضع الأمني، قال" تتواصل جهود المؤسسة الأمنية في تطبيق القانون وملاحقة الخارجين والمخالفين، حيث أن الاستقرار الأمني ملحوظ على مستوى محافظة طولكرم وحسب الإحصاءات والدراسات فإن طولكرم من افضل المحافظات من حيث الإستقرار والضبط، والمتابعة الأمنية، ومن هنا نوجه التحية للمؤسسة الأمنية بكل مكوناتها على تلك الجهود، إلا أن الأمن لا يمكن أن يتحقق دون قناعة المواطن وتعاونه تجاه القضايا التي تشكل تحديداً كبيراً". وأضاف" هناك تعديات على الأودية والتي من شأنها أن تشكل خطراً على حياة المواطنين، ونحن مصممون على إزالتها، وتغريم المخالفين، حيث تم ومن خلال متابعة جهات الإختصاص ترسيم حدود وادي الزومر، وبناءً عليه سيتم إزالة كل التعديات والأوساخ ومخلفات الردم الملقاه داخل الوديان، وتلك الملقاه في الأراضي الخاصة والتي تشكل خطراً على الحالة العامة وتحديداً في ظل ما عانت منه محافظة طولكرم خلال الأعوام الماضية من مأساة الفيضانات والتي راح ضحيتها عدد من المواطنين، ومن هنا نوجه التحية للبلديات والمجالس المحلية، والأشغال العامة والدفاع المدني وكل مكونات المجلس الأعلى للطوائ على ما يبذلونه وبذله من جهود في متابعة حالة الوديان واجراء عمليات الكشف الدوري عليها". وأشار أبو بكر إلى خطورة استمرار وجود مشاطب المركبات على مداخل طولكرم وبلدات وقرى المحافظة، مؤكداً متابعة هذا الملف من وزارة النقل والمواصلات وبتعليمات من مجلس الوزراء برئاسة د. رامي الحمد الله، وبمتابعة مباشرة من مستشار الرئيس لشؤون المحافظات اللواء الحاج إسماعيل جبر لإزالة تلك المشاطب ووقف المخاطر التي تنتج عنها، علاوة على الضرر الجمالي الناتج عن تلك المشاطب، مشيراً إلى تعامل المؤسسة الامنية والدفاع المدني والمتطوعين مع اطفاء حريق نشب في أحد تلك المشاطب قرب قاعة سان مورس في مدينة طولكرم والذي هدد حياة المواطنين والبنايات السكنية في المنطقة. وذكر أن وضع أراضي جامعة خضوري كما هو، من خلال المتابعة مع مكتب الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء د. رامي الحمد الله، مؤكدين على أهمية الدور المنوط بالجامعة ومساهمتها في رفد العملية التعليمية وتنميتها وتطويرها. وأكد أبو بكر على أهمية دعم المشروع الوطني لتعداد السكان والمساكن والمنشأت لعام 2017، مشيراً إلى أهمية الأرقام والإحصاءات والدراسات الصادرة عن التعداد باعتباره مشروعاً وطنياً، موجهاً دعوة لجميع المواطنين والمؤسسات والفعاليات للتعاون مع فرق التعداد لإنجاز هذا المشروع وإتمامه. كما ونوه إلى مواصلة وإستكمال العمل بمشروع تسوية الأراضي والذي يعد من أهم المشاريع، للحفاظ على الأرض وحفظ حقوق أصحابها، والتقليل من النزاعات والخلافات، موضحاً أن مشروع التسوية يمضي ومن خلال تعاون البلديات والمجالس المحلية وهو من أهم المشاريع التي من شأنها أن تكون حماية للأرض من استهداف الإحتلال والاستيطان. وفي سياق متصل، تحدث المحافظ أبو بكر عن مشكلة الطاقة الكهربائية وتحدي وجود نقص في قدرة الكهرباء، مشيراً إلى أهمية رفع القدرة الكهربائية والذي تتحمله الشركة القطرية الإسرائيلية، مع ضرورة وجود إدارة صحيحة لقطاع الكهرباء، مع التوجه نحو الطاقة الشمسية والطاقة البلديلة باعتبارها جزءاً من الحل وليست الحل كله. وشكر لجنة الصحة والسلامة العامة في محافظة طلولكرم على ما تبذله من جهود وعمل مضن في متابعة العمل وملاحقة كل المخالفين، مؤكداً على دعم اللجنة ومساندتها. إلى ذلك تقدم المحافظ أبو بكر بأحر التهاني والتبريكات من أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان، ومن أهالي محافظة طولكرم على وجه التحديد بأحر التهاني والتبريكات بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك، سائلاً الله عز وجل أن يعيده على شعبنا وقد تحققت أمالنا في الحرية والإستقلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. |