|
مليون وربع طالب يتوجهون إلى مدارسهم في العام الدراسي الجديد
نشر بتاريخ: 23/08/2017 ( آخر تحديث: 23/08/2017 الساعة: 13:09 )
رام الله- معا- توجه صباح اليوم الأربعاء، قرابة مليون ومئتين وخمسين ألف طالب (1258835) إلى حوالي ثلاثة آلاف مدرسة في الضفة وغزة، معلنين بدء العام الدراسي الجديد 2017-2018.
وأعلن وزير التربية والتعليم العالي، د. صبري صيدم، أن العام الدراسي الجديد سيحمل اسم "عام التعليم العالي"، مبدياً ثقته بأن معركة التعليم ستنتصر لتكون بوابة للمشروع الوطني، معبراً عن فخره وأسرة الوزارة بإنجاز مقررات المنهاج الفلسطيني للصفوف من الخامس إلى الحادي عشر، وصدور النسخة النهائية للصفوف من الأول إلى الرابع. وأشار د. صيدم إلى أن الوزارة افتتحت 25 مبنى مدرسي جديد، منها 10 مبان في قطاع غزة؛ بالإضافة إلى توسعة وترميم وتجهيز 70 مدرسة في أنحاء الوطن كافة. وكشف د. صيدم عن اعتماد الوزارة مدارس التعلم الذكي عبر مدارس بلا واجبات، وبلا حقائب وبلا امتحانات، وتوسيع نطاق دمج التعليم المهني والتقني بالتعليم العام؛ بحيث يشهد العام الدراسي تحقيق هذا الدمج في أكثر من 1000 مدرسة حكومية، وعدد من المدارس الخاصة، وإنشاء الأوركسترا المدرسية، وتعميم النشاط الحر، والارتقاء بواقع الكشافة المدرسية بما يؤسس لصقل شخصية الطالب الفلسطيني، وتنفيذ برنامج ضبط جودة التعليم بتوفير آليات متابعة حثيثة للمدارس، وتنفيذ برنامج "نوركم" لاستثمار أسطح المدارس ومؤسسات التعليم العالي؛ لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، إذ أن الوزارة تتطلع ليشمل هذا البرنامج الذي سيبدأ بثمانين مدرسة معظم مدارسها. وأكد د. صيدم تطبيق برنامج تعليم البرمجة (الكودينغ)، وهو منحى يستهدف زيادة النشاطات الخاصة بالبرمجة بحيث يتم توسعته ليشمل 500 مدرسة، وتطوير الرياضة المدرسية والجامعية، وتطوير الزي المدرسي تدريجياً، معلناً أن بداية العام الدراسي القادم 2018/2019 ستشكل موعداً لبدء التحول التدريجي نحو الزي الجديد، بعد أن قطعت الوزارة والمعنيون شوطاً كبيراً في التحضير لذلك، منوهاً إلى أن الوزارة ستستكمل العمل على نظام الثانوية العامة "الإنجاز"؛ لتغدو ملفات انجاز الطلبة جزءاً أصيلاً من عملية التقييم النهائي. وجدد د. صيدم الالتزام بمواصلة تطوير منهاج الصفوف الخامس إلى الحادي عشر الجزء الثاني، والبدء في تطوير منهاج صف الثاني عشر، وفق منحى يعمق الروح الوطنية، ويستلهم روح التطورات المتسارعة وبما يعد الطلبة لمهارات القرن الحادي والعشرين، ويزاوج بين البناء المعرفي وتعزيز منظومة القيم، داعياً أبناء فلسطين للدفاع عن مناهجهم الوطنية في ضوء الهجمة الإسرائيلية المتصاعدة والادعاءات بالتحريض. واعتبر أن اختيار التعليم العالي عنواناً للعام لم يأت من فراغ، بل جاء نظراً لما يمثله تطوير هذا القطاع من ركيزة رئيسة من ركائز التعاطي مع تحديات وطنية، واحتياجات سوق العمل، مشدداً على أن الخطوات سالفة الذكر ستحضر بمعية إنجاز قانون التعليم العالي، الذي تعكف الوزارة ومجلس التعليم العالي على وضع اللمسات الأخيرة عليه لاعتماده من مجلس الوزراء. وأكد أن تفعيل التعليم المهني والبحث العلمي، وتوسيع إدخال الطاقة الشمسية إلى الجامعات، وتنشيط التخصصات المهددة، وإقرار نظام الوقفية الوطنية للتعليم العالي، ونظام التعليم الإلكتروني؛ كلها منطلقات ستكون حاضرة على أجندة الوزارة ومجلس التعليم العالي، مشيداً بالروح الإيجابية للقائمين على الجامعات، مجدداً اعتزازه وقيادة الوزارة بأسرة التعليم العالي قاطبةً وبكافة الطواقم الإدارية والفنية. وأبدى صيدم عزم الوزارة على البناء على ما تحقق من نجاحات من خلال علاقة مميزة تجمع الوزارة باتحاد المعلمين وبنقابات العاملين، مجدداً سعي الوزارة الحثيث لتحقيق المزيد من الإنجازات بعد ما تحقق على صعيد فتح الدرجات، وصرف العلاوات بما فيها علاوات طبيعة العمل، وفتح التدرج الوظيفي، معلناً أنه سيتم صرف مكافآت شهرية للعاملين في المدينة المقدسة لدعم صمودهم؛ استناداً للبرنامج الوطني لدعم التعليم فيها، وصرف علاوة القدس للموظفين البدلاء والعاملين بعقود في مديرية القدس مبلغ 1500 شيكل. |