|
التربية تفتتح العام الدراسي بقلقيلية من المدارس المهددة بالاستيطان
نشر بتاريخ: 23/08/2017 ( آخر تحديث: 23/08/2017 الساعة: 17:44 )
قلقيلية- معا- افتتحت وزارة التربية والتعليم العالي العام الدراسي الجديد 2017/2018 من مدرسة عزبة الطبيب الأساسية المختلطة والمهددة أراضيها بالمصادرة من قبل الاحتلال الاسرائيلي.
وشارك في الافتتاح كل من عزام أبو بكر الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير في وزارة التربية والتعليم العالي، ومحمد خضر ممثل محافظ قلقيلية والعقيد حقوقي موسى يدك مدير شرطة قلقيلية وبيان طبيب عضو المجلس الثوري لحركة فتح وأبو سائد قواس ممثل حركة فتح و م. عبد المؤمن عفانة مدير بلدية قلقيلية ومدحت شتية عضو الأمانة العامة لاتحاد المعلمين الفلسطينيين، وكل من طالب الحاج مدير عام التقنيات التربوية ود. مأمون جبر مدير عام التخطيط في وزارة التربية والتعليم، ونائلة فحماوي عودة مديرة التربية والتعليم والنائب الفني خضر عودة ورؤساء الأقسام. ورحب بيان الطبيب بالحضور في قرية عزبة الطبيب، شاكرا وزارة التربية والتعليم العالي على استهدافها لاطلاق العام الدراسي، في رسالة تحدٍ للاحتلال وتضامن مع القرية وأهلها، مشيرا الى ان أهالي القرية متمسكون بارضهم رغم كل محاولات الاحتلال والتضييق عليهم. من جانبها، رحبت فحماوي بوفد الوزارة وممثلي المؤسسات الرسمية والهيئات المحلية، مشيرة الى ان اطلاق الوزارة للعام الدراسي من المدارس المهددة من قبل الاحتلال هي رسالة صمود وثبات على الأرض، وتجذر فيها، مستعرضة محاور التطوير التي عملت المديرية على تنفيذها منها البدء برقمنة التعليم من خلال توفير الأجهزة للطلبة بالتعاون مع الهيئات المحلية، وتطوير المضمون الرقمي، بالإضافة الى تنفيذ وانجاز برنامج التعافي، والعمل على دمج التعليم التقني والمهني، وتنفيذ برنامج النشاط الحر وتعزيز المشاركة المجتمعية، وشكرت فحماوي تعاون المؤسسات الرسمية والأهلية ودعمها للتربية والتعليم. وأشار محمد خضر ممثل المحافظ الى أولوية قضية التعليم في فلسطين، شاكرا وزارة التربية والتعليم على جهودها الكبيرة في إدارة العملية التعليمية وزرع الامل في الأجيال الناشئة، مؤكدا على دعم المحافظة لمسيرة التربية والتعليم على كافة المحاور. ونقل الوكيل المساعد عزام أبو بكر تحيات رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم الى الاسرة التربوية في محافظة قلقيلية، مؤكدا على ان اطلاق العام الدراسي من المناطق المهددة هو تطبيق عملي على رفض كافة إجراءات الاحتلال بحق الأرض والانسان الفلسطيني. واستعرض أبو بكر إنجازات وزارة التربية والتعليم النعية وعلى رأسها إقرار قانون التعليم الفلسطيني، والذي يعتبر رمز وطني بامتياز، ويرسخ البعد الوطني لقطاع التعليم في فلسطين، ضمن قانون وطني معاصر يواكب التطور المعرفي، إضافة الى اطلاق المنهاج الفلسطيني بأيدي فلسطينية، وبمضامين علمية ومعرفية ووطنية ترسخ الهوية الوطنية الفلسطينية، إضافة الى برامج الوزارة التطويرية الأخرى. وقد قام الوفد التربوي أيضا بزيارة مدرسة عزون بيت امين الثانوية، والمهددة من المستوطنات الإسرائيلية، حيث التقى الوفد مع مجلس قروي عزون عتمة وعموم أهالي القرية، حيث رحب عبد الكريم أيوب منسق مجالس التعليم المجتمعية بالوكيل المساعد والوفد المرافق، مثمنا زيارتهم للقرية، ومستعرضا خطط العمل للارتقاء بواقع التعليم. كما قام الوفد بتوزيع الهدايا على الطلبة في المدرستين، والالتقاء بالهيئات الإدارية والتدريسية. |