|
تربية بيت لحم تفتتح عامها الدراسي على أنقاض مدرسة جب الذيب
نشر بتاريخ: 23/08/2017 ( آخر تحديث: 23/08/2017 الساعة: 13:44 )
بيت لحم- معا- أكد أ.سامي مروة مدير تربية بيت لحم على استعداد المديرية بكافة كوادرها وبالتعاون مع كافة مؤسسات المجتمع المحلي لدعم كافة المدارس التي تعاني من الانتهاكات لحقوق الانسان بشكل عام وحقوق الاطفال بشكل خاص والتي يفرضها الاحتلال بهدم المدارس وتواجه هذه التحديات والانتهاكات بالصمود والتمسك بالعلم في خيم صفية للطلبة في جب الذيب بدل مدرسة الكرفانات التي اعتدى عليها الاحتلال بالازالة، مشيرا الى ان مدرسة جب الذيب الاساسية المختلطة تم انشاؤها لاحتضان 64 طفلاً من الصف الاول وحتى الرابع الاساسي لتوفير الراحة والامن لهم اسوة بباقي اطفال العالم سيما وأنهم كانوا يعانون من عبء المسافات البعيدة للوصول الى اقرب مدرسة من مناطق سكنهم.
جاء ذلك خلال الجولة التضامنية مع قرية جب الذيب والتي قام الاحتلال بتفكيك مدرسة الكرفانات فيها أ.سامي مروّة مدير التربية والتعليم ومحافظ اللواء جبرين البكري وأ.شكري ردايدة مدير عام الحكم المحلي ومنذر عميرة مسؤول اللجنة التنسيقية للمقاومة الشعبية وامين سر اقليم فتح في بيت لحم محمد المصري ومدير الهيئة المستقلة لحقوق الانسان فريد الاطرش، بالاضافة الى اولياء الامور واسرة مديرية تربية بيت لحم وكان في استقبالهم رئيس مجلس قروي بيت تعمر راتب ابو محيميد واولياء الامور والهيئة التدريسية والطلبة. وفي السياق ذاته، شجب المحافظ البكري حجم الانتهاكات الاسرائيلية التي تتعرض لها المنطقة من تهديدات وممارسات قمعية لتهجير اهل المنطقة من ارضهم, مشيرا الى هدم المدرسة وتفكيك لوحات الطاقة الشمسية، مؤكدا في الوقت ذاته على استمرار دعم هذه المناطق وخلق كافة مقومات الثبات والصود بالرغم من حجم التحديات التي يواجهونها بسبب الافتقار الى مقومات الحياة اليومية. بدوره، اكد منذر عميره على ان الاحتلال لن ينال من عزيمة الشعب الفلسطيني على المقاومة ونيل حقه في العلم وصولا الى نيل كافة الاهداف الوطنية المنشودة. وثمن راتب ابو محيميد كافة الجهود من مديرية تربية بيت لحم بالتعاون مع كافة المؤسسات الرسمية والشعبية، من اجل توفير مقومات الصمود والبقاء في هذه المنطقة التي تجسد اروع الامثلة في التحدي والصمود ضد همجية الاحتلال في هذه المنطقة المستهدفة. كما شملت الجولة التفقدية في بداية العام الدراسي زيارة مدارس النبي زكريا المحاطة بالمستوطنات ومدارس الجبعة المهددة بالمصادرة، والاطلاع من خلال المجالس القروية ومديري المدارس على ابرز الاحتياجات فيها واعدين بتلبيتها ضمن الامكانيات المتاحة، كما تم توزيع حقائب مدرسية وقرطاسية على طلبة المدارس التي شملتها الجولة. |