وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عليان: لا تتركوا المقدسيين وحدهم في المعركة

نشر بتاريخ: 28/08/2017 ( آخر تحديث: 28/08/2017 الساعة: 16:13 )
عليان: لا تتركوا المقدسيين وحدهم في المعركة

القدس -معا - دعا القيادي بحركة فتح في القدس رأفت عليان ابناء الشعب الفلسطيني وفي مقدمتهم أعضاء المجلس التشريعي والقيادة الفلسطينية وأعضاء البرلمانات العربية والإسلامية الي ضرورة شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك كرد طبيعي على قرار حكومة الاحتلال بالسماح لأعضاء الكنيست الإسرائيلي باقتحامه ، مؤكدا أن غياب البرنامج الفلسطيني والعربي والإسلامي في شد الرحال وحماية المسجد الأقصى وترك المقدسيين وحدهم في مواجهة هذه التحديات معيب ومخجل.

وأشار عليان الى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي ماضية في برنامجها التهويدي الهادف للسيطرة الكاملة على القدس والمسجد الأقصى في ظل غياب رؤيا أو استراتيجية مقابلة للفصائل الفلسطينية أو الحكومات العربية والإسلامية ، مذكرا أن النصر الذي حققه المقدسيون في معركة الأبواب جعل الكثير من الحكومات والقيادات تسوق أنها صاحبة هذا النصر ولكن في الوقت الذي يتطلب فيه تدخلا جديا على كافة المستويات يكون الصمت العربي والمحلي للقيادات والزعامات هو سيد الموقف.

كما اكد عليان على ضرورة دعم الفصائل الفلسطينية وقيادات الداخل المحتل دعوة المرجعيات الدينية والوطنية لشد الرحال للاقصى بشكل عام ويوم الثلاثاء القادم بشكل خاص، منوها أن الشارع المقدسي الذي منح هذه المرجعيات الدينية والوطنية ثقته الكاملة ينتظر أن يلبي الكل الفلسطيني دعوة هذه المرجعيات لمواجهة قرار السماح لأعضاء الكنيست الإسرائيلي من اقتحام الأقصى وكافة الانتهاكات الأخرى التي تمارسها حكومة الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف عليان أن أعضاء المجلس التشريعي ووزراء الحكومة والقيادة الفلسطينية بشكل عام لا يوجد ما يمنعهم من التواجد في المسجد الأقصى المبارك فتواجدهم هو الرد الوحيد على القرارات الإسرائيلية وتواجدهم يعني تواجد الشارع الفلسطيني بشكل عام، مطالبا في الوقت ذاته أن يكون هنالك اجتماع طارئ لكافة البرلمانات العربية والإسلامية واتخاذ موقف جدي وسريع في التعامل مع حكومة الإحتلال الإسرائيلي في ظل هذه الانتهاكات .

وختم عليان أن الأيام القادمة ستشهد تصعيدا إسرائيليا ضد الأقصى المبارك وان هذا التصعيد من المؤكد أنه سيواجه من قبل المقدسيين ولكن لا يجوز أن يترك المقدسيين وحدهم في معركة تمثل الأمة العربية والإسلامية.