|
الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية يدين الظروف الصعبة التي تعرضت لها الأسيرة فاطمة الزق أثناء ولادتها
نشر بتاريخ: 19/01/2008 ( آخر تحديث: 19/01/2008 الساعة: 17:04 )
نابلس- معا- دان الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في محافظة نابلس الظروف الصعبة التي عانت منها الأسيرة فاطمة الزق لدى ولادتها والتي لا تختلف عن الظروف التي عانت منها أخواتها الأسيرات أثناء عملية الولادة (ميرفت طه - سمر صبيح - منال غانم ).
ووضعت الأسيرة فاطمة الزق بالأمس مولودها التاسع "يوسف" ليكون اصغر أسير فلسطيني. وذكر الاتحاد العام في بيان صادر عنه بأنه رغم المتابعة الحثيثة والإجراءات القانونية التي اتخذت من قبل المحامية بثينه دقماق وتغريد جهشان والمناشدات المستمرة من قبل المؤسسات الإنسانية التي طالبت لكي تتم عملية الولادة بظروف إنسانية تضمن للأسيرة ولادة أمنة والتي تعبر عن حقها وتضمن لها جميع حقوقها لمتابعة صحية كاملة إلا أن كافة هذه الإجراءات والمطالبات قوبلت برفض إسرائيلي متشدد لم يضمن للأسيرة فاطمة ولادة بظروف إنسانية حيث تم اقتيادها إلى المستشفى وهي مكبلة اليدين والرجلين بالسلاسل وهي ذات الظروف التي تعرضت لها أخواتها الأسيرات (ميرفت طه - سمر صبيح - منال غانم ). ولم يسمح لأي من أقربائها بالتواجد معها حتى إدارة السجن لم تبلغ محامية الأسيرة سوى أنها قد (أنجبت) علما أن الأسيرة فاطمة تبلغ من العمر "40" عاماً من سكان غزة قد اعتقلت وهي حامل بالشهر الثاني على معبر (بيت حانون) "ايرز" بتاريخ 2007-5-20 وعانت طوال فترة الحمل من عدة أمراض ونقص بالوزن وهبوط عام وهي ممنوعة من زيارة ذويها وأبنائها منذ اعتقالها. |